إذاعة مدرسية عن الام
============
قران كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
( ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) )
سورة الاسراء
حديث شريف
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .
===
عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : " أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَلَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : هَلْ بَقِيَ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ ؟ قَالَ : أُمِّي ، قَالَ : فَأَبْلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُذْرًا فِي بِرِّهَا ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهدٌ إِذَا رَضِيَتْ عَنْكَ أُمُّكَ ، فَاتَّقِ اللَّهَ وَبَرَّهَا " .
حكمة
لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها.
الأم شمعة مقدّسة تُضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة.
قلب الأم مدرسة الطفل.
الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
الأمّ روضٌ إن تعهده الحيا بالرّيّ أورق أيما إيراق
الأمّ أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاق.
كلمة
اهتم الدين اللإسلامي بالأسرة وأحوالها اهتماماً كبيراً وذلك على وجه العموم، واختص الأم بالبر على وجه الخصوص،الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تُدخلك الجنّة.
وللأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكّد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم، وفضّل القرآن الكريم الأم عن الاب وذلك لأنها تقوم بالدور المستتر في حياة وليدها وهو غير مدرك عقليّاً لما تفعله من أجله، فحتى يبلغ الوليد ويعقل تتحمل الأم آلام كثيرة طوال فترة حمله، ثم ولادته، ثم السهر عليه لإرضاعه ورعايته، فإذا كبر يظهر دور الأب الذي يكمن في تلبية احتياجاته من شراء لعب وملابس وغيرها.
كن مطيعاً بارّاً بأمك الآن، لأنه سيأتي يوم ولن تجدها بجانبك، عندها ستندم على ضياع كل لحظة لم تقضيها بجانبها. أدام الله أمّهات الجميع ورزقنا برّهن.
قصة
كان لأحد الأمهات عين واحده وقد كرهها ابنها لما كانت تسببه له من احراج ، فكان يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ، كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها
في أحد الأيام صعدت الام إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ، أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد
في اليوم التالي قام أبدى أحد التلامذة سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : يا ابن الطاهية ذات العين الواحدة ، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمه ليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها
واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي سكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها كان الولد يكرر ذلك التوبيخه لأمه كثيراً
بعدما أنهى الولد دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في الخارج ، ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته
بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت الأم كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه ، فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها
و في يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه ن و من باب الفضول قرر أن يزور يته القديم ، و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه قد توفيت ، لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ذلك الخبر ساكناً فيه
كانت وصية الأم لأحد الجيران أن يقوم بتسليم اينها ظرفاً إن رآه في يوم من الأيام ، فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن حينها ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتب فيها
ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه و كانت الوحدة تقتلني
ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي ، و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى وتأسفت وتحسرت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك
تبرعت لك بعيني
مع حبي لك أمك
هل تعلم
هل تعلم أن الأم لا تيأس أبداً ولا تتعب يوماً من أجل سعادتك .
هل تعلم أن بر والديك هو من أسباب دخول الجنة، وأن طاعة والديك واجبة عليك فى كل الأمور إلا الشرك بالله .
هل تعلم أن بر الوالدين من أهم أسباب السعادة والتوفيق فى الدنيا والآخرة .
هل تعلم أن نفقتك علي والديك تعتبر صدقة تجزي عليها وهى عبادة عظيمة عند الله عز وجل .هل تعلم أن هناك مثل إسباني يقول : يد الأم حلوة ولو ضربت ، وهناك مثل روسي آخر يقول : مهما تكون الأم فقيرة فإنها لا تحرم إبنها أبداً الثياب الدافئة والمقصود أن قلب الأم دافئ وحنين .
هل تعلم أن هناك مثل ألماني يقول : قلب الأم لا يشيخ ولا يعجز ولا يهرم أبداً بمرور الزمن .
هل تعلم أنه لا توجد فى هذة الدنيا وسادة أنعم ولا أحن من حضن الأم .
هل تعلم أن الأم تعيش فى حياة أولادها كنور مضئ فى الظلمات ترشدهم دوماً إلى الطريق الصحيح، تسهر علي راحتهم مثل القمر فى السماء متى أصابهم مكروة او مرض .
هل تعلم أن السابقين قالوا عن الأم أنها أعظم شئ فى هذة الحياة، هى التعزية فى الحزن والرجاء فى اليأس والقوة وقت الضعف .
هل تعلم أنه أحد العظماء كان يردد دوماً ” من فقد أمة فقد أبوية ” .
هل تعلم لماذا تحمل الأم طفلها فى أغلب الأوقات علي يدها اليسري حين يبكي، فسر العلم النفسي أنها بغريزتها تضعه بالقرب من قلبها حتى يستمع إلى دقات قلبها فيطئمن ويسكن .
هل تعلم أن الأمهات الثرثارات ينجبون أطفال أسعد وأذكي من باقي الأمهات .
هل تعلم أن الأم هى قسيمة الحياة وموطن الشكوي وعماد الأمر، هى عتاد البيت ومهبط النجاة وآية الله عز وجل .
إذاعة مدرسية عن الام ============ قران كريم بسم الله الرحمن الرحيم ( ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27) ) سورة الاسراء حديث شريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه . === عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : " أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَلَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : هَلْ بَقِيَ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ ؟ قَالَ : أُمِّي ، قَالَ : فَأَبْلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُذْرًا فِي بِرِّهَا ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهدٌ إِذَا رَضِيَتْ عَنْكَ أُمُّكَ ، فَاتَّقِ اللَّهَ وَبَرَّهَا " . حكمة لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم، ولا وردة أجمل من ثغرها. الأم شمعة مقدّسة تُضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة. قلب الأم مدرسة الطفل. الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق الأمّ روضٌ إن تعهده الحيا بالرّيّ أورق أيما إيراق الأمّ أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاق. كلمة اهتم الدين اللإسلامي بالأسرة وأحوالها اهتماماً كبيراً وذلك على وجه العموم، واختص الأم بالبر على وجه الخصوص،الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تُدخلك الجنّة. وللأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكّد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم، وفضّل القرآن الكريم الأم عن الاب وذلك لأنها تقوم بالدور المستتر في حياة وليدها وهو غير مدرك عقليّاً لما تفعله من أجله، فحتى يبلغ الوليد ويعقل تتحمل الأم آلام كثيرة طوال فترة حمله، ثم ولادته، ثم السهر عليه لإرضاعه ورعايته، فإذا كبر يظهر دور الأب الذي يكمن في تلبية احتياجاته من شراء لعب وملابس وغيرها. كن مطيعاً بارّاً بأمك الآن، لأنه سيأتي يوم ولن تجدها بجانبك، عندها ستندم على ضياع كل لحظة لم تقضيها بجانبها. أدام الله أمّهات الجميع ورزقنا برّهن. قصة كان لأحد الأمهات عين واحده وقد كرهها ابنها لما كانت تسببه له من احراج ، فكان يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ، كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها في أحد الأيام صعدت الام إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ، أحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد في اليوم التالي قام أبدى أحد التلامذة سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : يا ابن الطاهية ذات العين الواحدة ، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمه ليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي سكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها كان الولد يكرر ذلك التوبيخه لأمه كثيراً بعدما أنهى الولد دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية لاكمال دراسته في الخارج ، ذهب و درس و تزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت الأم كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً منه على أبنائه ، فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملؤ قلبها و في يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه ن و من باب الفضول قرر أن يزور يته القديم ، و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه قد توفيت ، لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ذلك الخبر ساكناً فيه كانت وصية الأم لأحد الجيران أن يقوم بتسليم اينها ظرفاً إن رآه في يوم من الأيام ، فقام ذلك الجار بتسليم الظرف للابن حينها ، و لما فتحه وجد فيه رسالةً كتب فيها ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه و كانت الوحدة تقتلني ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي ، و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى وتأسفت وتحسرت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد يسخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك تبرعت لك بعيني مع حبي لك أمك هل تعلم هل تعلم أن الأم لا تيأس أبداً ولا تتعب يوماً من أجل سعادتك . هل تعلم أن بر والديك هو من أسباب دخول الجنة، وأن طاعة والديك واجبة عليك فى كل الأمور إلا الشرك بالله . هل تعلم أن بر الوالدين من أهم أسباب السعادة والتوفيق فى الدنيا والآخرة . هل تعلم أن نفقتك علي والديك تعتبر صدقة تجزي عليها وهى عبادة عظيمة عند الله عز وجل .هل تعلم أن هناك مثل إسباني يقول : يد الأم حلوة ولو ضربت ، وهناك مثل روسي آخر يقول : مهما تكون الأم فقيرة فإنها لا تحرم إبنها أبداً الثياب الدافئة والمقصود أن قلب الأم دافئ وحنين . هل تعلم أن هناك مثل ألماني يقول : قلب الأم لا يشيخ ولا يعجز ولا يهرم أبداً بمرور الزمن . هل تعلم أنه لا توجد فى هذة الدنيا وسادة أنعم ولا أحن من حضن الأم . هل تعلم أن الأم تعيش فى حياة أولادها كنور مضئ فى الظلمات ترشدهم دوماً إلى الطريق الصحيح، تسهر علي راحتهم مثل القمر فى السماء متى أصابهم مكروة او مرض . هل تعلم أن السابقين قالوا عن الأم أنها أعظم شئ فى هذة الحياة، هى التعزية فى الحزن والرجاء فى اليأس والقوة وقت الضعف . هل تعلم أنه أحد العظماء كان يردد دوماً ” من فقد أمة فقد أبوية ” . هل تعلم لماذا تحمل الأم طفلها فى أغلب الأوقات علي يدها اليسري حين يبكي، فسر العلم النفسي أنها بغريزتها تضعه بالقرب من قلبها حتى يستمع إلى دقات قلبها فيطئمن ويسكن . هل تعلم أن الأمهات الثرثارات ينجبون أطفال أسعد وأذكي من باقي الأمهات . هل تعلم أن الأم هى قسيمة الحياة وموطن الشكوي وعماد الأمر، هى عتاد البيت ومهبط النجاة وآية الله عز وجل .
اعجاب
1
0 التعليقات 0 نشر 4K مشاهدة 0 مراجعات
اعلان