محاضرة بعنوان الصلاة : عماد الدين
اليوم / التاريخ /
المكان / المكتبة عددالحاضرين /
المحاضر الاستاذ /
مشرف المحاضرة /
أحداث المحاضرة
بدأ الاستاذ / حديثه قائلا :
الصلاة هي عماد الدين وهي حلقة الوصل التي توصل بين العبد وربه، وهي اول عبادة يسأل عنها الانسان يوم القيامة ومن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها هدم الدين.. والصلاة لها اهمية أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر فمستحيل لمن يصلي الصلاة بصدق أن يعمل أي منكر.
إذا الإنسان استحضر عظمة الله وصلى صلاة مودع لعل الله عز وجل يقبل هذه الصلاة ، ولو اهتممت بالصلاة اهتماماً بالغاً واستحققت أن يتجلى الله على قلبك في الصلاة لكنت أسعد الناس على الإطلاق ، ولكن ضيع المسلمون الصلاة والدليل
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً
ليس القصد بأضاعوا الصلاة لم يصلوا ، لا هم صلوا ، لكن أضاعوا خشوعها وركوعها وسجودها وحكمتها وجوهرها وفائدتها وهدفها رفع الإسلام من قيمة أداء الصلاة وعظم ذكرها، ورفع من قدرها، فهي أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت"
تعتبر الصلاة هي أُم العبادات وأحسن الطاعات، ولذلك ورد من نصوص القرآن والسنة مجموعة من الآيات والأحاديث التي تدعو إلى إقامتها والمحافظة على تأديتها في أوقاتها المفروضة، حيث يقول الله عز وجل:"حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى"، وقال تعالى:" وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِين"
تعتبر الصلاة من أفضل الأعمال والعبادات فقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فقال: "الصلاة على وقتها"
الصلاة كفارة للذنوب
الصلاة تحمي العبد من دخول النار:"فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة قال: سمعت رسول الله يقول:"لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ". يقصد بذلك صلاة الفجر وصلاة العصر
من يصلي صلاة الفجر وصلاة العشاء في جماعة يحمي نفسه من الدخول في جماعة المنافقين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال:" ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ".- عقوبة تارك الصلاة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّ من قصّر في أداء الصلاة عاقبه الله سبحانه وتعالى بخمس عشرة عقوبة، ستّة عقوبات منها تحصل له في الحياة الدنيا وهي
عدم وجود البركة في عمره
لا يمنحه الله سيماء الصالحين في وجهه
لا يأخذ أجر على أي عمل
لا يتم رفع دعاؤه إلى السماء
لا تحبّه الناس في الدنيا
لا نصيب له في دعاء العباد الصالحين
س : هل هناك اعذار لترك الصلاة مثل الصوم ؟
س : كيفية اداء صلاة الحرب ؟
أخصائي المكتبة مدير المدرسة