اذاعة عن رحلة الاسراء والمعراج

========================

القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم-- ( اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم )

((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5))

سورة الاسراء

صدق الله العظيم

==================================

الحديث الشريف

--------------

عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى))

==================================

الحكمة

------

=لاتحزن اذا ضاقت بك الحياة فربما اشتاق الله لسماع صوتك وانت تدعوه.

=لايصنع الرجل الحياة بينما الحياة تصنع منه رجلا.

=لن تكبر دون ان تتألم ولن تتعلم دون ان تخطأ ولن تنجح دون ان تفشل ولن تحب دون ان تفقد هكذا هي الحياة.

=ارضاء الناس غاية لاتدرك راجع نفسك وارضي ربك.

=لاتحزن لان الله منع عنك شيئا تحبه فلو علمت كيف يدبر لك الامور سيذوب قلبك في حبه.

=قمة الصبر ان تصمت وفي قلبك جرح يتكلم وقمة القوة ان تبتسم وبعينك الف دمعة.

====================================

الكلمة

----

قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الإسراء)

أسرى الله بنبيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم ليلآ من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، فصلّى فيه الرّسول ورجع إلى مكّة في نفس اليوم، وهذا ما أخبر به قرآننا الكريم، وسنتحدّث في هذا المقال عن تفاصيل هذه القصة.

بينما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نائمآ في الحجر أتاه جبريل عليه السّلام، فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم فلم يرَ شيئا، ثمّ عاد إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثانية فهمزه بقدمه، فجلس ولم يرَ شيئا، ثمّ عاد مرّة أخرى إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثالثة فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم، وأخذ جبريل بعضده، وحينها قام رسول الله معه، وخرج به جبريل إلى باب المسجد، فإذا رسول الله يرى دابّةً بيضاء بين البغل والحمار، في فخذيها جناحان تحفّز بهما رجليه، ثمّ وضع جبريل يده في منتهى طرف الرّسول فحمله عليه، وخرج معه‏‏.

مضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بصحبة جبريل عليه السّلام حتّى انتهى به المطاف إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفرٍ من الأنبياء، فأمّهم رسول الله في صلاته، ثمّ أُتى جبريل رسول الله بوعائين، في أحدهما خمر، وفي الآخر لبن‏‏.‏‏ قال‏‏:‏‏ فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إناء اللبن وشرب منه، وترك إناء الخمر‏‏.‏‏ فقال له جبريل‏‏:‏‏ هديتَ للفطرة، وهديت أمّتك يا محمّد، وحرّمت عليكم الخمر‏‏.‏‏ ثمّ عاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى مكّة.

في صباح اليوم التّالي اجتمع الرّسول الكريم في قبيلة قريش وأخبرهم بما حصل معه، فقال أكثر النّاس‏‏: ‏والله هذا الأمر لبيّن، وإنّ الرّسول لصادق ٌ آمين، وإنّ العير لتطرد شهرآ من مكّة إلى الشام مدبرة، وشهراً مقبلة، فقال العير إنّ هذا القول لا يصدّق أفيذهب محمّدٌ ويرجع إلى مكّه في ليلة واحدة؟!‏‏ قال جبريل: ‏‏‏‏فارتدّ كثيرٌ ممّن كان قد أسلم، وذهب النّاس إلى أبي بكر، فقالوا له‏‏:‏‏ يا أبا بكر إنّ صاحبك محمّد يزعم أنّه قد جاء من بيت المقدس وصلّى فيه ورجع إلى مكّة، ‏‏‏‏فقال لهم‏ أبو بكر‏‏:‏‏ إنّكم تكذبون على رسول الله، فقالوا‏‏:‏‏ بلى، ها هو الرّسول في المسجد يحدّث الناس بما حدث معه، فقال أبو بكر‏‏:‏‏ والله لئن كان قال هذا الكلام لقد صدق، فما العجب من ذلك‏‏!‏‏ فوالله إنّه ليخبرني أنّ الخبر يأتيه من الله من السّماء إلى الأرض في ساعةٍ من ليلٍ أو نهار فأصدّقه، فهذا أبعد ممّا تعجبون منه.

أقبل أبو بكر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال‏‏:‏‏ يا رسول الله، أحدّثت القوم أنّك كنت في بيت المقدس هذه الليلة‏‏؟‏‏ قال الرّسول‏:‏‏ نعم، قال‏‏:‏‏ يا رسول الله، صف لي ذلك المسجد، وأخذ الرّسول يصف ويحدّث أبا بكر عن بيت المقدس، فقال له أبو بكر: أشهد أنّك رسول الله، وكان يكرّرها كلّما وصف له شيئاً رآه.

=======

معجزة الإسراء والمعراج حدثٌ ضخم من أحداث الدعوة الإسلامية سبقته البعثة، وجاءت من بعده الهجرة، لقد كان مسحاً لجراح الماضي، وتثبيتاً لقلب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتبشيراً له بالمستقبل، وتعويضاً عن جفوة الأرض بحفاوة السماء، وعن قسوة الناس بتكريم الملأ الأعلى، وإشعاراً للنبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنّ الله معه بالرعاية والعناية، وتكريماً فريداً له مِن دون الأنبياء، وتعريفاً له بأنه سيد ولد آدم، وسيد الأنبياء والمرسلين، وإراءةً له لملكوت الأرض والسماوات، ولما تؤول إليه الخلائق بعد الممات.

أيها الأخوة الأحباب، لقد كان الإسراءُ والمعراج تكريماً عظيماً للنبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكنْ بعد نجاحٍ باهرٍ في امتحان صعب، فماذا هذا الامتحان الصعب الذي اجتازه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى استحق هذا التكريم الفريد ؟ إنه امتحان الطائف.

أيها الأخوة المؤمنون، إنَّ ما لاقاه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مختلف ألوان المحن، ولا سيما هذا الذي رآه في ذهابه إلى الطائف، إنما كان مِن جملة أعماله التبليغية للناس، فكما أنّ النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاء يبلِّغنا العقيدة الصحيحة عن الكون وخالقه، وعن الحياة وحقيقتها، وعن الإنسان ورسالته، وعن أحكام العبادات والمعاملات، وعن مكارم الأخلاق كذلك جاء ليبلِّغ الناسَ عن طريق السلوك العملي أنّ الله كلّفهم بالصبر والمصابرة، والبذل والمثابرة، فكما أن النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علَّم الناس بأقواله، كذلك علَّمهم بأفعاله، وكما أنّه قال للناس:

((… وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي… ))

س وج

----

س1: ما هي الايه الكريمه التي تدل على معجزة الاسراء والمعراج؟

ج1: قال تعالى"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير "

س2: ذكر في الايه الكريمه من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى

أ:- لماذا سمي بالمسجد الحرام؟

ج أ: لحرمته اي لشرفه على سائر المساجد لانه خص باحكام ليست لغيره

ب :- لماذا سمي بالمسجد الاقصى ؟

ج ب : لبعد المسافه بينه وبين المسجد الحرام

========================
اذاعة عن رحلة الاسراء والمعراج ======================== القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم-- ( اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ) ((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5)) سورة الاسراء صدق الله العظيم ================================== الحديث الشريف -------------- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)) ================================== الحكمة ------ =لاتحزن اذا ضاقت بك الحياة فربما اشتاق الله لسماع صوتك وانت تدعوه. =لايصنع الرجل الحياة بينما الحياة تصنع منه رجلا. =لن تكبر دون ان تتألم ولن تتعلم دون ان تخطأ ولن تنجح دون ان تفشل ولن تحب دون ان تفقد هكذا هي الحياة. =ارضاء الناس غاية لاتدرك راجع نفسك وارضي ربك. =لاتحزن لان الله منع عنك شيئا تحبه فلو علمت كيف يدبر لك الامور سيذوب قلبك في حبه. =قمة الصبر ان تصمت وفي قلبك جرح يتكلم وقمة القوة ان تبتسم وبعينك الف دمعة. ==================================== الكلمة ---- قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الإسراء) أسرى الله بنبيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم ليلآ من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، فصلّى فيه الرّسول ورجع إلى مكّة في نفس اليوم، وهذا ما أخبر به قرآننا الكريم، وسنتحدّث في هذا المقال عن تفاصيل هذه القصة. بينما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نائمآ في الحجر أتاه جبريل عليه السّلام، فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم فلم يرَ شيئا، ثمّ عاد إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثانية فهمزه بقدمه، فجلس ولم يرَ شيئا، ثمّ عاد مرّة أخرى إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثالثة فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم، وأخذ جبريل بعضده، وحينها قام رسول الله معه، وخرج به جبريل إلى باب المسجد، فإذا رسول الله يرى دابّةً بيضاء بين البغل والحمار، في فخذيها جناحان تحفّز بهما رجليه، ثمّ وضع جبريل يده في منتهى طرف الرّسول فحمله عليه، وخرج معه‏‏. مضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بصحبة جبريل عليه السّلام حتّى انتهى به المطاف إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفرٍ من الأنبياء، فأمّهم رسول الله في صلاته، ثمّ أُتى جبريل رسول الله بوعائين، في أحدهما خمر، وفي الآخر لبن‏‏.‏‏ قال‏‏:‏‏ فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إناء اللبن وشرب منه، وترك إناء الخمر‏‏.‏‏ فقال له جبريل‏‏:‏‏ هديتَ للفطرة، وهديت أمّتك يا محمّد، وحرّمت عليكم الخمر‏‏.‏‏ ثمّ عاد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى مكّة. في صباح اليوم التّالي اجتمع الرّسول الكريم في قبيلة قريش وأخبرهم بما حصل معه، فقال أكثر النّاس‏‏: ‏والله هذا الأمر لبيّن، وإنّ الرّسول لصادق ٌ آمين، وإنّ العير لتطرد شهرآ من مكّة إلى الشام مدبرة، وشهراً مقبلة، فقال العير إنّ هذا القول لا يصدّق أفيذهب محمّدٌ ويرجع إلى مكّه في ليلة واحدة؟!‏‏ قال جبريل: ‏‏‏‏فارتدّ كثيرٌ ممّن كان قد أسلم، وذهب النّاس إلى أبي بكر، فقالوا له‏‏:‏‏ يا أبا بكر إنّ صاحبك محمّد يزعم أنّه قد جاء من بيت المقدس وصلّى فيه ورجع إلى مكّة، ‏‏‏‏فقال لهم‏ أبو بكر‏‏:‏‏ إنّكم تكذبون على رسول الله، فقالوا‏‏:‏‏ بلى، ها هو الرّسول في المسجد يحدّث الناس بما حدث معه، فقال أبو بكر‏‏:‏‏ والله لئن كان قال هذا الكلام لقد صدق، فما العجب من ذلك‏‏!‏‏ فوالله إنّه ليخبرني أنّ الخبر يأتيه من الله من السّماء إلى الأرض في ساعةٍ من ليلٍ أو نهار فأصدّقه، فهذا أبعد ممّا تعجبون منه. أقبل أبو بكر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال‏‏:‏‏ يا رسول الله، أحدّثت القوم أنّك كنت في بيت المقدس هذه الليلة‏‏؟‏‏ قال الرّسول‏:‏‏ نعم، قال‏‏:‏‏ يا رسول الله، صف لي ذلك المسجد، وأخذ الرّسول يصف ويحدّث أبا بكر عن بيت المقدس، فقال له أبو بكر: أشهد أنّك رسول الله، وكان يكرّرها كلّما وصف له شيئاً رآه. ======= معجزة الإسراء والمعراج حدثٌ ضخم من أحداث الدعوة الإسلامية سبقته البعثة، وجاءت من بعده الهجرة، لقد كان مسحاً لجراح الماضي، وتثبيتاً لقلب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتبشيراً له بالمستقبل، وتعويضاً عن جفوة الأرض بحفاوة السماء، وعن قسوة الناس بتكريم الملأ الأعلى، وإشعاراً للنبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنّ الله معه بالرعاية والعناية، وتكريماً فريداً له مِن دون الأنبياء، وتعريفاً له بأنه سيد ولد آدم، وسيد الأنبياء والمرسلين، وإراءةً له لملكوت الأرض والسماوات، ولما تؤول إليه الخلائق بعد الممات. أيها الأخوة الأحباب، لقد كان الإسراءُ والمعراج تكريماً عظيماً للنبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكنْ بعد نجاحٍ باهرٍ في امتحان صعب، فماذا هذا الامتحان الصعب الذي اجتازه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى استحق هذا التكريم الفريد ؟ إنه امتحان الطائف. أيها الأخوة المؤمنون، إنَّ ما لاقاه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مختلف ألوان المحن، ولا سيما هذا الذي رآه في ذهابه إلى الطائف، إنما كان مِن جملة أعماله التبليغية للناس، فكما أنّ النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاء يبلِّغنا العقيدة الصحيحة عن الكون وخالقه، وعن الحياة وحقيقتها، وعن الإنسان ورسالته، وعن أحكام العبادات والمعاملات، وعن مكارم الأخلاق كذلك جاء ليبلِّغ الناسَ عن طريق السلوك العملي أنّ الله كلّفهم بالصبر والمصابرة، والبذل والمثابرة، فكما أن النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علَّم الناس بأقواله، كذلك علَّمهم بأفعاله، وكما أنّه قال للناس: ((… وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي… )) س وج ---- س1: ما هي الايه الكريمه التي تدل على معجزة الاسراء والمعراج؟ ج1: قال تعالى"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " س2: ذكر في الايه الكريمه من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى أ:- لماذا سمي بالمسجد الحرام؟ ج أ: لحرمته اي لشرفه على سائر المساجد لانه خص باحكام ليست لغيره ب :- لماذا سمي بالمسجد الاقصى ؟ ج ب : لبعد المسافه بينه وبين المسجد الحرام ========================
0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 3χλμ. Views 0 Προεπισκόπηση
Προωθημένο