علاج انحسار اللثة: الأسباب وطرق العلاج والوقاية
يُعد انحسار اللثة من المشكلات الشائعة التي قد تصيب الكثيرين دون ملاحظة مبكرة، حيث تبدأ اللثة بالانكماش تدريجيًا بعيدًا عن الأسنان، مما يؤدي إلى انكشاف جذور الأسنان وزيادة حساسيتها، وربما فقدانها مع الوقت إذا لم تُعالج.
تُعتبر اللثة السليمة الأساس في ثبات الأسنان وجمال الابتسامة، لذا فإن فهم أسباب انحسارها وطرق علاجها خطوة مهمة للحفاظ على صحة الفم على المدى الطويل.
أولًا: ما هو انحسار اللثة؟
انحسار اللثة (Gum Recession) هو تراجع نسيج اللثة عن سطح السن، مما يؤدي إلى ظهور جزء من الجذر كان في السابق مغطى باللثة.
هذا الانكشاف يجعل الأسنان أكثر حساسية للأطعمة الباردة أو الساخنة، وقد يسبب أيضًا مظهرًا غير جمالي بسبب طول الأسنان الظاهر.
ثانيًا: أسباب انحسار اللثة
انحسار اللثة لا يحدث فجأة، بل يتطور تدريجيًا نتيجة مجموعة من العوامل، منها:
تنظيف الأسنان بعنف:
استخدام فرشاة خشنة أو الضغط الزائد أثناء التفريش يؤدي إلى تآكل أنسجة اللثة بمرور الوقت.
التهاب اللثة المزمن:
يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يؤدي تراكم البكتيريا والجير إلى تدمير أنسجة اللثة والعظام المحيطة.
العامل الوراثي:
بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لأن تكون لثتهم أضعف أو أرق من غيرهم.
التدخين:
يضعف تدفق الدم إلى اللثة ويقلل قدرتها على التجدد.
صرير الأسنان (الضغط عليها ليلًا):
يؤدي إلى إجهاد الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يسبب انحسارها بمرور الوقت.
عدم انتظام الأسنان:
الأسنان المائلة أو المتقدمة قد تضع ضغطًا غير متوازن على اللثة، مما يسبب انحسارها في مناطق محددة.
استخدام أدوات تقويم أو تركيبات غير مناسبة:
قد تسبب احتكاكًا مزمنًا باللثة وتؤدي إلى تراجعها.
التغيرات الهرمونية أو بعض الأمراض المزمنة:
مثل السكري أو نقص المناعة، حيث تقل مقاومة أنسجة اللثة للعوامل الخارجية.
ثالثًا: أعراض انحسار اللثة
انكشاف جزء من جذور الأسنان.
زيادة حساسية الأسنان عند تناول أطعمة أو مشروبات باردة وساخنة.
نزيف أو تورم بسيط في اللثة.
تغير شكل الأسنان لتبدو أطول من المعتاد.
رائحة فم كريهة ناتجة عن تراكم البكتيريا في الفراغات الجديدة.
في الحالات المتقدمة: تخلخل الأسنان أو الشعور بعدم ثباتها.
رابعًا: علاج انحسار اللثة
يعتمد العلاج على درجة الانحسار وسبب حدوثه، ويتنوع بين العناية المنزلية والعلاج الطبي المتقدم.
أولًا: العلاج المنزلي للحالات البسيطة
تنظيف الأسنان بلطف:
استخدم فرشاة ناعمة ومعجونًا مخصصًا للثة الحساسة، مع تجنب الحركات العنيفة.
استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا:
يقلل من الالتهابات ويساعد في الحفاظ على صحة الأنسجة المحيطة.
الابتعاد عن التدخين والمهيجات:
لأن النيكوتين يضعف تجدد خلايا اللثة.
التوقف عن صرير الأسنان:
باستخدام واقٍ ليلي يصفه الطبيب لتخفيف الضغط على اللثة.
تناول أطعمة غنية بفيتامين C وD والكالسيوم:
لدعم صحة أنسجة اللثة والعظام.
ملاحظة: هذه الإجراءات لا تُعيد اللثة المنحسرة إلى مكانها، لكنها تُبطئ تدهورها وتحسن صحتها العامة.
ثانيًا: العلاج في عيادة طبيب الأسنان
تنظيف الأسنان العميق (Scaling and Root Planing):
يقوم الطبيب بإزالة البلاك والجير المتراكمين فوق وتحت خط اللثة، وتنعيم جذور الأسنان لتقليل تراكم البكتيريا مستقبلًا.
استخدام الليزر لعلاج الالتهاب:
تقنية حديثة تزيل البكتيريا وتساعد على تحفيز تجدد أنسجة اللثة دون ألم يُذكر.
العلاج الدوائي:
قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو غسولًا خاصًا لعلاج الالتهاب البكتيري المصاحب.
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):
تُستخدم لتحفيز نمو خلايا جديدة وتسريع شفاء اللثة بشكل طبيعي.
جراحة ترقيع اللثة (Gum Grafting):
من أكثر الإجراءات فعالية في الحالات المتقدمة.
يقوم الطبيب بأخذ جزء من نسيج لثوي (عادة من سقف الفم) وزراعته في المنطقة المنحسرة لتغطية الجذر المكشوف.
تعيد هذه العملية الشكل الطبيعي للثة وتقلل الحساسية وتحمي الجذر من التآكل.
إعادة تموضع اللثة (Pinhole Surgical Technique):
تقنية حديثة تُجرى دون غرز، يتم فيها تحريك اللثة بلطف لتغطية الجذر المكشوف. وهي طريقة فعّالة وسريعة التعافي.
خامسًا: مدة التعافي بعد علاج انحسار اللثة
بعد تنظيف الأسنان أو العلاج بالليزر: يحتاج المريض من 3 إلى 7 أيام للتعافي.
بعد جراحة الترقيع أو إعادة التموضع: يمتد الشفاء الكامل إلى 3 أو 4 أسابيع، مع الالتزام بتعليمات الطبيب من حيث النظام الغذائي والعناية الفموية.
سادسًا: الوقاية من انحسار اللثة
الوقاية تبدأ بالعادات اليومية البسيطة، وتشمل:
تنظيف الأسنان بلطف باستخدام فرشاة ناعمة.
استخدام خيط الأسنان يوميًا لإزالة بقايا الطعام.
تجنب التدخين تمامًا.
مراجعة الطبيب مرتين سنويًا لتنظيف الجير ومتابعة صحة اللثة.
علاج صرير الأسنان باستخدام واقٍ ليلي.
تقويم الأسنان إذا كان هناك عدم انتظام واضح.
الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
سابعًا: هل يمكن أن تنمو اللثة المنحسرة مجددًا؟
في الحالات البسيطة جدًا، قد تتحسن اللثة قليلًا بعد إزالة السبب (مثل علاج الالتهاب أو تنظيف الجير)، لكن اللثة المنحسرة لا تنمو تلقائيًا لتعود إلى شكلها الأصلي.
الطرق الوحيدة لاستعادة مظهرها الطبيعي هي الإجراءات الجراحية أو التجميلية التي يقوم بها الطبيب المختص.
ثامنًا: مضاعفات إهمال علاج انحسار اللثة
زيادة حساسية الأسنان وصعوبة الأكل أو الشرب.
تسوس الجذور المكشوفة بسبب فقدان طبقة الحماية.
تخلخل الأسنان وفقدانها في الحالات الشديدة.
تشوه المظهر الجمالي للأسنان والابتسامة.
رائحة فم مزمنة بسبب تراكم البكتيريا في الجيوب اللثوية.
تاسعًا: الخلاصة
انحسار اللثة مشكلة لا يجب تجاهلها، لأنها لا تُشفى من تلقاء نفسها.
العلاج المبكر يساعد في حماية الأسنان من التلف وفقدانها، كما أن العناية اليومية البسيطة مثل التنظيف الصحيح والزيارات الدورية للطبيب تضمن لثتك صحة دائمة.
تذكّر: اللثة ليست مجرد إطار للأسنان، بل هي درعها الواقي، فاحرص على حمايتها كما تحمي ابتسامتك.https://dentalcareegypt.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AB%D8%A9/
يُعد انحسار اللثة من المشكلات الشائعة التي قد تصيب الكثيرين دون ملاحظة مبكرة، حيث تبدأ اللثة بالانكماش تدريجيًا بعيدًا عن الأسنان، مما يؤدي إلى انكشاف جذور الأسنان وزيادة حساسيتها، وربما فقدانها مع الوقت إذا لم تُعالج.
تُعتبر اللثة السليمة الأساس في ثبات الأسنان وجمال الابتسامة، لذا فإن فهم أسباب انحسارها وطرق علاجها خطوة مهمة للحفاظ على صحة الفم على المدى الطويل.
أولًا: ما هو انحسار اللثة؟
انحسار اللثة (Gum Recession) هو تراجع نسيج اللثة عن سطح السن، مما يؤدي إلى ظهور جزء من الجذر كان في السابق مغطى باللثة.
هذا الانكشاف يجعل الأسنان أكثر حساسية للأطعمة الباردة أو الساخنة، وقد يسبب أيضًا مظهرًا غير جمالي بسبب طول الأسنان الظاهر.
ثانيًا: أسباب انحسار اللثة
انحسار اللثة لا يحدث فجأة، بل يتطور تدريجيًا نتيجة مجموعة من العوامل، منها:
تنظيف الأسنان بعنف:
استخدام فرشاة خشنة أو الضغط الزائد أثناء التفريش يؤدي إلى تآكل أنسجة اللثة بمرور الوقت.
التهاب اللثة المزمن:
يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يؤدي تراكم البكتيريا والجير إلى تدمير أنسجة اللثة والعظام المحيطة.
العامل الوراثي:
بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لأن تكون لثتهم أضعف أو أرق من غيرهم.
التدخين:
يضعف تدفق الدم إلى اللثة ويقلل قدرتها على التجدد.
صرير الأسنان (الضغط عليها ليلًا):
يؤدي إلى إجهاد الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يسبب انحسارها بمرور الوقت.
عدم انتظام الأسنان:
الأسنان المائلة أو المتقدمة قد تضع ضغطًا غير متوازن على اللثة، مما يسبب انحسارها في مناطق محددة.
استخدام أدوات تقويم أو تركيبات غير مناسبة:
قد تسبب احتكاكًا مزمنًا باللثة وتؤدي إلى تراجعها.
التغيرات الهرمونية أو بعض الأمراض المزمنة:
مثل السكري أو نقص المناعة، حيث تقل مقاومة أنسجة اللثة للعوامل الخارجية.
ثالثًا: أعراض انحسار اللثة
انكشاف جزء من جذور الأسنان.
زيادة حساسية الأسنان عند تناول أطعمة أو مشروبات باردة وساخنة.
نزيف أو تورم بسيط في اللثة.
تغير شكل الأسنان لتبدو أطول من المعتاد.
رائحة فم كريهة ناتجة عن تراكم البكتيريا في الفراغات الجديدة.
في الحالات المتقدمة: تخلخل الأسنان أو الشعور بعدم ثباتها.
رابعًا: علاج انحسار اللثة
يعتمد العلاج على درجة الانحسار وسبب حدوثه، ويتنوع بين العناية المنزلية والعلاج الطبي المتقدم.
أولًا: العلاج المنزلي للحالات البسيطة
تنظيف الأسنان بلطف:
استخدم فرشاة ناعمة ومعجونًا مخصصًا للثة الحساسة، مع تجنب الحركات العنيفة.
استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا:
يقلل من الالتهابات ويساعد في الحفاظ على صحة الأنسجة المحيطة.
الابتعاد عن التدخين والمهيجات:
لأن النيكوتين يضعف تجدد خلايا اللثة.
التوقف عن صرير الأسنان:
باستخدام واقٍ ليلي يصفه الطبيب لتخفيف الضغط على اللثة.
تناول أطعمة غنية بفيتامين C وD والكالسيوم:
لدعم صحة أنسجة اللثة والعظام.
ملاحظة: هذه الإجراءات لا تُعيد اللثة المنحسرة إلى مكانها، لكنها تُبطئ تدهورها وتحسن صحتها العامة.
ثانيًا: العلاج في عيادة طبيب الأسنان
تنظيف الأسنان العميق (Scaling and Root Planing):
يقوم الطبيب بإزالة البلاك والجير المتراكمين فوق وتحت خط اللثة، وتنعيم جذور الأسنان لتقليل تراكم البكتيريا مستقبلًا.
استخدام الليزر لعلاج الالتهاب:
تقنية حديثة تزيل البكتيريا وتساعد على تحفيز تجدد أنسجة اللثة دون ألم يُذكر.
العلاج الدوائي:
قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو غسولًا خاصًا لعلاج الالتهاب البكتيري المصاحب.
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):
تُستخدم لتحفيز نمو خلايا جديدة وتسريع شفاء اللثة بشكل طبيعي.
جراحة ترقيع اللثة (Gum Grafting):
من أكثر الإجراءات فعالية في الحالات المتقدمة.
يقوم الطبيب بأخذ جزء من نسيج لثوي (عادة من سقف الفم) وزراعته في المنطقة المنحسرة لتغطية الجذر المكشوف.
تعيد هذه العملية الشكل الطبيعي للثة وتقلل الحساسية وتحمي الجذر من التآكل.
إعادة تموضع اللثة (Pinhole Surgical Technique):
تقنية حديثة تُجرى دون غرز، يتم فيها تحريك اللثة بلطف لتغطية الجذر المكشوف. وهي طريقة فعّالة وسريعة التعافي.
خامسًا: مدة التعافي بعد علاج انحسار اللثة
بعد تنظيف الأسنان أو العلاج بالليزر: يحتاج المريض من 3 إلى 7 أيام للتعافي.
بعد جراحة الترقيع أو إعادة التموضع: يمتد الشفاء الكامل إلى 3 أو 4 أسابيع، مع الالتزام بتعليمات الطبيب من حيث النظام الغذائي والعناية الفموية.
سادسًا: الوقاية من انحسار اللثة
الوقاية تبدأ بالعادات اليومية البسيطة، وتشمل:
تنظيف الأسنان بلطف باستخدام فرشاة ناعمة.
استخدام خيط الأسنان يوميًا لإزالة بقايا الطعام.
تجنب التدخين تمامًا.
مراجعة الطبيب مرتين سنويًا لتنظيف الجير ومتابعة صحة اللثة.
علاج صرير الأسنان باستخدام واقٍ ليلي.
تقويم الأسنان إذا كان هناك عدم انتظام واضح.
الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
سابعًا: هل يمكن أن تنمو اللثة المنحسرة مجددًا؟
في الحالات البسيطة جدًا، قد تتحسن اللثة قليلًا بعد إزالة السبب (مثل علاج الالتهاب أو تنظيف الجير)، لكن اللثة المنحسرة لا تنمو تلقائيًا لتعود إلى شكلها الأصلي.
الطرق الوحيدة لاستعادة مظهرها الطبيعي هي الإجراءات الجراحية أو التجميلية التي يقوم بها الطبيب المختص.
ثامنًا: مضاعفات إهمال علاج انحسار اللثة
زيادة حساسية الأسنان وصعوبة الأكل أو الشرب.
تسوس الجذور المكشوفة بسبب فقدان طبقة الحماية.
تخلخل الأسنان وفقدانها في الحالات الشديدة.
تشوه المظهر الجمالي للأسنان والابتسامة.
رائحة فم مزمنة بسبب تراكم البكتيريا في الجيوب اللثوية.
تاسعًا: الخلاصة
انحسار اللثة مشكلة لا يجب تجاهلها، لأنها لا تُشفى من تلقاء نفسها.
العلاج المبكر يساعد في حماية الأسنان من التلف وفقدانها، كما أن العناية اليومية البسيطة مثل التنظيف الصحيح والزيارات الدورية للطبيب تضمن لثتك صحة دائمة.
تذكّر: اللثة ليست مجرد إطار للأسنان، بل هي درعها الواقي، فاحرص على حمايتها كما تحمي ابتسامتك.https://dentalcareegypt.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AB%D8%A9/
علاج انحسار اللثة: الأسباب وطرق العلاج والوقاية
يُعد انحسار اللثة من المشكلات الشائعة التي قد تصيب الكثيرين دون ملاحظة مبكرة، حيث تبدأ اللثة بالانكماش تدريجيًا بعيدًا عن الأسنان، مما يؤدي إلى انكشاف جذور الأسنان وزيادة حساسيتها، وربما فقدانها مع الوقت إذا لم تُعالج.
تُعتبر اللثة السليمة الأساس في ثبات الأسنان وجمال الابتسامة، لذا فإن فهم أسباب انحسارها وطرق علاجها خطوة مهمة للحفاظ على صحة الفم على المدى الطويل.
أولًا: ما هو انحسار اللثة؟
انحسار اللثة (Gum Recession) هو تراجع نسيج اللثة عن سطح السن، مما يؤدي إلى ظهور جزء من الجذر كان في السابق مغطى باللثة.
هذا الانكشاف يجعل الأسنان أكثر حساسية للأطعمة الباردة أو الساخنة، وقد يسبب أيضًا مظهرًا غير جمالي بسبب طول الأسنان الظاهر.
ثانيًا: أسباب انحسار اللثة
انحسار اللثة لا يحدث فجأة، بل يتطور تدريجيًا نتيجة مجموعة من العوامل، منها:
تنظيف الأسنان بعنف:
استخدام فرشاة خشنة أو الضغط الزائد أثناء التفريش يؤدي إلى تآكل أنسجة اللثة بمرور الوقت.
التهاب اللثة المزمن:
يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يؤدي تراكم البكتيريا والجير إلى تدمير أنسجة اللثة والعظام المحيطة.
العامل الوراثي:
بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لأن تكون لثتهم أضعف أو أرق من غيرهم.
التدخين:
يضعف تدفق الدم إلى اللثة ويقلل قدرتها على التجدد.
صرير الأسنان (الضغط عليها ليلًا):
يؤدي إلى إجهاد الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يسبب انحسارها بمرور الوقت.
عدم انتظام الأسنان:
الأسنان المائلة أو المتقدمة قد تضع ضغطًا غير متوازن على اللثة، مما يسبب انحسارها في مناطق محددة.
استخدام أدوات تقويم أو تركيبات غير مناسبة:
قد تسبب احتكاكًا مزمنًا باللثة وتؤدي إلى تراجعها.
التغيرات الهرمونية أو بعض الأمراض المزمنة:
مثل السكري أو نقص المناعة، حيث تقل مقاومة أنسجة اللثة للعوامل الخارجية.
ثالثًا: أعراض انحسار اللثة
انكشاف جزء من جذور الأسنان.
زيادة حساسية الأسنان عند تناول أطعمة أو مشروبات باردة وساخنة.
نزيف أو تورم بسيط في اللثة.
تغير شكل الأسنان لتبدو أطول من المعتاد.
رائحة فم كريهة ناتجة عن تراكم البكتيريا في الفراغات الجديدة.
في الحالات المتقدمة: تخلخل الأسنان أو الشعور بعدم ثباتها.
رابعًا: علاج انحسار اللثة
يعتمد العلاج على درجة الانحسار وسبب حدوثه، ويتنوع بين العناية المنزلية والعلاج الطبي المتقدم.
🏠 أولًا: العلاج المنزلي للحالات البسيطة
تنظيف الأسنان بلطف:
استخدم فرشاة ناعمة ومعجونًا مخصصًا للثة الحساسة، مع تجنب الحركات العنيفة.
استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا:
يقلل من الالتهابات ويساعد في الحفاظ على صحة الأنسجة المحيطة.
الابتعاد عن التدخين والمهيجات:
لأن النيكوتين يضعف تجدد خلايا اللثة.
التوقف عن صرير الأسنان:
باستخدام واقٍ ليلي يصفه الطبيب لتخفيف الضغط على اللثة.
تناول أطعمة غنية بفيتامين C وD والكالسيوم:
لدعم صحة أنسجة اللثة والعظام.
💡 ملاحظة: هذه الإجراءات لا تُعيد اللثة المنحسرة إلى مكانها، لكنها تُبطئ تدهورها وتحسن صحتها العامة.
🦷 ثانيًا: العلاج في عيادة طبيب الأسنان
تنظيف الأسنان العميق (Scaling and Root Planing):
يقوم الطبيب بإزالة البلاك والجير المتراكمين فوق وتحت خط اللثة، وتنعيم جذور الأسنان لتقليل تراكم البكتيريا مستقبلًا.
استخدام الليزر لعلاج الالتهاب:
تقنية حديثة تزيل البكتيريا وتساعد على تحفيز تجدد أنسجة اللثة دون ألم يُذكر.
العلاج الدوائي:
قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو غسولًا خاصًا لعلاج الالتهاب البكتيري المصاحب.
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):
تُستخدم لتحفيز نمو خلايا جديدة وتسريع شفاء اللثة بشكل طبيعي.
جراحة ترقيع اللثة (Gum Grafting):
من أكثر الإجراءات فعالية في الحالات المتقدمة.
يقوم الطبيب بأخذ جزء من نسيج لثوي (عادة من سقف الفم) وزراعته في المنطقة المنحسرة لتغطية الجذر المكشوف.
تعيد هذه العملية الشكل الطبيعي للثة وتقلل الحساسية وتحمي الجذر من التآكل.
إعادة تموضع اللثة (Pinhole Surgical Technique):
تقنية حديثة تُجرى دون غرز، يتم فيها تحريك اللثة بلطف لتغطية الجذر المكشوف. وهي طريقة فعّالة وسريعة التعافي.
خامسًا: مدة التعافي بعد علاج انحسار اللثة
بعد تنظيف الأسنان أو العلاج بالليزر: يحتاج المريض من 3 إلى 7 أيام للتعافي.
بعد جراحة الترقيع أو إعادة التموضع: يمتد الشفاء الكامل إلى 3 أو 4 أسابيع، مع الالتزام بتعليمات الطبيب من حيث النظام الغذائي والعناية الفموية.
سادسًا: الوقاية من انحسار اللثة
الوقاية تبدأ بالعادات اليومية البسيطة، وتشمل:
تنظيف الأسنان بلطف باستخدام فرشاة ناعمة.
استخدام خيط الأسنان يوميًا لإزالة بقايا الطعام.
تجنب التدخين تمامًا.
مراجعة الطبيب مرتين سنويًا لتنظيف الجير ومتابعة صحة اللثة.
علاج صرير الأسنان باستخدام واقٍ ليلي.
تقويم الأسنان إذا كان هناك عدم انتظام واضح.
الحفاظ على نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
سابعًا: هل يمكن أن تنمو اللثة المنحسرة مجددًا؟
في الحالات البسيطة جدًا، قد تتحسن اللثة قليلًا بعد إزالة السبب (مثل علاج الالتهاب أو تنظيف الجير)، لكن اللثة المنحسرة لا تنمو تلقائيًا لتعود إلى شكلها الأصلي.
الطرق الوحيدة لاستعادة مظهرها الطبيعي هي الإجراءات الجراحية أو التجميلية التي يقوم بها الطبيب المختص.
ثامنًا: مضاعفات إهمال علاج انحسار اللثة
زيادة حساسية الأسنان وصعوبة الأكل أو الشرب.
تسوس الجذور المكشوفة بسبب فقدان طبقة الحماية.
تخلخل الأسنان وفقدانها في الحالات الشديدة.
تشوه المظهر الجمالي للأسنان والابتسامة.
رائحة فم مزمنة بسبب تراكم البكتيريا في الجيوب اللثوية.
تاسعًا: الخلاصة
انحسار اللثة مشكلة لا يجب تجاهلها، لأنها لا تُشفى من تلقاء نفسها.
العلاج المبكر يساعد في حماية الأسنان من التلف وفقدانها، كما أن العناية اليومية البسيطة مثل التنظيف الصحيح والزيارات الدورية للطبيب تضمن لثتك صحة دائمة.
🦷 تذكّر: اللثة ليست مجرد إطار للأسنان، بل هي درعها الواقي، فاحرص على حمايتها كما تحمي ابتسامتك.https://dentalcareegypt.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AB%D8%A9/
0 Σχόλια
0 Μοιράστηκε
26 Views
0 Προεπισκόπηση