محاضرة بعنوان
( تنمية الميول القرائية لدى الطفل )
------------------------------------------------
بدأ الاستاذ / المحاضرة قائلا :
مما لاشك فيه أن للمدرسة دور في تثقيف وتربية الطفل، ويبدأ هذا الدور مع أول التحاق للطفل بالمدرسة ولا يستطيع أحد أن ينكر مثل هذا الدور، لكن يجب ألا يعتقد البعض أنه بمجرد التحاق الطفل بالمدرسة فقد انتهى دور البيت في التربية والتثقيف، فكل منها يكمل الآخر، فالمدرسة تشارك المنزل في تكوين قارئ ناضج ينهض بمجتمعه ويلاحق التطورات الحديثة.
يزداد دور المدرسة ويظهر أثرها وتعظم مسؤوليتها في المجتمعات التي تزداد فيها نسبة الأمية، لأن المنزل يعجز عن القيام بدوره، و تزداد أهمية المدرسة في الأماكن الريفية لأن نسبة الأمية تكون فيها مرتفعة، لذلك فإن دور المدرسة جد عظيم في تعليم الأطفال القراءة إلى جانب إثارة اهتمامهم وشغفهم بها، ويقر المشتغلون بالقراءة علماً وعملاً، أن نواحي الاهتمام التي تنمى في هذه المرحلة تتحكم إلى حد كبير في ألوان القراءة التي يقوم بها التلميذ بعد ذلك،
ومن أبرز السبل التي تدعم حب القراءة لدى الأطفال نذكر :
- القراءة الجهرية للطلاب وذلك من قصص مشوقة ومقالات جذابة ممتعة كلما وجد المعلم فرصة يقرأ المعلم على طلابه بطريقة مشوقة يمثل فيها المعنى ويتفاعل مع النص.
- إنشاء مكتبة في الفصل يتوفر فيها مجموعة مشوقة ومناسبة من مواد القراءة التي تناسب الطلاب وتلبي حاجاتهم ويمكن للمعلم أن يجعل لها نظاما خاصا بحيث يشارك الطلاب في إدارتها وتزويدها بالكتب و الاستعارة منها وهكذا...
- إكثار المعلم من التردد على مكتبة المدرسة مع طلابه وتحفيز الطلاب على أحسن القراءات.
- انتهاز الفرص واستثمارها لتوجيه الانتباه إلى مراجع الكتب التي تتصل بموضوع الدرس فالدروس التي تثير حب الاطلاع وتنمي اهتمام الطالب إلي حد يدفعه إلى التهافت على إشباع ميوله عن طريق القراءة المستقلة
- تقديم الكتب للطلاب بطريقة غير مباشرة وذلك بأن يقوم المعلم أثناء غرضه لدرسه بالإشارة إلى شخصيات ذكرت في كتاب ما أو لمواقف مشابهة في كتاب آخر.
- يمكن للمعلم بأن يتعرف على هويات طلابه وبعد ذلك يطلب المعلم من كل طالب أن يقرأ موضوعا له صلة بهوايته ومن ثم يناقشه المعلم أم زملائه وهذا الأسلوب يفيد كثيرا في المرحلة الثانوية.
- استثمار إذاعة المدرسة لتقديم بعض الأنشطة القرائية وعناوين لكتب جيدة وقصص مشوقة وإثارة الطلاب لقراءتها.
- إنشاء نادي للقراءة في كل مدرسة ويكون الهدف منه نشر عادة القراءة الحرة بين الطلاب وتكون له برامج ومسابقات والمعارض و النشرات للتعريف بالكتب.
- عمل لوحات حائطية لكتب مختارة.
- إقامة معارض تجارية داخل المدرسة بمشاركة المكتبات التجارية ودور النشر مع دعم أسعار الكتب المعروضة.
- استثمار الرحلات في دعم القراءة بالقراءة عن المكان الذي ستتم زيارته وتقديم الجوائز المناسبة عن هذه القراءات.
ويبقى أكبر حافز على تنمية ميول الطلاب نحو القراءة الحرة في المدرسة هو حماس المعلم للقراءة وحبه لها
س : هل ظهور الانترنت له تأثير علي القراءة ؟
س : ماهو دور وسائل الاعلام في التوعية بهذه القضية ؟
( تنمية الميول القرائية لدى الطفل )
------------------------------------------------
بدأ الاستاذ / المحاضرة قائلا :
مما لاشك فيه أن للمدرسة دور في تثقيف وتربية الطفل، ويبدأ هذا الدور مع أول التحاق للطفل بالمدرسة ولا يستطيع أحد أن ينكر مثل هذا الدور، لكن يجب ألا يعتقد البعض أنه بمجرد التحاق الطفل بالمدرسة فقد انتهى دور البيت في التربية والتثقيف، فكل منها يكمل الآخر، فالمدرسة تشارك المنزل في تكوين قارئ ناضج ينهض بمجتمعه ويلاحق التطورات الحديثة.
يزداد دور المدرسة ويظهر أثرها وتعظم مسؤوليتها في المجتمعات التي تزداد فيها نسبة الأمية، لأن المنزل يعجز عن القيام بدوره، و تزداد أهمية المدرسة في الأماكن الريفية لأن نسبة الأمية تكون فيها مرتفعة، لذلك فإن دور المدرسة جد عظيم في تعليم الأطفال القراءة إلى جانب إثارة اهتمامهم وشغفهم بها، ويقر المشتغلون بالقراءة علماً وعملاً، أن نواحي الاهتمام التي تنمى في هذه المرحلة تتحكم إلى حد كبير في ألوان القراءة التي يقوم بها التلميذ بعد ذلك،
ومن أبرز السبل التي تدعم حب القراءة لدى الأطفال نذكر :
- القراءة الجهرية للطلاب وذلك من قصص مشوقة ومقالات جذابة ممتعة كلما وجد المعلم فرصة يقرأ المعلم على طلابه بطريقة مشوقة يمثل فيها المعنى ويتفاعل مع النص.
- إنشاء مكتبة في الفصل يتوفر فيها مجموعة مشوقة ومناسبة من مواد القراءة التي تناسب الطلاب وتلبي حاجاتهم ويمكن للمعلم أن يجعل لها نظاما خاصا بحيث يشارك الطلاب في إدارتها وتزويدها بالكتب و الاستعارة منها وهكذا...
- إكثار المعلم من التردد على مكتبة المدرسة مع طلابه وتحفيز الطلاب على أحسن القراءات.
- انتهاز الفرص واستثمارها لتوجيه الانتباه إلى مراجع الكتب التي تتصل بموضوع الدرس فالدروس التي تثير حب الاطلاع وتنمي اهتمام الطالب إلي حد يدفعه إلى التهافت على إشباع ميوله عن طريق القراءة المستقلة
- تقديم الكتب للطلاب بطريقة غير مباشرة وذلك بأن يقوم المعلم أثناء غرضه لدرسه بالإشارة إلى شخصيات ذكرت في كتاب ما أو لمواقف مشابهة في كتاب آخر.
- يمكن للمعلم بأن يتعرف على هويات طلابه وبعد ذلك يطلب المعلم من كل طالب أن يقرأ موضوعا له صلة بهوايته ومن ثم يناقشه المعلم أم زملائه وهذا الأسلوب يفيد كثيرا في المرحلة الثانوية.
- استثمار إذاعة المدرسة لتقديم بعض الأنشطة القرائية وعناوين لكتب جيدة وقصص مشوقة وإثارة الطلاب لقراءتها.
- إنشاء نادي للقراءة في كل مدرسة ويكون الهدف منه نشر عادة القراءة الحرة بين الطلاب وتكون له برامج ومسابقات والمعارض و النشرات للتعريف بالكتب.
- عمل لوحات حائطية لكتب مختارة.
- إقامة معارض تجارية داخل المدرسة بمشاركة المكتبات التجارية ودور النشر مع دعم أسعار الكتب المعروضة.
- استثمار الرحلات في دعم القراءة بالقراءة عن المكان الذي ستتم زيارته وتقديم الجوائز المناسبة عن هذه القراءات.
ويبقى أكبر حافز على تنمية ميول الطلاب نحو القراءة الحرة في المدرسة هو حماس المعلم للقراءة وحبه لها
س : هل ظهور الانترنت له تأثير علي القراءة ؟
س : ماهو دور وسائل الاعلام في التوعية بهذه القضية ؟
محاضرة بعنوان
( تنمية الميول القرائية لدى الطفل )
------------------------------------------------
بدأ الاستاذ / المحاضرة قائلا :
مما لاشك فيه أن للمدرسة دور في تثقيف وتربية الطفل، ويبدأ هذا الدور مع أول التحاق للطفل بالمدرسة ولا يستطيع أحد أن ينكر مثل هذا الدور، لكن يجب ألا يعتقد البعض أنه بمجرد التحاق الطفل بالمدرسة فقد انتهى دور البيت في التربية والتثقيف، فكل منها يكمل الآخر، فالمدرسة تشارك المنزل في تكوين قارئ ناضج ينهض بمجتمعه ويلاحق التطورات الحديثة.
يزداد دور المدرسة ويظهر أثرها وتعظم مسؤوليتها في المجتمعات التي تزداد فيها نسبة الأمية، لأن المنزل يعجز عن القيام بدوره، و تزداد أهمية المدرسة في الأماكن الريفية لأن نسبة الأمية تكون فيها مرتفعة، لذلك فإن دور المدرسة جد عظيم في تعليم الأطفال القراءة إلى جانب إثارة اهتمامهم وشغفهم بها، ويقر المشتغلون بالقراءة علماً وعملاً، أن نواحي الاهتمام التي تنمى في هذه المرحلة تتحكم إلى حد كبير في ألوان القراءة التي يقوم بها التلميذ بعد ذلك،
ومن أبرز السبل التي تدعم حب القراءة لدى الأطفال نذكر :
- القراءة الجهرية للطلاب وذلك من قصص مشوقة ومقالات جذابة ممتعة كلما وجد المعلم فرصة يقرأ المعلم على طلابه بطريقة مشوقة يمثل فيها المعنى ويتفاعل مع النص.
- إنشاء مكتبة في الفصل يتوفر فيها مجموعة مشوقة ومناسبة من مواد القراءة التي تناسب الطلاب وتلبي حاجاتهم ويمكن للمعلم أن يجعل لها نظاما خاصا بحيث يشارك الطلاب في إدارتها وتزويدها بالكتب و الاستعارة منها وهكذا...
- إكثار المعلم من التردد على مكتبة المدرسة مع طلابه وتحفيز الطلاب على أحسن القراءات.
- انتهاز الفرص واستثمارها لتوجيه الانتباه إلى مراجع الكتب التي تتصل بموضوع الدرس فالدروس التي تثير حب الاطلاع وتنمي اهتمام الطالب إلي حد يدفعه إلى التهافت على إشباع ميوله عن طريق القراءة المستقلة
- تقديم الكتب للطلاب بطريقة غير مباشرة وذلك بأن يقوم المعلم أثناء غرضه لدرسه بالإشارة إلى شخصيات ذكرت في كتاب ما أو لمواقف مشابهة في كتاب آخر.
- يمكن للمعلم بأن يتعرف على هويات طلابه وبعد ذلك يطلب المعلم من كل طالب أن يقرأ موضوعا له صلة بهوايته ومن ثم يناقشه المعلم أم زملائه وهذا الأسلوب يفيد كثيرا في المرحلة الثانوية.
- استثمار إذاعة المدرسة لتقديم بعض الأنشطة القرائية وعناوين لكتب جيدة وقصص مشوقة وإثارة الطلاب لقراءتها.
- إنشاء نادي للقراءة في كل مدرسة ويكون الهدف منه نشر عادة القراءة الحرة بين الطلاب وتكون له برامج ومسابقات والمعارض و النشرات للتعريف بالكتب.
- عمل لوحات حائطية لكتب مختارة.
- إقامة معارض تجارية داخل المدرسة بمشاركة المكتبات التجارية ودور النشر مع دعم أسعار الكتب المعروضة.
- استثمار الرحلات في دعم القراءة بالقراءة عن المكان الذي ستتم زيارته وتقديم الجوائز المناسبة عن هذه القراءات.
ويبقى أكبر حافز على تنمية ميول الطلاب نحو القراءة الحرة في المدرسة هو حماس المعلم للقراءة وحبه لها
س : هل ظهور الانترنت له تأثير علي القراءة ؟
س : ماهو دور وسائل الاعلام في التوعية بهذه القضية ؟