محاضرة بعنوان المرأة
********************
المرأة هي أساس المجتمع وذلك لأنها تعني كل شيء فهي الأم والزوجة والاخت والبنت، وهي مربية الأجيال،للمرأة قيمتها في المجتمع، حيث إنّ صلاح المجتمع كله يبدأ من صلاح المرأة لما لها من فضل عظيم في تربية وتنشأة الجيل القادم، ومما أعطى المرأة مكانتها بشكل أفضل هو ديننا الإسلامي وذلك بما وضعهُ من أسس للتعامل معها،
وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
.فقد أثبتت المرأة تفوقاً لا نظير له في مختلف المواقع التي تسلمت زمام أمورها، حتى في قيادة الدول، وهذا ما ينفي كل تلك الشائعات والأوهام التي تنتشر عن عدم قدرتها على التصرف، وإدارة الأزمات، والتخطيط بعيد المدى، وإنجاز المهام الموكلة إليها بإتقان وكفاءة
.أن دور المرأة في المجتمع واسع جداً، فهي تمتلك القدرة على المشاركة الفاعلة إلى جانب الرجل في كافة المجالات على تنوعها، وهذا ما يجعل الاهتمام بالمرأة واجباً رئيسياً لبناء أيّة حضارة، وتقدمها، وتحقيق نهضة شاملة كاملة لكافة أبناء المجتمع، أما إهمال قضايا نصف المجتمع، ومربية النصف الآخر، فإنه لن يعود على الإنسانية والمجتمعات المختلفة إلا بالخسران المبين.
فالمرأة تمتلك قدراتٍ عقلية فائقة، ومهارات كالرجل تماماُ وتُعتبر النساء المتعلمات هن الاكثر قدرة علي الانخراط.
. في نشاطات إنتاجية، والعثور على عمل، وكسب دخلٍ أعلى، والمشاركة في عدّة أمور أكثر من النساء غير المتعلمات
تبلغ حصة الإناث في الوقت الحاضر في القوى العاملة العالمية حوالي 45.4%، ويمكن لعمل المرأة سواء الرسمي أو غير الرسمي أن يحول مجتمعاً من مجتمعٍ مستقل نسبياً إلى مجتمعٍ مشاركٍ في الاقتصاد الوطني.
أمّن ديننا الحنيف - على عكس اعتقاد البعض - للمرأة كافّة حقوقها، ومنحها مكانةً عظيمةً سواءً أكانت أمّاً، أو زوجةً، أو بنتاً، أو أختاً، فلها ما لها من الحقوق وعليها ما عليها من الواجبات، بل وأعطاها ميّزاتٍ إضافيّةٍ عن الرَّجل بأنْ جعلها الأمّ الّتي تكون الجنّة تحت أقدامها.
س : ماهو واجب المجتمع نحو المرأة ؟
س : هل دور المرأة لا يقل عن دور الرجل تجاه المجتمع ؟
س : لماذا تختلف النظرة للمرأة من مكان لمكان ؟
محاضرة بعنوان المرأة ******************** المرأة هي أساس المجتمع وذلك لأنها تعني كل شيء فهي الأم والزوجة والاخت والبنت، وهي مربية الأجيال،للمرأة قيمتها في المجتمع، حيث إنّ صلاح المجتمع كله يبدأ من صلاح المرأة لما لها من فضل عظيم في تربية وتنشأة الجيل القادم، ومما أعطى المرأة مكانتها بشكل أفضل هو ديننا الإسلامي وذلك بما وضعهُ من أسس للتعامل معها، وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .فقد أثبتت المرأة تفوقاً لا نظير له في مختلف المواقع التي تسلمت زمام أمورها، حتى في قيادة الدول، وهذا ما ينفي كل تلك الشائعات والأوهام التي تنتشر عن عدم قدرتها على التصرف، وإدارة الأزمات، والتخطيط بعيد المدى، وإنجاز المهام الموكلة إليها بإتقان وكفاءة .أن دور المرأة في المجتمع واسع جداً، فهي تمتلك القدرة على المشاركة الفاعلة إلى جانب الرجل في كافة المجالات على تنوعها، وهذا ما يجعل الاهتمام بالمرأة واجباً رئيسياً لبناء أيّة حضارة، وتقدمها، وتحقيق نهضة شاملة كاملة لكافة أبناء المجتمع، أما إهمال قضايا نصف المجتمع، ومربية النصف الآخر، فإنه لن يعود على الإنسانية والمجتمعات المختلفة إلا بالخسران المبين. فالمرأة تمتلك قدراتٍ عقلية فائقة، ومهارات كالرجل تماماُ وتُعتبر النساء المتعلمات هن الاكثر قدرة علي الانخراط. . في نشاطات إنتاجية، والعثور على عمل، وكسب دخلٍ أعلى، والمشاركة في عدّة أمور أكثر من النساء غير المتعلمات تبلغ حصة الإناث في الوقت الحاضر في القوى العاملة العالمية حوالي 45.4%، ويمكن لعمل المرأة سواء الرسمي أو غير الرسمي أن يحول مجتمعاً من مجتمعٍ مستقل نسبياً إلى مجتمعٍ مشاركٍ في الاقتصاد الوطني. أمّن ديننا الحنيف - على عكس اعتقاد البعض - للمرأة كافّة حقوقها، ومنحها مكانةً عظيمةً سواءً أكانت أمّاً، أو زوجةً، أو بنتاً، أو أختاً، فلها ما لها من الحقوق وعليها ما عليها من الواجبات، بل وأعطاها ميّزاتٍ إضافيّةٍ عن الرَّجل بأنْ جعلها الأمّ الّتي تكون الجنّة تحت أقدامها. س : ماهو واجب المجتمع نحو المرأة ؟ س : هل دور المرأة لا يقل عن دور الرجل تجاه المجتمع ؟ س : لماذا تختلف النظرة للمرأة من مكان لمكان ؟
اعجاب
1
0 Commentarios 0 Acciones 2K Views 0 Vista previa
Patrocinados