بمناسبة اعياد الطفولة
ندوة عن تشغيل الاطفال
بدأ الاستاذ / .......الندوة قائلا :
إنّ تشغيل الأطفال أو عمالة الأطفال هي استغلال الأطفال وإجبارهم على القيام بأعمال لا يقدرون عليها جسدياً ونفسياً، وهي من الظواهر التي تؤثر سلباً في المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص، وللأسف يوجد حول العالم الملايين من الأطفال يعملون لإعالة أسرهم، وبالرجوع إلى تقديرات منظمة اليونيسيف يظهر أنّ مئة وخمسين مليون طفل يعملون في الدول النامية تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وأربعة عشر عاماً، وحسب منظمة العمل الدولية قدرت أعداد الأطفال العاملين في العالم أجمع بمئتين وخمسة عشر مليون طفل تحت سن الثامنة عشر والكثير منهم يعملون بدوام كامل.
س : ماهي أسباب تشغيل الأطفال ؟
اجاب الاستاذ / ........قائلا :
الفقر: يعتبر الفقر هو السبب الرئيسي لعمالة الأطفال؛ لأنّ الأطفال يعملون لضمان بقائهم على قيد الحياة، وذلك يكون في العائلات الفقيرة فقط.
المستوى الثقافي لدى الأسرة: إنّ غالبية الناس في الدوال النامية لا تقدر قيمة التعليم، وبالتالي لا يجدون مشكلة في تشغيل أطفالهم، بينما أطفالهم في أمس الحاجة للتعليم.
نظام التعليم السائد: الحد الإلزامي للتعليم في الدول النامية وهو للابتدائي فقط، وهذا ما يزيد التسيب لدى الطلاب في المرحلة الثانوية.
الحروب والاستعمار: تؤدي إلى التشريد وسيادة الفقر والبطالة
س : ماهي اثار تشغيل الاطفال ؟
اجاب الاستاذ /.........قائلا :
تكمن الخطورة في ظاهرة عمل الأطفال في خطورة الأنشطة والمهام المُناط للقيام بها، ففي حال كانت تشكل خطورة على البالغين فإذاً هي خطرة على الأطفال أكثر كونهم أضعف من حيث النمو البدني والعقلي، وقد يتفاقم أمر الخطورة إلى الإصابة بأمراض جسدية: كالربو وأمراض الجلد،وبعض المشاكل السلوكية والبدنية والعقلية، كما أنّه من الممكن حدوث الوفاة في بعض الأعمال الخطيرة
التأثر الجسدي : عندما يعمل الطفل عملاً لا يتناسب مع تحمل جسده وقدرته سيضعف وسيشعر بالتعب، غير الإصابات المحتمل إصابته فيها، مثل السقوط من الأماكن المرتفعة، أو التعرض للكدمات والجروح الجسدية.
مشاكل في التطور المعرفي: لا بد من أن تتراجع المعرفة لدى الطفل بسبب تركه للمدرسة بعمر مبكر، فتتراجع قدراته العلمية والفكرية والتحليلية، مما يؤدي إلى تقليل الإبداع لديه.
مشاكل في عاطفة الطفل: بسبب انشغال الطفل بالعمل يفقد تدريجياً ارتباطه بعائلته، ويفقد احترامه لنفسه، وبالتالي يفقد ثقته بذاته، فيصبح طفلاً خائفاً من المجتمع، ومعرضاً للعنف والاستغلال البشع من البيئة الخارجية،
الحرمان من التعليم، والتأثير السلبي على النمو العقلي والبدني. الجهل بالمخاطر على المدى القصير والطويل التي تحف بعملهم. العمل لوقت زمني طويل، حيث يعتبر ذلك حرماناً صريحاً للطفل من التفاعل مع مجتمعه والاندماج مع أسرته، ويؤثر على تنمية شخصيته ودعمه العاطفي بالسلب. الإصابات البدنية والتشوهات الناتجة عن استخدام الآلات الخطيرة في المزارع والمصانع، والتسمم من مبيدات الآفات، بالإضافة إلى تسببها بشلل الأطفال والخناق والملاريا أيضاً. نقص النمو بين فئة الأيدي العاملة من الأطفال، لذلك فإنهم يكونون أقصر قامةً وأخف بنية عن غيرهم من الأطفال. المشاكل الصحية المزمنة، كالأمراض التنفسية، التليف الرئوي، السرطان بأنواعه. تفشي الإيدز، وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً؛ حيث يخضع ما يفوق المليون طفل سنوياً على ممارسة الرذيلة إجباراً، فيظهر الحمل، وإدمان المخدرات، وغيرها من الأمراض العقلية. سوء التغذية والتعب والإرهاق.
س : ماهي طرق علاج ظاهرة تشغيل الأطفال ؟
اجاب الاستاذ / .......قائلا :
وضع القوانين والأنظمة والعقوبات الصارمة على أرباب العمل الذين يحاولون تشغيل الأطفال دون السن القانوني.
تحسين الظروف المعيشيّة للأطفال الذين يعانون من الفقر؛ من خلال خدمات الإعانة، والزكاة، والمساعدة بين الحين والآخر.
مُتابعة الأطفال في المدارس للحيلولة دون تسربهم أو تركهم للدراسة، والتركيز على التعليم المهني الذي يعلم الأطفال الضعيفين في الدراسة الأكاديميّة مهناً تفيدهم في المستقبل.
تقديم الخدمات النفسيّة للأطفال الذين يعانون من التفكك الأسري والمشاكل الأسريّة، ومحاولة حلّ مشاكلهم بكل سريّة وخصوصيّة.
توفير الأعمال المناسبة لأعمار الأطفال في فترات العطل من المدرسة، سواءً لمُساعدتهم في تحصيل مصروفهم، أو لقضاء أوقات الفراغ لديهم، وبالتالي يكونون بحالة نشاط عند عودتهم للدراسة ، بحيث تكون هذه الأعمال تحت رعايةٍ حكوميّة للمحافظة على سلامة الأطفال
بمناسبة اعياد الطفولة ندوة عن تشغيل الاطفال بدأ الاستاذ / .......الندوة قائلا : إنّ تشغيل الأطفال أو عمالة الأطفال هي استغلال الأطفال وإجبارهم على القيام بأعمال لا يقدرون عليها جسدياً ونفسياً، وهي من الظواهر التي تؤثر سلباً في المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص، وللأسف يوجد حول العالم الملايين من الأطفال يعملون لإعالة أسرهم، وبالرجوع إلى تقديرات منظمة اليونيسيف يظهر أنّ مئة وخمسين مليون طفل يعملون في الدول النامية تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وأربعة عشر عاماً، وحسب منظمة العمل الدولية قدرت أعداد الأطفال العاملين في العالم أجمع بمئتين وخمسة عشر مليون طفل تحت سن الثامنة عشر والكثير منهم يعملون بدوام كامل. س : ماهي أسباب تشغيل الأطفال ؟ اجاب الاستاذ / ........قائلا : الفقر: يعتبر الفقر هو السبب الرئيسي لعمالة الأطفال؛ لأنّ الأطفال يعملون لضمان بقائهم على قيد الحياة، وذلك يكون في العائلات الفقيرة فقط. المستوى الثقافي لدى الأسرة: إنّ غالبية الناس في الدوال النامية لا تقدر قيمة التعليم، وبالتالي لا يجدون مشكلة في تشغيل أطفالهم، بينما أطفالهم في أمس الحاجة للتعليم. نظام التعليم السائد: الحد الإلزامي للتعليم في الدول النامية وهو للابتدائي فقط، وهذا ما يزيد التسيب لدى الطلاب في المرحلة الثانوية. الحروب والاستعمار: تؤدي إلى التشريد وسيادة الفقر والبطالة س : ماهي اثار تشغيل الاطفال ؟ اجاب الاستاذ /.........قائلا : تكمن الخطورة في ظاهرة عمل الأطفال في خطورة الأنشطة والمهام المُناط للقيام بها، ففي حال كانت تشكل خطورة على البالغين فإذاً هي خطرة على الأطفال أكثر كونهم أضعف من حيث النمو البدني والعقلي، وقد يتفاقم أمر الخطورة إلى الإصابة بأمراض جسدية: كالربو وأمراض الجلد،وبعض المشاكل السلوكية والبدنية والعقلية، كما أنّه من الممكن حدوث الوفاة في بعض الأعمال الخطيرة التأثر الجسدي : عندما يعمل الطفل عملاً لا يتناسب مع تحمل جسده وقدرته سيضعف وسيشعر بالتعب، غير الإصابات المحتمل إصابته فيها، مثل السقوط من الأماكن المرتفعة، أو التعرض للكدمات والجروح الجسدية. مشاكل في التطور المعرفي: لا بد من أن تتراجع المعرفة لدى الطفل بسبب تركه للمدرسة بعمر مبكر، فتتراجع قدراته العلمية والفكرية والتحليلية، مما يؤدي إلى تقليل الإبداع لديه. مشاكل في عاطفة الطفل: بسبب انشغال الطفل بالعمل يفقد تدريجياً ارتباطه بعائلته، ويفقد احترامه لنفسه، وبالتالي يفقد ثقته بذاته، فيصبح طفلاً خائفاً من المجتمع، ومعرضاً للعنف والاستغلال البشع من البيئة الخارجية، الحرمان من التعليم، والتأثير السلبي على النمو العقلي والبدني. الجهل بالمخاطر على المدى القصير والطويل التي تحف بعملهم. العمل لوقت زمني طويل، حيث يعتبر ذلك حرماناً صريحاً للطفل من التفاعل مع مجتمعه والاندماج مع أسرته، ويؤثر على تنمية شخصيته ودعمه العاطفي بالسلب. الإصابات البدنية والتشوهات الناتجة عن استخدام الآلات الخطيرة في المزارع والمصانع، والتسمم من مبيدات الآفات، بالإضافة إلى تسببها بشلل الأطفال والخناق والملاريا أيضاً. نقص النمو بين فئة الأيدي العاملة من الأطفال، لذلك فإنهم يكونون أقصر قامةً وأخف بنية عن غيرهم من الأطفال. المشاكل الصحية المزمنة، كالأمراض التنفسية، التليف الرئوي، السرطان بأنواعه. تفشي الإيدز، وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً؛ حيث يخضع ما يفوق المليون طفل سنوياً على ممارسة الرذيلة إجباراً، فيظهر الحمل، وإدمان المخدرات، وغيرها من الأمراض العقلية. سوء التغذية والتعب والإرهاق. س : ماهي طرق علاج ظاهرة تشغيل الأطفال ؟ اجاب الاستاذ / .......قائلا : وضع القوانين والأنظمة والعقوبات الصارمة على أرباب العمل الذين يحاولون تشغيل الأطفال دون السن القانوني. تحسين الظروف المعيشيّة للأطفال الذين يعانون من الفقر؛ من خلال خدمات الإعانة، والزكاة، والمساعدة بين الحين والآخر. مُتابعة الأطفال في المدارس للحيلولة دون تسربهم أو تركهم للدراسة، والتركيز على التعليم المهني الذي يعلم الأطفال الضعيفين في الدراسة الأكاديميّة مهناً تفيدهم في المستقبل. تقديم الخدمات النفسيّة للأطفال الذين يعانون من التفكك الأسري والمشاكل الأسريّة، ومحاولة حلّ مشاكلهم بكل سريّة وخصوصيّة. توفير الأعمال المناسبة لأعمار الأطفال في فترات العطل من المدرسة، سواءً لمُساعدتهم في تحصيل مصروفهم، أو لقضاء أوقات الفراغ لديهم، وبالتالي يكونون بحالة نشاط عند عودتهم للدراسة ، بحيث تكون هذه الأعمال تحت رعايةٍ حكوميّة للمحافظة على سلامة الأطفال
اعجاب
1
0 Comments 0 Shares 4219 Views 0 Reviews
Sponsored