مسابقة فرسان القراءة - المرحلة الابتدائية - الموضوعين
يوسف أبوالعباس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع الاول : معني اسم مصر وموقعها الجغرافي ودورها في الوطن العربي وقارة افريقيا
موقع مصر
مصرهي دولة عربية تمتد على الركن الشمالي الشرقي لأفريقيا والركن الجنوبي الغربي من آسيا عبر جسر بري شكلته شبه جزيرة سيناء تقع أراضي جمهورية مصر العربية بين خطيّ عرض 22° و36' 31° شمالًا، ويمر مدار السرطان بالطرف الجنوبي للبلاد ماسًّا بالطرف الجنوبي لمدينة أسوان تقريبًا، وبين خطي طول 24° و37° شرقي خط جرينتش.
الحدود
شمالاً البحر المتوسط وجنوباً السودان وشرقاً البحر الأحمر ومن الشمال الشرقي قطاع غزة وفلسطين المحتلة من إسرائيل وغرباً ليبيا،
المساحة
تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية نحو 1,001,000 كيلومتر مربع. والمساحة المأهولة تبلغ 78,990 كم2 بنسبة 7.8% من المساحة الكلية.
وتُقسم مصر إداريًّا إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام.
يُمكن تقسيم تضاريس البلاد إلى أربعة أقسام رئيسية:
وادي النيل والدلتا
الصحراء الغربية
الصحراء الشرقية
شبه جزيرة سيناء
السكان
. قُدّر عدد سكانها بأكثر من 105.5 مليون نسمة، ليكون ترتيبها الخامس عشر بين دول العالم بعدد السكان والأكثر سكاناً عربيًّا وشرق أوسطيًا.
ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي نحو 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبًا ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس، وتشغل هذه المناطق ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد بنسبة بين 95% و 96%.
حضارة وتاريخ مصر
تشتهر مصر بأن بها إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ البشر بالنزوح إلى ضفاف النيل والاستقرار وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10,000 سنة. وتطور أهلها سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط، وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها حيث تعد مصر من أوائل الدول التجارية. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرًا كبيرًا على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولعًا بالكتابة، كذلك شهدت مصر القديمة تطورًا في مجالات الطب والهندسة والحساب.
تواكبت على مصر العديد من العصور والحقب التاريخية، مرورًا بالفرس (نحو 343 قبل الميلاد) ثم قدوم الإسكندر الأكبر (323 قبل الميلاد) والذي تأسست بعده الدولة البطلمية، وبعدها غزاها الرومان (31 قبل الميلاد) وظلت تحت حكمهم 600 عام. وفي فترة حكم الرومان شهدت مصر ظهور المسيحية وانتشارها في مصر، وبعدها جاء الفتح الإسلامي (نحو 639 بعد الميلاد) وتحولت مصر إلى دولة إسلامية. وتأسست في مصر العديد من الدول مثل: الدولة الطولونية ثم الإخشيدية ثم الفاطمية ثم الأيوبية ثم المماليك، وبعدها أصبحت تحت حكم العثمانيين حتى عام 1914 عندما أعلنت السلطنة، ثم تحولت إلى مملكة (1922)، ثم تحولت بعد ذلك إلى جمهورية (1953).
الاثار المصرية
تشتهر مصر بالعديد من الآثار حيث يوجد بها ثلث آثار العالم، مثل أهرام الجيزة وأبي الهول، ومعبد الكرنك والدير البحري ووادي الملوك وآثارها القديمة الأخرى، مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك، ويُعرض بعض من هذه الآثار في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات، وكذلك هناك الآثار الرومانية والإغريقية والقبطية والإسلامية بمختلف عصورها.
اللغة والديانة ونظام الحكم
تعد اللغة المصرية القديمة من أقدم لغات العالم واستمرت أكثر من 3000 سنة، واخترع المصريون القدماء الكتابة الهيروغليفية. تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية لها، ووفقًا للدستور الدين الرسميّ الإسلام، ونظام الحكم فيها جمهوري ديمقراطي. وتُعد مصر من الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها المقر الرئيسي لها، كذلك تعد من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة حيث انضمت لها عام 1945، بالإضافة إلى عضويتها بالاتحاد الأفريقي، وكذلك تعد مصر عضوًا في العديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، ولديها العديد من العلاقات الدبلوماسية مع أغلب دول العالم. في 2016، أخذت مصر مركز جنوب أفريقيا لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا (بعد نيجيريا).
أصل التسمية
اسم مصر "AEGYPTOS" والتي تعني معبد روح الإله بتاح (إله الخلق في الديانة المصرية القديمة)
اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرايم بن حام بن نوح، وقالت عنه النصوص الآرامية السوريانية «مصرين»، ويفسره البعض بأنه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضًا الحصينة أو المكنونة.
يعرفها العرب باسم «مِصر» ويسميها المصريون في لهجتهم «مَصر».
أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيت أو كيمى وتعني «الأرض السوداء»، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها.
الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اللفظ اليوناني أيجيبتوس وأطلق البطالمة لفظ «إيجيبتوس» على مصر
. فقد أطلق الإغريق اسم آيجوبتوس على النيل وأرض النيل في آن واحد، ثم قصروه على مصر نفسها، وكتبه الرومان بعدهم آيجيبتوس
دور مصر في الوطن العربي
وتُعد مصر من الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها المقر الرئيسي لها، كذلك تعد من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة حيث انضمت لها عام 1945، بالإضافة إلى عضويتها بالاتحاد الأفريقي، وكذلك تعد مصر عضوًا في العديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، ولديها العديد من العلاقات الدبلوماسية مع أغلب دول العالم.
ساهمت مصر في استقلال العديد من الدول العربية
ساهمت مصر في حرب تحرير الكويت
ساهمت مصر في حل النزاع في القضية الفلسطينية
استطعت بفضل نصر اكتوبر من رفع معنويات العرب واسترداد الكرامة
دور مصر في القارة الافريقية
أصبح المحور الإفريقى يحتل الصدارة فى سياسة مصر الخارجية
- مصر اليوم أصبحت لها مصداقية أكبر
- أصبح أمن مصر القومى أفضل بكثير
- دورها الريادي في القارة من خلال تنشيط التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة في كافة المجالات جاءت في صدر أولويات السياسة الخارجية المصرية ليكون الانتماء المصري للقارة الأفريقية في قلب دوائر السياسية الخارجية، بل ويشكل أحد المعالم الرئيسية في تاريخ مصر، فضلا عن دوره في تطوير حاضر البلاد وصياغة مستقبلها.
- سخرت مصرإمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الإفريقى المشترك
- حرصت على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب العربية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- مدت جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية، لتحقيق التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى
- نشرالسلم والأمن عبر تعزيز الآليات الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات، ودعم جهود الاتحاد فى استكمال منظومة السلم والأمن الأفريقية ودفع الجهود المبذولة لمنع النزاعات والوقاية منها والوساطة فى النزاعات.
- واصلت الدبلوماسية المصرية خلال عام 2021 مساعيها لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة والدفاع عن مصالح القارة في المنابر الدولية
- التأكيد على ضرورة العمل المشترك للنهوض بأجندة العمل الإفريقي من أجل تحقيق الأمن والسلام والتنمية والتكامل الاقتصادي لصالح شعوبها.
- ساهمت مصر في حل النزاع في القرن الافريقي بين الدول المتنازعة الصومال واثيوبيا وجيبوتي
- کان لمصر وجود سیاسى ممیز على ساحل البحر الأحمر وفى منطقة القرن الأفریقى خلال النصف الثانى من القرن20 ، ومثَّلت هذه المنطقة أهمیة بالغة بالنسبة لمصر لإرتباطها بأمنها القومى بصورة مباشرة بسبب موقعها الإستراتیجى ، وبسبب وجود منابع النیل الرئیسیة بها ، ومع تغیر سیاسات مصر فى أعقاب ثورة یولیو 1952م ، أصبحت مصر لدیها الرغبة فی تحریر هذه المنطقة من الإستعمار الأوروبى ، والقضاء على أى نفوذ أجنبى یهدد مستقبل أقطارها ، لذلک عملت مصر على أن تکون شریکاً أساسیاً فی حل العدید من القضایا والنزاعات والصراعات الأفریقیة لتضع لنفسها موطأ قدم فی القارة الأفریقیة ، خاصةً بعد أن أصبحت عضواً مهماً فى العدید من المنظمات الإقلیمیة والدولیة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهم القصص الشعبي المصري ودوره في مكافحة الاحتلال والظلم
على مر العصور والأزمان كان هناك دائما تاريخان، تاريخ مكتوب، وإن لم يكن رسميا فهو منتقى ومختار، وتاريخ آخر شفاهى أو شعبى ، وهذا التاريخ هو تاريخ الشعوب والأبطال الشعبيين، الأبطال الذى ترسم ملامحهم القريحة الشعبية، وفقا لما تراه محققا لأحلامها، مستوفيا الشروط والمواصفات التى يحلم بها الضمير الجمعى للبسطاء، وتصيغه المواهب الفذة للرواة الشفاهيين للسير الشعبية، وهؤلاء الأبطال أحيانا ما يكونون مختلقين، ولا وجود لهم إلا فى حواديت الجدات العجائز، أو فى حكايات ألف ليلة وليلة، أو رحلات السندباد، وإن كان أحب السير الشعبية إلى قلوب البسطاء هم الأبطال الذين لهم ظل من الحقيقة على أرض الواقع، عبر حقب تاريخية متعاقبة،
أبطال السير كثيرة في الثقافة العربية، مثّلت شخصياتهم في المخيلة الشعبية دور المقاومة لفساد سلطة غاشمة أو احتلال فاشي، وخلدت بطولاتهم في مواويل وقصص تناقلتها الأجيال، وتغنّت بها في الأفراح والمقاهي والتجمعات العامّة. وقد كرسّت السير الشعبية مبدأ التمرد في قصصهم، وصوّرتهم كفرسان.
علي الزيبق... الفارس النبيل
سيرة «علي الزيبق» واحدة من أشهر النصوص الشعبية التي سجلت في لحظةٍ تاريخية فارقة اتحاد الوجدان الشعبى فى مواجهة الاستبداد والفساد وظلم الحكام
تدور أحداث الملحمة الشعبية حول دائرة فساد السلطة التي تبدأ من الخليفة العثمانى لتصل إلى أصغر مسئول فى القلعة، حيث يطلق حسن رأس الغول شرارة الثورة ضد الظلم المتمثل فى المقدم سنقر الكلبى ومصرعه على يد رمانة، ويأتى ابنه على الزيبق ليحيي بارقة الأمل من جديد ويستكمل مشوار أبيه فى الكفاح ضد الاستبداد.
تتحدث السيرة عن قصة شاب داهية من عامة الشعب المصرى ومن بين طبقاته الفقيرة،
قرر أن يقاوم طغيان طبقة المماليك بالحيلة والخداع وخفة الحركة، وينتقم لمقتل والده البطل الشعبى "حسن راس الغول" الذى اغتاله مقدم الدرك سنقر الكلبي، ليحل محله ويغتصب موقعه.
هو أحد أشهر الشطار في السير الشعبية العربية، وصفه محمد سيد عبد التواب في كتابه "سيرة علي الزيبق" أنه "الفارس النبيل". هو علي بن حسن رأس الغول، وأمّه فاطمة الزهراء ابنة قاضي قضاة محافظة الفيوم في شرق مصر. تحدثت كتب التاريخ عن الزيبق، فقالوا إنه كان عضواً في جماعات العيارين في بغداد، وهي جماعات ذات تكتلات اجتماعية لها ترتيبتها الخاصة، وقواعد سلوكها ومساكنها الجماعية التي احتفظت بسرية كاملة قدر الإمكان: فلقد شكلت هذه الجماعات نوعاً من الميليشيات الشعبية". ويضيف بأنها "كونت معارضة حقيقية ضد الحكام وطبقة الأثرياء. و قد انتشروا العيارين ، وراحوا يأخذون الضريبة من التجار، ويتحكمون بأسواقها، وكان على رأسهم الزيبق. استحضرت سيرة الزيبق في القصص الشعبية المصرية في عصر المماليك، وروت القصص أنه عاش في أزقة الحواري القاهرية
سيرة علي الزيبق تقدم صورة حية من حياة الناس، وظروف المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عندما انهارت فيها سلطة الدولة وارتفع إلى مركز السلطان فيها المغامرون، من كل حدب وصوب ،
علي الزيبق حارب الولاة الذين كانوا يستفيدون على حساب الناس، فكان كاللص الذي يحارب لصوصاً. القصص الشعبية حوّلت الزيبق إلى ما يشبه "روبن هود" فهو "من العامة يولد بينهم ويتبنى قضاياهم وهمومهم اليومية في معترك الطغاة واللصوص، ليس من أصل ملكي أو فروسي، فهو إنسان عادي يستخدم ذكاءه وقوته وحيله". أمّا شعاره، فكان: "ما أخذ بالسرقة لا يسترد إلا بالسرقة"، فأصبح مادة مثيرة للقصص. "لم يكن غريباً أن يتحول الزيبق إلى رمز للأمة كلها يحقق أحلامها في الخلاص من الفساد والظلم من خلال فنّ المقاومة بالحيلة".
أدهم الشرقاوي
كغيره من أبطال السير الشعبية، يحتار المتلقي إن كان أدهم الشرقاوي، لصاً مجرماً أو بِلُغة عصره أحد "الشطّار"، أم أنه كان بطلاً قاوم المحتل الإنجليزي ونهب ثروات الإقطاعيين من أجل الفقراء. وأدهم شاب مصري ليس فيه ما يلفت الأنظار، فلا هو ضخم الجثة ولا مفتول العضلات، ولكنه كان يملك جرأة، شهد له بها أعداءه من قبل أصدقائه. تبدأ الحكاية الشعبية عندما كان أدهم صبياً يدرس في المدرسة، حين بلغه نبأ مقتل عمّه فبكاه وقرر الانتقام له. وتكمل القصة، بأنه أهمل دراسته وقتل نفراً من الناس اشتبه في ضلوعهم بمقتل عمه. فقبضت الشرطة عليه، وكانت المفاجأة تنتظره بالسجن حيث اعترف له أحد المسجونين بقتله عمّه فقام الشرقاوي بقتله. لا تعترض السيرة الشعبية على أفعاله، خاصة في ضوء سمعته اللاحقة كبطل مقاوم. ومع انطلاق ثورة 1919 تمكن الشرقاوي من الهروب من سجنه بصحبة عدد من المساجين الذين نجح بإقناعهم بضرورة الانضمام للثورة ومقاتلة الإنجليز، وذلك بعد أن ارتدى زيّ ضابط شرطة. لا تتحدث الرواية الشعبية عن باقي تفاصيل أحداث ما بعد "الهروب الكبير"، سوى في ذكر مقتله بعد وشاية أحد المقربين. لكن الرواية الرسمية التي أصدرتها الصحف في تلك الفترة ومنها جريدتي "اللطائف المصورة" و"الأهرام"، أن الشرقاوي مارس أعمال الإجرام والسرقة والقتل وأشاع الرعب في أنحاء "إيتاي البارود"، في محافظة البحيرة، شرق مصر. وفي يوم مقتل الشرقاوي احتفت الدولة المصرية احتفاءً كبيراً بالحدث في الصحف الرسمية، التي قالت أنه كان سبب الفوضى في مصر وأن المصريين سينعمون بالأمن من بعده.
ومن منطلق هذه القصص تولد عند المصريين روح البطولة والفداء وخير دليل علي ذلك ماقام به المصريون ضد الاحتلال الانجليزي اثناء ثورة 19 وخروج جموع الشعب للثورة وطلب الاستقلال وايضا الدور الكبير للمقاومة الشعبية للاستعمار الانجليزي علي خط القناة من الفدائيين المصريين حتي تم جلاء الانجليز عن مصر
مسابقة فرسان القراءة - المرحلة الابتدائية - الموضوعين يوسف أبوالعباس ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموضوع الاول : معني اسم مصر وموقعها الجغرافي ودورها في الوطن العربي وقارة افريقيا موقع مصر مصرهي دولة عربية تمتد على الركن الشمالي الشرقي لأفريقيا والركن الجنوبي الغربي من آسيا عبر جسر بري شكلته شبه جزيرة سيناء تقع أراضي جمهورية مصر العربية بين خطيّ عرض 22° و36' 31° شمالًا، ويمر مدار السرطان بالطرف الجنوبي للبلاد ماسًّا بالطرف الجنوبي لمدينة أسوان تقريبًا، وبين خطي طول 24° و37° شرقي خط جرينتش. الحدود شمالاً البحر المتوسط وجنوباً السودان وشرقاً البحر الأحمر ومن الشمال الشرقي قطاع غزة وفلسطين المحتلة من إسرائيل وغرباً ليبيا، المساحة تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية نحو 1,001,000 كيلومتر مربع. والمساحة المأهولة تبلغ 78,990 كم2 بنسبة 7.8% من المساحة الكلية. وتُقسم مصر إداريًّا إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام. يُمكن تقسيم تضاريس البلاد إلى أربعة أقسام رئيسية: وادي النيل والدلتا الصحراء الغربية الصحراء الشرقية شبه جزيرة سيناء السكان . قُدّر عدد سكانها بأكثر من 105.5 مليون نسمة، ليكون ترتيبها الخامس عشر بين دول العالم بعدد السكان والأكثر سكاناً عربيًّا وشرق أوسطيًا. ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي نحو 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبًا ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس، وتشغل هذه المناطق ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد بنسبة بين 95% و 96%. حضارة وتاريخ مصر تشتهر مصر بأن بها إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ البشر بالنزوح إلى ضفاف النيل والاستقرار وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10,000 سنة. وتطور أهلها سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط، وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها حيث تعد مصر من أوائل الدول التجارية. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرًا كبيرًا على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولعًا بالكتابة، كذلك شهدت مصر القديمة تطورًا في مجالات الطب والهندسة والحساب. تواكبت على مصر العديد من العصور والحقب التاريخية، مرورًا بالفرس (نحو 343 قبل الميلاد) ثم قدوم الإسكندر الأكبر (323 قبل الميلاد) والذي تأسست بعده الدولة البطلمية، وبعدها غزاها الرومان (31 قبل الميلاد) وظلت تحت حكمهم 600 عام. وفي فترة حكم الرومان شهدت مصر ظهور المسيحية وانتشارها في مصر، وبعدها جاء الفتح الإسلامي (نحو 639 بعد الميلاد) وتحولت مصر إلى دولة إسلامية. وتأسست في مصر العديد من الدول مثل: الدولة الطولونية ثم الإخشيدية ثم الفاطمية ثم الأيوبية ثم المماليك، وبعدها أصبحت تحت حكم العثمانيين حتى عام 1914 عندما أعلنت السلطنة، ثم تحولت إلى مملكة (1922)، ثم تحولت بعد ذلك إلى جمهورية (1953). الاثار المصرية تشتهر مصر بالعديد من الآثار حيث يوجد بها ثلث آثار العالم، مثل أهرام الجيزة وأبي الهول، ومعبد الكرنك والدير البحري ووادي الملوك وآثارها القديمة الأخرى، مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك، ويُعرض بعض من هذه الآثار في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات، وكذلك هناك الآثار الرومانية والإغريقية والقبطية والإسلامية بمختلف عصورها. اللغة والديانة ونظام الحكم تعد اللغة المصرية القديمة من أقدم لغات العالم واستمرت أكثر من 3000 سنة، واخترع المصريون القدماء الكتابة الهيروغليفية. تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية لها، ووفقًا للدستور الدين الرسميّ الإسلام، ونظام الحكم فيها جمهوري ديمقراطي. وتُعد مصر من الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها المقر الرئيسي لها، كذلك تعد من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة حيث انضمت لها عام 1945، بالإضافة إلى عضويتها بالاتحاد الأفريقي، وكذلك تعد مصر عضوًا في العديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، ولديها العديد من العلاقات الدبلوماسية مع أغلب دول العالم. في 2016، أخذت مصر مركز جنوب أفريقيا لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا (بعد نيجيريا). أصل التسمية اسم مصر "AEGYPTOS" والتي تعني معبد روح الإله بتاح (إله الخلق في الديانة المصرية القديمة) اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرايم بن حام بن نوح، وقالت عنه النصوص الآرامية السوريانية «مصرين»، ويفسره البعض بأنه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضًا الحصينة أو المكنونة. يعرفها العرب باسم «مِصر» ويسميها المصريون في لهجتهم «مَصر». أما الاسم الذي عرف به الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيت أو كيمى وتعني «الأرض السوداء»، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها. الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اللفظ اليوناني أيجيبتوس وأطلق البطالمة لفظ «إيجيبتوس» على مصر . فقد أطلق الإغريق اسم آيجوبتوس على النيل وأرض النيل في آن واحد، ثم قصروه على مصر نفسها، وكتبه الرومان بعدهم آيجيبتوس دور مصر في الوطن العربي وتُعد مصر من الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها المقر الرئيسي لها، كذلك تعد من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة حيث انضمت لها عام 1945، بالإضافة إلى عضويتها بالاتحاد الأفريقي، وكذلك تعد مصر عضوًا في العديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، ولديها العديد من العلاقات الدبلوماسية مع أغلب دول العالم. ساهمت مصر في استقلال العديد من الدول العربية ساهمت مصر في حرب تحرير الكويت ساهمت مصر في حل النزاع في القضية الفلسطينية استطعت بفضل نصر اكتوبر من رفع معنويات العرب واسترداد الكرامة دور مصر في القارة الافريقية أصبح المحور الإفريقى يحتل الصدارة فى سياسة مصر الخارجية - مصر اليوم أصبحت لها مصداقية أكبر - أصبح أمن مصر القومى أفضل بكثير - دورها الريادي في القارة من خلال تنشيط التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة في كافة المجالات جاءت في صدر أولويات السياسة الخارجية المصرية ليكون الانتماء المصري للقارة الأفريقية في قلب دوائر السياسية الخارجية، بل ويشكل أحد المعالم الرئيسية في تاريخ مصر، فضلا عن دوره في تطوير حاضر البلاد وصياغة مستقبلها. - سخرت مصرإمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الإفريقى المشترك - حرصت على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب العربية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية - مدت جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية، لتحقيق التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى - نشرالسلم والأمن عبر تعزيز الآليات الإفريقية لإعادة الإعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات، ودعم جهود الاتحاد فى استكمال منظومة السلم والأمن الأفريقية ودفع الجهود المبذولة لمنع النزاعات والوقاية منها والوساطة فى النزاعات. - واصلت الدبلوماسية المصرية خلال عام 2021 مساعيها لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة والدفاع عن مصالح القارة في المنابر الدولية - التأكيد على ضرورة العمل المشترك للنهوض بأجندة العمل الإفريقي من أجل تحقيق الأمن والسلام والتنمية والتكامل الاقتصادي لصالح شعوبها. - ساهمت مصر في حل النزاع في القرن الافريقي بين الدول المتنازعة الصومال واثيوبيا وجيبوتي - کان لمصر وجود سیاسى ممیز على ساحل البحر الأحمر وفى منطقة القرن الأفریقى خلال النصف الثانى من القرن20 ، ومثَّلت هذه المنطقة أهمیة بالغة بالنسبة لمصر لإرتباطها بأمنها القومى بصورة مباشرة بسبب موقعها الإستراتیجى ، وبسبب وجود منابع النیل الرئیسیة بها ، ومع تغیر سیاسات مصر فى أعقاب ثورة یولیو 1952م ، أصبحت مصر لدیها الرغبة فی تحریر هذه المنطقة من الإستعمار الأوروبى ، والقضاء على أى نفوذ أجنبى یهدد مستقبل أقطارها ، لذلک عملت مصر على أن تکون شریکاً أساسیاً فی حل العدید من القضایا والنزاعات والصراعات الأفریقیة لتضع لنفسها موطأ قدم فی القارة الأفریقیة ، خاصةً بعد أن أصبحت عضواً مهماً فى العدید من المنظمات الإقلیمیة والدولیة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أهم القصص الشعبي المصري ودوره في مكافحة الاحتلال والظلم على مر العصور والأزمان كان هناك دائما تاريخان، تاريخ مكتوب، وإن لم يكن رسميا فهو منتقى ومختار، وتاريخ آخر شفاهى أو شعبى ، وهذا التاريخ هو تاريخ الشعوب والأبطال الشعبيين، الأبطال الذى ترسم ملامحهم القريحة الشعبية، وفقا لما تراه محققا لأحلامها، مستوفيا الشروط والمواصفات التى يحلم بها الضمير الجمعى للبسطاء، وتصيغه المواهب الفذة للرواة الشفاهيين للسير الشعبية، وهؤلاء الأبطال أحيانا ما يكونون مختلقين، ولا وجود لهم إلا فى حواديت الجدات العجائز، أو فى حكايات ألف ليلة وليلة، أو رحلات السندباد، وإن كان أحب السير الشعبية إلى قلوب البسطاء هم الأبطال الذين لهم ظل من الحقيقة على أرض الواقع، عبر حقب تاريخية متعاقبة، أبطال السير كثيرة في الثقافة العربية، مثّلت شخصياتهم في المخيلة الشعبية دور المقاومة لفساد سلطة غاشمة أو احتلال فاشي، وخلدت بطولاتهم في مواويل وقصص تناقلتها الأجيال، وتغنّت بها في الأفراح والمقاهي والتجمعات العامّة. وقد كرسّت السير الشعبية مبدأ التمرد في قصصهم، وصوّرتهم كفرسان. علي الزيبق... الفارس النبيل سيرة «علي الزيبق» واحدة من أشهر النصوص الشعبية التي سجلت في لحظةٍ تاريخية فارقة اتحاد الوجدان الشعبى فى مواجهة الاستبداد والفساد وظلم الحكام تدور أحداث الملحمة الشعبية حول دائرة فساد السلطة التي تبدأ من الخليفة العثمانى لتصل إلى أصغر مسئول فى القلعة، حيث يطلق حسن رأس الغول شرارة الثورة ضد الظلم المتمثل فى المقدم سنقر الكلبى ومصرعه على يد رمانة، ويأتى ابنه على الزيبق ليحيي بارقة الأمل من جديد ويستكمل مشوار أبيه فى الكفاح ضد الاستبداد. تتحدث السيرة عن قصة شاب داهية من عامة الشعب المصرى ومن بين طبقاته الفقيرة، قرر أن يقاوم طغيان طبقة المماليك بالحيلة والخداع وخفة الحركة، وينتقم لمقتل والده البطل الشعبى "حسن راس الغول" الذى اغتاله مقدم الدرك سنقر الكلبي، ليحل محله ويغتصب موقعه. هو أحد أشهر الشطار في السير الشعبية العربية، وصفه محمد سيد عبد التواب في كتابه "سيرة علي الزيبق" أنه "الفارس النبيل". هو علي بن حسن رأس الغول، وأمّه فاطمة الزهراء ابنة قاضي قضاة محافظة الفيوم في شرق مصر. تحدثت كتب التاريخ عن الزيبق، فقالوا إنه كان عضواً في جماعات العيارين في بغداد، وهي جماعات ذات تكتلات اجتماعية لها ترتيبتها الخاصة، وقواعد سلوكها ومساكنها الجماعية التي احتفظت بسرية كاملة قدر الإمكان: فلقد شكلت هذه الجماعات نوعاً من الميليشيات الشعبية". ويضيف بأنها "كونت معارضة حقيقية ضد الحكام وطبقة الأثرياء. و قد انتشروا العيارين ، وراحوا يأخذون الضريبة من التجار، ويتحكمون بأسواقها، وكان على رأسهم الزيبق. استحضرت سيرة الزيبق في القصص الشعبية المصرية في عصر المماليك، وروت القصص أنه عاش في أزقة الحواري القاهرية سيرة علي الزيبق تقدم صورة حية من حياة الناس، وظروف المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عندما انهارت فيها سلطة الدولة وارتفع إلى مركز السلطان فيها المغامرون، من كل حدب وصوب ، علي الزيبق حارب الولاة الذين كانوا يستفيدون على حساب الناس، فكان كاللص الذي يحارب لصوصاً. القصص الشعبية حوّلت الزيبق إلى ما يشبه "روبن هود" فهو "من العامة يولد بينهم ويتبنى قضاياهم وهمومهم اليومية في معترك الطغاة واللصوص، ليس من أصل ملكي أو فروسي، فهو إنسان عادي يستخدم ذكاءه وقوته وحيله". أمّا شعاره، فكان: "ما أخذ بالسرقة لا يسترد إلا بالسرقة"، فأصبح مادة مثيرة للقصص. "لم يكن غريباً أن يتحول الزيبق إلى رمز للأمة كلها يحقق أحلامها في الخلاص من الفساد والظلم من خلال فنّ المقاومة بالحيلة". أدهم الشرقاوي كغيره من أبطال السير الشعبية، يحتار المتلقي إن كان أدهم الشرقاوي، لصاً مجرماً أو بِلُغة عصره أحد "الشطّار"، أم أنه كان بطلاً قاوم المحتل الإنجليزي ونهب ثروات الإقطاعيين من أجل الفقراء. وأدهم شاب مصري ليس فيه ما يلفت الأنظار، فلا هو ضخم الجثة ولا مفتول العضلات، ولكنه كان يملك جرأة، شهد له بها أعداءه من قبل أصدقائه. تبدأ الحكاية الشعبية عندما كان أدهم صبياً يدرس في المدرسة، حين بلغه نبأ مقتل عمّه فبكاه وقرر الانتقام له. وتكمل القصة، بأنه أهمل دراسته وقتل نفراً من الناس اشتبه في ضلوعهم بمقتل عمه. فقبضت الشرطة عليه، وكانت المفاجأة تنتظره بالسجن حيث اعترف له أحد المسجونين بقتله عمّه فقام الشرقاوي بقتله. لا تعترض السيرة الشعبية على أفعاله، خاصة في ضوء سمعته اللاحقة كبطل مقاوم. ومع انطلاق ثورة 1919 تمكن الشرقاوي من الهروب من سجنه بصحبة عدد من المساجين الذين نجح بإقناعهم بضرورة الانضمام للثورة ومقاتلة الإنجليز، وذلك بعد أن ارتدى زيّ ضابط شرطة. لا تتحدث الرواية الشعبية عن باقي تفاصيل أحداث ما بعد "الهروب الكبير"، سوى في ذكر مقتله بعد وشاية أحد المقربين. لكن الرواية الرسمية التي أصدرتها الصحف في تلك الفترة ومنها جريدتي "اللطائف المصورة" و"الأهرام"، أن الشرقاوي مارس أعمال الإجرام والسرقة والقتل وأشاع الرعب في أنحاء "إيتاي البارود"، في محافظة البحيرة، شرق مصر. وفي يوم مقتل الشرقاوي احتفت الدولة المصرية احتفاءً كبيراً بالحدث في الصحف الرسمية، التي قالت أنه كان سبب الفوضى في مصر وأن المصريين سينعمون بالأمن من بعده. ومن منطلق هذه القصص تولد عند المصريين روح البطولة والفداء وخير دليل علي ذلك ماقام به المصريون ضد الاحتلال الانجليزي اثناء ثورة 19 وخروج جموع الشعب للثورة وطلب الاستقلال وايضا الدور الكبير للمقاومة الشعبية للاستعمار الانجليزي علي خط القناة من الفدائيين المصريين حتي تم جلاء الانجليز عن مصر
0 Commentarii 0 Distribuiri 6K Views 0 previzualizare
Sponsor