محاضرة بعنوان ( فضل الام )
************************
الأم هي أعظم مخلوق على سطح الأرض، فهي نبع الحنان والحب والعطاء والكرم، تُعطي الجميع دون أن تنتظر أي مقابل، وهي الأمن والأمان، لذا أعطى الله سبحانه وتعالى الأم مكانةً عظيمة وأمر بطاعتها والإحسان إليها وبرها، إذ قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)
للأم فضل كبير للأسرة خاصة والمجتمع كافة، فهي التي تبني وتنشأ أجيالاً تبني المجتمع وتُساعد على عمارته، وهي التي تعطي أطفالها اللبنة الأولى في كيفية الاستمرار في الحياة، بالإضافة إلى مكانتها العظيمة في الإسلام فالجنة تحت أقدام الأمهات.
خص الله سبحانه وتعالى الأم عن الأب لما تتعرض له من آلام وصعوبات خلال فترة الحمل والولادة، وهي التي تحتضن أبنائها في صغرهم وتعتني بهم وتعلمهم حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم، والأم هي مربية الأجيال وهي المُنشئة والقدوة، ولفضلها العظيم أشار إلى ذلك الرسول عليه السلام إذ جاء رجل إليه فقال: (يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك) [صحيح]، وبذلك أعطاها حق الأولوية في البر والإحسان والطاعة والمعروف.
أهمية الأم في الأسرة:
تنشئة الأبناء التنشئة السليمة والصحيحة، فهي التي تتولى أمور التربية في المنزل، وهي التي تُربي أبنائها على الخير والأخلاق الحسنة وتعلمهم أمور الدين، ولا بد لها أن تكون قدوةً حسنةً لأبنائها فتحافظ على صلاتها وسائر العبادات الأخرى، وتتحلى بأحسن الأخلاق وتبتعد عن السيئة منها؛ وذلك لأنّ الأطفال غالباً ما يقلدون أمهاتهم خصوصاً البنات فهنَّ أمهات المستقبل لذلك يجب الاهتمام بتربيتهنَّ وتعليمهنّ، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ، فهي التي تربي وتنشئ الأجيال القادمة، وبالتالي تُساعد على بناء مجتمع سليم ومترابط بسواعد أبنائه. رعاية أبنائها من النواحي الصحية، فهي تسهر على راحتهم، وإذا مرض أحدهم تسهر بجانبه طوال الليل وتهتم به وتقدم له الأدوية وتتابع وضعه الصحي حتى يشفى ويعود سليماً ومعافى. استقبال أبنائها عند عودتهم من المدارس والجامعات بكلّ الحب والشوق. مساعدة أبنائها بالدراسة للوصول إلى أعلى المراتب من النجاح والتفوق، فتفرح لنجاحهم وتفوقهم، ومساندتهم في كل المواقف. الاهتمام بتغذية الأبناء والزوج بتحضير الوجبات الغذائية التي يحبونها وتصنع لهم الحلويات والوصفات اللذيذة.
حقوق الأم من حقوق الأم على أبنائها أن تحظى باحترامهم وتقديرهم لها، وذلك من خلال التعامل معها بكلّ حب ولين ولطف، وتوفير جميع الاحتياجات والمتطلبات الخاصّة بها، وتجنّب القسوة في التعامل معها أو مقاطعتها، وطاعتها في غير المعصية لله تعالى، لقوله تعالى في كتابه العزيز:"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير".
س : ماواجبنا نحو الام ؟
س : هل للاب نفس القدر مثل الام ؟
محاضرة بعنوان ( فضل الام ) ************************ الأم هي أعظم مخلوق على سطح الأرض، فهي نبع الحنان والحب والعطاء والكرم، تُعطي الجميع دون أن تنتظر أي مقابل، وهي الأمن والأمان، لذا أعطى الله سبحانه وتعالى الأم مكانةً عظيمة وأمر بطاعتها والإحسان إليها وبرها، إذ قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) للأم فضل كبير للأسرة خاصة والمجتمع كافة، فهي التي تبني وتنشأ أجيالاً تبني المجتمع وتُساعد على عمارته، وهي التي تعطي أطفالها اللبنة الأولى في كيفية الاستمرار في الحياة، بالإضافة إلى مكانتها العظيمة في الإسلام فالجنة تحت أقدام الأمهات. خص الله سبحانه وتعالى الأم عن الأب لما تتعرض له من آلام وصعوبات خلال فترة الحمل والولادة، وهي التي تحتضن أبنائها في صغرهم وتعتني بهم وتعلمهم حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم، والأم هي مربية الأجيال وهي المُنشئة والقدوة، ولفضلها العظيم أشار إلى ذلك الرسول عليه السلام إذ جاء رجل إليه فقال: (يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك) [صحيح]، وبذلك أعطاها حق الأولوية في البر والإحسان والطاعة والمعروف. أهمية الأم في الأسرة: تنشئة الأبناء التنشئة السليمة والصحيحة، فهي التي تتولى أمور التربية في المنزل، وهي التي تُربي أبنائها على الخير والأخلاق الحسنة وتعلمهم أمور الدين، ولا بد لها أن تكون قدوةً حسنةً لأبنائها فتحافظ على صلاتها وسائر العبادات الأخرى، وتتحلى بأحسن الأخلاق وتبتعد عن السيئة منها؛ وذلك لأنّ الأطفال غالباً ما يقلدون أمهاتهم خصوصاً البنات فهنَّ أمهات المستقبل لذلك يجب الاهتمام بتربيتهنَّ وتعليمهنّ، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ، فهي التي تربي وتنشئ الأجيال القادمة، وبالتالي تُساعد على بناء مجتمع سليم ومترابط بسواعد أبنائه. رعاية أبنائها من النواحي الصحية، فهي تسهر على راحتهم، وإذا مرض أحدهم تسهر بجانبه طوال الليل وتهتم به وتقدم له الأدوية وتتابع وضعه الصحي حتى يشفى ويعود سليماً ومعافى. استقبال أبنائها عند عودتهم من المدارس والجامعات بكلّ الحب والشوق. مساعدة أبنائها بالدراسة للوصول إلى أعلى المراتب من النجاح والتفوق، فتفرح لنجاحهم وتفوقهم، ومساندتهم في كل المواقف. الاهتمام بتغذية الأبناء والزوج بتحضير الوجبات الغذائية التي يحبونها وتصنع لهم الحلويات والوصفات اللذيذة. حقوق الأم من حقوق الأم على أبنائها أن تحظى باحترامهم وتقديرهم لها، وذلك من خلال التعامل معها بكلّ حب ولين ولطف، وتوفير جميع الاحتياجات والمتطلبات الخاصّة بها، وتجنّب القسوة في التعامل معها أو مقاطعتها، وطاعتها في غير المعصية لله تعالى، لقوله تعالى في كتابه العزيز:"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير". س : ماواجبنا نحو الام ؟ س : هل للاب نفس القدر مثل الام ؟
اعجاب
1
0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 2χλμ. Views 0 Προεπισκόπηση
Προωθημένο