ندوة بعنوان ( المرأة نصف المجتمع )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت الاستاذة / ....... الندوة قائلة :
تُعدُّ المرأة جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حالٍ من الأحوال من كيان المُجتمع الكُليّ، كما أنّها مُكوّنٌ رئيسي للمجتمع بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كل المكوّنات، وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً، وكانت فاعلةً ونَشيطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وفي تسيير حركة الحياة السياسيّة.
بالرغم من أنّ الثقافة المجتمعية كانت تقتضي ببقاء المرأة في منزلها للمحافظة عليها سابقاً، إلا أنهنّ اليوم يتعاوننّ مع الرجال في مختلف مجالات الحياة، فتنخرط المرأة في سوق العمل الذي أصبح يساوي بينها وبين الرجل، وذلك لأنّها قادرة على تطوير الوطن وفقاً لأهدافه
س : ماهي مسئوليات المرأة ؟
اجابت الاستاذة / ........ قائلة :
لا تقتصر مسؤولية المرأة على عملها خارج البيت، وإنّما تمتد إلى دورها في بيتها كربّة منزل، وزوجة، وأم لأبنائها، فهي تبذل جهداً للحفاظ على سعادة عائلتها واستقرارها وتعطي كلّ ما لديها في سبيل ذلك، كما أنّها مرشدة ومربية لأطفالها، فذلك يقتضي منها حسن الإدارة وتحقيق التوازن بين الوظيفة الداخلية كأم، والخارجية كامرأة عاملة تزيد من دخل الأسرة.
س : ماذا عن دور المرأة في المجتمع ؟
اجابت الاستاذة / ........ قائلة :
يُعدُّ دورُ المرأة في المُجتمعِ كبيراً جدّاً وذا أثرٍ بالغ الوضوح، كما أنّه دورٌ حسّاسٌ جدّاً، وإنّ تحييد دورها وابتذالها واستغلال قدراتها بشكلٍ يفوق قدرتها واستنزافها يقودُ لضياع المُجتمعات وتَشتُّتها وهدم الأسَر وتقويض بنائها،
قال نابليون: "امنحني أمهات جيدات وسوف أمنحك أمة جيدة"،
ويعتمد تقدّم الأمّة على طريقة تربية الأمهات لأطفالهن.
تميّزت المرأة عبر العصور القديمة والحديثة بمشاركتها الفاعلة في شتى المجالات؛ فلعبت دور الشاعرة والملكة والفقيهة والمحاربة والفنانة. وما زالت المرأة حتى العصر الحالي تتعب وتكد في سبيل بناء الأسرة ورعاية البيت، حيث يقع على عاتقها كأم مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت واقتصاده، وذلك ما يجعل المهام التي تمارسها المرأة في مجتمعاتنا لا يمكن الاستهانة بها، أو التقليل من شأنها.
وتناولت الاستاذة / ........ خيط الحديث قائلة :
- يُعدّ دورُ الأمومةِ أهمّ الأدوار في حياة المرأة ودوراً أساسيّاً في قيام المُجتمع والحضارات والأمم، فدونه لا يُمكن أن يكون لدينا علماء وعُظماء يمنحون الحياة التّغيير ويُساهمون في تغيير الواقع تغييراً جذرياً بما يفيد الإنسانية كلها .
- يشمل دورُ الأمومة الكثير من الأدوار الفرعيّة داخل مفهومه، ومنها الاهتمام بأفراد العائلة ومشاكلهم أوقات الشّدائد بتثبيتهم واحتوائهم.
- التّنشئة والتّربية على المبادئ الصحيحة والقيم المُجتمعية الحقّة،
- ويتعدّى دورُ المرأة من كونه مجرّد تربية إلى كونه إعداداً لجيلٍ يستطيع التّعامل مع المجتمع، ويُحسن قيمة العطاء ويفهمها، فتقوم المرأة برفد أبنائها بالمَهارات الاجتماعيّة كما تُوضّح لهم حقوقهم وواجباتهم.
- تقديم الخدمات لأبناء المجتمع إنّ هذا المفهوم الواسع يشملُ الكثير من الأدوار الفرعية التي باستطاعة المرأة أن تؤديها في مُجتمعها، ومن هذه الأدوار:
- العمل في الجوانب والمجالات التي تبرع فيها المرأة وترغب بها، وأخذ العلم المناسب والكافي الذي يُرشّحها للعمل بكفاءة في هذه المجالات.
- تعلّم العلوم الشرعية والإقبال عليها حتى تستطيع المرأة توعية النِّساء اللواتي تعرّضن للإساءات من قبل الرجال، وتعليمهنّ حقوقهن الشرعية.
- عمل الأعمال الخيرية وتخصيص جزء من وقتها لذلك؛ لما للمرأة من امتيازات وقدرات وسماتٍ شخصية ونفسية، فقد أثبتت البحوث العلمية أنّ قدرة المرأة العاطفية هي أهمّ صفاتها، مما يسُاعدها على التّعامل مع بعض الحالات التي لا يستطيع الرجل التعامل معها كالحالات التي تخصُّ النّساء وما يتعلق بهنّ من اضطهاد وتعنيف لقدرتها ومهاراتها في الإقناع والتواصل والتأثير واستشارة العواطف؛ فالمرأة تستطيع أن تتولّى الكثير من المؤسسات والهيئات الرسمية التي تُعنى بالأمور الأسرية والاجتماعية والحقوقية بكفاءة.
- مساندة الرَّجل إنّ من أدوار المرأة التي تفرضها عليها المسؤولية أن تُساند زوجها وتمسك بيده وتشدّ عليها في وقت المصاعب والشدائد، فقدْ تُعينه في الإنفاق فتعمل، وهذا مما لا يُعدّ واجباً عليها، إنّما تقوم به رغبةً منها في مساعدة شريكها؛ حيثُ إنّ المرأة هي من تدفعُ الرّجل وتُحفّزه ليخطو للأمام.
- توطيد العلاقات بين أفراد العائلة والمجتمع إنّ من أدوار المرأة أن تُشجّع زوجها وأباها وإخوتها وعائلتها أجمع على صلة الأرحام ومشاركة الناس أفراحهم وأتراحهم، وزيارة المرضى، مما ينشر المحبّة والتعاون، فتقومُ الأجيال على المبادئ السامية وقيم الإسلام الحسنة والمحبة والود .
وقد اختتمت الاستاذة / ........قائلة :
لا شكّ بأنّ الشّرائع السّماويّة وعلى رأسها الإسلام كرّمت المرأة أيّما تكريم، ونظرت إليها على أنّها نصف المجتمع وشريكة الرجل في تحمّل مسؤوليّات الحياة وواجباتها، وقد جاء الخطاب الإلهي في التّكاليف الشرعيّة موجهًا للمؤمنين رجالًا ونساءً،ووصانا بها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
قائلا : استوصوا بالنساء خيرا ، وقال ايضا رفقا بالقوارير .
ندوة بعنوان ( المرأة نصف المجتمع ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بدأت الاستاذة / ....... الندوة قائلة : تُعدُّ المرأة جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حالٍ من الأحوال من كيان المُجتمع الكُليّ، كما أنّها مُكوّنٌ رئيسي للمجتمع بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كل المكوّنات، وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً، وكانت فاعلةً ونَشيطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وفي تسيير حركة الحياة السياسيّة. بالرغم من أنّ الثقافة المجتمعية كانت تقتضي ببقاء المرأة في منزلها للمحافظة عليها سابقاً، إلا أنهنّ اليوم يتعاوننّ مع الرجال في مختلف مجالات الحياة، فتنخرط المرأة في سوق العمل الذي أصبح يساوي بينها وبين الرجل، وذلك لأنّها قادرة على تطوير الوطن وفقاً لأهدافه س : ماهي مسئوليات المرأة ؟ اجابت الاستاذة / ........ قائلة : لا تقتصر مسؤولية المرأة على عملها خارج البيت، وإنّما تمتد إلى دورها في بيتها كربّة منزل، وزوجة، وأم لأبنائها، فهي تبذل جهداً للحفاظ على سعادة عائلتها واستقرارها وتعطي كلّ ما لديها في سبيل ذلك، كما أنّها مرشدة ومربية لأطفالها، فذلك يقتضي منها حسن الإدارة وتحقيق التوازن بين الوظيفة الداخلية كأم، والخارجية كامرأة عاملة تزيد من دخل الأسرة. س : ماذا عن دور المرأة في المجتمع ؟ اجابت الاستاذة / ........ قائلة : يُعدُّ دورُ المرأة في المُجتمعِ كبيراً جدّاً وذا أثرٍ بالغ الوضوح، كما أنّه دورٌ حسّاسٌ جدّاً، وإنّ تحييد دورها وابتذالها واستغلال قدراتها بشكلٍ يفوق قدرتها واستنزافها يقودُ لضياع المُجتمعات وتَشتُّتها وهدم الأسَر وتقويض بنائها، قال نابليون: "امنحني أمهات جيدات وسوف أمنحك أمة جيدة"، ويعتمد تقدّم الأمّة على طريقة تربية الأمهات لأطفالهن. تميّزت المرأة عبر العصور القديمة والحديثة بمشاركتها الفاعلة في شتى المجالات؛ فلعبت دور الشاعرة والملكة والفقيهة والمحاربة والفنانة. وما زالت المرأة حتى العصر الحالي تتعب وتكد في سبيل بناء الأسرة ورعاية البيت، حيث يقع على عاتقها كأم مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت واقتصاده، وذلك ما يجعل المهام التي تمارسها المرأة في مجتمعاتنا لا يمكن الاستهانة بها، أو التقليل من شأنها. وتناولت الاستاذة / ........ خيط الحديث قائلة : - يُعدّ دورُ الأمومةِ أهمّ الأدوار في حياة المرأة ودوراً أساسيّاً في قيام المُجتمع والحضارات والأمم، فدونه لا يُمكن أن يكون لدينا علماء وعُظماء يمنحون الحياة التّغيير ويُساهمون في تغيير الواقع تغييراً جذرياً بما يفيد الإنسانية كلها . - يشمل دورُ الأمومة الكثير من الأدوار الفرعيّة داخل مفهومه، ومنها الاهتمام بأفراد العائلة ومشاكلهم أوقات الشّدائد بتثبيتهم واحتوائهم. - التّنشئة والتّربية على المبادئ الصحيحة والقيم المُجتمعية الحقّة، - ويتعدّى دورُ المرأة من كونه مجرّد تربية إلى كونه إعداداً لجيلٍ يستطيع التّعامل مع المجتمع، ويُحسن قيمة العطاء ويفهمها، فتقوم المرأة برفد أبنائها بالمَهارات الاجتماعيّة كما تُوضّح لهم حقوقهم وواجباتهم. - تقديم الخدمات لأبناء المجتمع إنّ هذا المفهوم الواسع يشملُ الكثير من الأدوار الفرعية التي باستطاعة المرأة أن تؤديها في مُجتمعها، ومن هذه الأدوار: - العمل في الجوانب والمجالات التي تبرع فيها المرأة وترغب بها، وأخذ العلم المناسب والكافي الذي يُرشّحها للعمل بكفاءة في هذه المجالات. - تعلّم العلوم الشرعية والإقبال عليها حتى تستطيع المرأة توعية النِّساء اللواتي تعرّضن للإساءات من قبل الرجال، وتعليمهنّ حقوقهن الشرعية. - عمل الأعمال الخيرية وتخصيص جزء من وقتها لذلك؛ لما للمرأة من امتيازات وقدرات وسماتٍ شخصية ونفسية، فقد أثبتت البحوث العلمية أنّ قدرة المرأة العاطفية هي أهمّ صفاتها، مما يسُاعدها على التّعامل مع بعض الحالات التي لا يستطيع الرجل التعامل معها كالحالات التي تخصُّ النّساء وما يتعلق بهنّ من اضطهاد وتعنيف لقدرتها ومهاراتها في الإقناع والتواصل والتأثير واستشارة العواطف؛ فالمرأة تستطيع أن تتولّى الكثير من المؤسسات والهيئات الرسمية التي تُعنى بالأمور الأسرية والاجتماعية والحقوقية بكفاءة. - مساندة الرَّجل إنّ من أدوار المرأة التي تفرضها عليها المسؤولية أن تُساند زوجها وتمسك بيده وتشدّ عليها في وقت المصاعب والشدائد، فقدْ تُعينه في الإنفاق فتعمل، وهذا مما لا يُعدّ واجباً عليها، إنّما تقوم به رغبةً منها في مساعدة شريكها؛ حيثُ إنّ المرأة هي من تدفعُ الرّجل وتُحفّزه ليخطو للأمام. - توطيد العلاقات بين أفراد العائلة والمجتمع إنّ من أدوار المرأة أن تُشجّع زوجها وأباها وإخوتها وعائلتها أجمع على صلة الأرحام ومشاركة الناس أفراحهم وأتراحهم، وزيارة المرضى، مما ينشر المحبّة والتعاون، فتقومُ الأجيال على المبادئ السامية وقيم الإسلام الحسنة والمحبة والود . وقد اختتمت الاستاذة / ........قائلة : لا شكّ بأنّ الشّرائع السّماويّة وعلى رأسها الإسلام كرّمت المرأة أيّما تكريم، ونظرت إليها على أنّها نصف المجتمع وشريكة الرجل في تحمّل مسؤوليّات الحياة وواجباتها، وقد جاء الخطاب الإلهي في التّكاليف الشرعيّة موجهًا للمؤمنين رجالًا ونساءً،ووصانا بها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قائلا : استوصوا بالنساء خيرا ، وقال ايضا رفقا بالقوارير .
اعجاب
1
0 التعليقات 0 نشر 1435 مشاهدة 0 مراجعات
اعلان