• ملخص الدرس #الأول_والثانى #المهارات
    المهنية ✨️الصف #السادس الإبتدائى✨️
    #أول محور فى #الترم الأول ✅️

    Waiting......... إنتظروا الملخص كامل

    / مروه القاضى
    ✅️اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم واكتب له القبول والنفع يا كريم يا وهّاب
    ✍️ملخص الدرس #الأول_والثانى #المهارات المهنية ✨️الصف #السادس الإبتدائى✨️ #أول محور فى #الترم الأول ✅️ 💥Waiting......... إنتظروا الملخص كامل 👌💯 #د/ مروه القاضى ✅️اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم واكتب له القبول والنفع يا كريم يا وهّاب 🤲
    0 التعليقات 0 نشر 15706 مشاهدة 0 مراجعات
  • بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

    وزير التربية والتعليم يستعرض 9 سنوات من الإنجازات في قطاع التعليم قبل الجامعي خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر

    الدكتور رضا حجازي:

    برنامج إصلاح التعليم الذى أطلقه فخامة رئيس الجمهورية من مناهج واحتياجات توافق العصر وتواكب التطوير

    أكثر من تريليون جنيه إجمالي الإنفاق الحكومى على التعليم منذ 2014 إلى 2022

    750 ألف طالب ينضمون إلى منظومة التعليم سنويا مما يتطلب 20 ألف فصل و 20 ألف معلم سنويا لمواجهة هذه الزيادة

    في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبيرفي الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات والابتكارات وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب

    بناء 120 ألف فصل وتطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطور و 36210 شاشة ذكية خلال الفترة من 2014 حتى 2023

    تم تطوير المناهج الدراسية حتى الصف السادس الابتدائي بإجمالي ٤٩ منهجًا دراسيًا

    إطلاق مؤتمر قومي يتضمن حوارا مجتمعيا لمناقشة تطوير منظومة مرحلة الثانوية العامة

    عقد امتحانات الصف الأول والثانى الثانوى هذا العام إلكترونيًا لعدد ٨ مليون طالب على مستوى الجمهورية

    الثلاثاء 26 سبتمبر 2923

    شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في جلسة نقاشية تحت عنوان "بناء الإنسان..حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز" التي جاءت في إطار فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك في جامعة قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية.

    واستعرض الدكتور رضا حجازي، خلال الجلسة، 9 سنوات من الإنجازات في قطاع التعليم قبل الجامعي تحدث فيها عن فلسفة إصلاح التعليم قبل الجامعي، موجهًا الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على فلسفة الإصلاح التعليمى، موضحًا أن إصلاح التعليم عملية ليست بسيطة أو هينة، حيث تم مواجهة العديد من التحديات ومن بينها عدم قدرة الأبنية التعليمية على تلبية الخدمات المطلوبة، فضلا عن المناهج القديمة المعتمدة على الحفظ والتلقين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم بأكمله تطورات متلاحقة وثورات صناعية وتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى، والتي أثرت بدورها على اندثار وظائف واستحداث وظائف أخرى.

    وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تواجه كل ما سبق طامحة أن يمتلك أبناؤنا الطلاب المهارات والقدرة على الإبداع والابتكار وبناء شخصياتهم، لذا فالمدرسة هى المكان الحقيقي للتعليم.

    وتابع الوزير قائلًا: "يسعدنا أن برنامج إصلاح التعليم الذى أطلقه فخامة رئيس الجمهورية من مناهج واحتياجات توافق العصر ونمو الشخصية المتكاملة ومخرجات التعليم، مع وجود أبنية تعليمية ذات فراغات مناسبة، ومعلمين متوافقين وقادرين على مواكبة التطوير".

    كما أشار الوزير إلى أنه منذ عام ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٢ بلغ الإنفاق الحكومى على التعليم بما يزيد عن تريليون جنيه، مشيرا إلى أنه ارتفع من 80.9 مليار جنيه في عام 2014/2013 إلى 118 مليار جنيه في 2023/2022 بزيادة قدرها 46%، وهذا يعكس اهتمام الدولة بالتعليم، مؤكدًا أن ميزانية العام الدراسي 2023- 2024 تبلغ 160 مليار جنيه، وهو مؤشر يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم ووضعه على رأس أولوياتها.

    وأكد الوزير أن التعليم هو الأساس الحقيقي الذي تنطلق منه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه هناك تحدي يتمثل في زيادة معدل المواليد، حيث ينضم 750 ألف طالب إلى منظومة التعليم سنويا مما يتطلب 20 ألف فصل، و 20 ألف معلم سنويا لمواجهة هذه الزيادة.

    واستعرض الوزير المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي والتي تتضمن التوسع في الأبنية التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية، والاهتمام بالمعلم، والتعليم الفني، مشيراً إلى أنه بالنسبة للأبنية التعليمية فقد تم التوسع في عدد المدارس وشكل المدارس، حيث أنه قبل عام 2014 لم يكن شكل المدرسة جاذبًا، ولا يتوفر فيها فراغات تسمح للطلاب بالتعلم المتطور، إلا أنه في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبير في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات، والابتكارات، وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب.

    وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز المباني المدرسية تكنولوجيًا في عدد 552 ألف فصل، حيث إنه في الفترة من 2014 إلى 2023 تم بناء 120 ألف فصل، بالإضافة إلى تطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطور، و 36210 شاشة ذكية، واستخدام شبكات الفايبر في توصيل الإنترنت في 2476 مدرسة، مما ساعد على استكمال العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا، مؤكدا أن مصر من الدول القليلة التي تمكنت من ذلك في تلك الفترة وذلك بفضل البنية التكنولوجية.

    كما استعرض الوزير التوسع في المدارس المتميزة حيث أشار إلى وجود مدارس النيل المصرية وهي واحدة من المدارس التي تمنح شهادة مصرية دولية، ومدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات والتي يصل عددها الآن إلى 21 مدرسة في 18 محافظة، مشيرًا إلى أن طلاب هذه المدارس يحصلون على جوائز دولية من خلال مشاركاتهم في العديد من المسابقات، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في عدد تلك المدارس على مستوى الجمهورية، كما تم إنشاء مدرسة العباقرة لتضم الطلاب الأوائل من مدارس المتفوقين بالصف الأول الثانوي بالإضافة للطلاب الحاصلين على الجوائز العالمية في العلوم والرياضيات، وتنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم، وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.

    ولإتاحة فرصة للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة، أوضح الوزير إلى أنه تم إنشاء المدارس الرسمية الدولية IPS، مشيرا إلى أن هناك رؤية مستقبلية للتوسع فيها لتصل إلى 200 مدرسة، كما تم إنشاء المدارس اليابانية المصرية والتي تركز على بناء شخصية الطفل والاعتزاز بالذات وتنمية المهارات وتطبيق أنشطة التوكاتسو، مضيفًا أنه جاري إطلاق مدارس مصر المتكاملة للغات.

    أما بالنسبة لمحور تطوير المناهج التعليمية، قال الوزير: "إن المناهج القديمة جامدة لا يمكن الإصلاح فيها لأنها مبنية على الحفظ والتلقين، لذا كان يجب أن يكون هناك تغييرًا جذريًا فى المناهج، حيث تم إعداد مجموعة من المناهج وفق خبرات مصرية ودولية قائمة على بناء الشخصية وتفاعل الطلاب، ومنها كتب متعددة التخصصات وكتاب القيم واحترام الآخر، موضحًا أنه تم تطوير المناهج الدراسية حتى الصف السادس الابتدائي بإجمالي ٤٩ منهجًا دراسيًا، وجارٍ الانتهاء من الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، والوثائق النوعية للمواد الدراسية المختلفة.

    وتابع الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية الإسراع فى تطوير مناهج المرحلة الثانوية وعدم الانتظار ثلاث سنوات حتى يتم الانتهاء من المرحلة الإعدادية، لذا تم تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بدراسة منظومة المرحلة الثانوية من حيث مناهجها، وآليات القبول فى الجامعات، وتم التوصل إلى ثلاث توصيات، أولها أن النماذج التعليمية فى العالم تشير إلى مبدأ الإسراع فى التعليم، وهذا يعنى أن الطالب يمكنه الانتهاء من المناهج فى عام واحد، كما يمكن لطالب آخر الانتهاء منها فى عامين، وهذا موجود بالفعل فى مصر فى المدارس الدولية، مضيفًا أن التوصية الثانية تؤكد على تعدد محاولات الاختبار، فلا يمكن الحكم على طالب من امتحان واحد فى وقت واحد، أما التوصية الثالثة فترى حرية الاختيار حيث يجب أن يجد الطالب مسارات مختلفة يختار منها ما يناسبه، موضحًا أن الوزارة تستهدف الوصول إلى آليات للقبول بالجامعات بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق مؤتمر يتضمن حوارا مجتمعيا لمناقشة تطوير منظومة مرحلة الثانوية العامة بمشاركة العديد من الخبرات الدولية والمحلية، داعيًا السيد رئيس الجمهورية لرعاية وحضور هذا المؤتمر.

    وبالنسبة لمناهج التعليم الفني، فقد تم تطوير 80% من المناهج المطبقة في أكثر من 400 مدرسة، مشيرًا إلى أهمية التعليم الفنى باعتباره احد اعمدة نمو الاقتصاد، موضحا أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت فى مصر.

    أما بشأن تعزيز المحتوى الرقمي، قال الوزير إن هناك مواد تعليمية رقمية كثيرة جدًا على المنصات الرقمية وبنك المعرفة كما أصبح لدينا قنوات تعليمية، وهذا العام تم إتاحة مواد تعليمية وتدريبية قام بإعدادها كوادر تعليمية متميزة، وتشتمل على المفاهيم الأساسية، وتساعد على إتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، بهدف تقديم شرح مبسط وأكثر تفصيلًا لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية، فضلا عن وجود اختبارات مميكنة على كل وحدة تعليمية لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب في التحصيل الدراسي.

    وأضاف الوزير أن الوزارة أعدت بنوك أسئلة في إطار مشروع "التقويم من أجل التعلم" تتيح لكل وحدة جميع أنواع الأسئلة التي تقيس المستويات المعرفية المختلفة، كما تم تخصيص بريد إلكتروني لأكثر من 16 مليون طالب يتم مراسلتهم من خلاله.

    وقال الوزير إنه فى ظل التحول الرقمى بدأت الوزارة فى تقليل حجم الكتب ووضع روابط إلكترونية يستطيع الطالب الدخول من خلالها والاطلاع على مواد إثرائية تساعده على التعلم.

    وتطرق الوزير إلى الحديث حول تطوير نظم التقييم، مؤكدًا على أنه تم تطبيق نظام التقييم وبنوك الأسئلة وميكنة الامتحانات، حيث يتم سحب الامتحانات من خلال بنوك الأسئلة وفقًا للمعايير والمواصفات الامتحانية، كما تم عقد امتحانات الصف الأول والثانى الثانوى هذا العام إلكترونيًا وبشكل كامل لعدد ٨ مليون طالب على مستوى الجمهورية، وتم تصحيح الثانوية العامة إلكترونيا من خلال تابلت المعلم سواء أسئلة المقال القصير أو أسئلة الاختيار من متعدد، وتم البعد عن العنصر البشرى فى نظام التقييمات لتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص وبما ساهم فى تقليل التظلمات فى الثانوية العامة.

    وأضاف الوزير أنه تم إجراء اختبار بيرلز وهى مسابقة دولية تساعدنا فى التصنيف العالمى على مستوى الفهم القرائى، مشيرًا إلى أن تقدمت فى هذه المسابقة ٤٨ نقطة لطلاب الصف الرابع ، كما سيتم الاشتراك في مسابقة بيزا لعام ٢٠٢٥ تتضمن الفهم الثلاثى القرائى والرياضى والعلوم وحل المشكلات، كما تم إجراء اختبار وطنى للفهم القرائى والحسابى لطلاب الصف الرابع.

    بالنسبة لتقييم الأداء، أوضح الوزير أنه أصبح التقييم الآن فى العملية التعليمية بشكل أعمق فقد تم تحويل تقييم المهام الأدائية إلى مشروعات بحثية للطلاب فى جميع الصفوف على المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة المصرية والتحديات التى تواجهها، بالإضافة إلى التقييم الوطنى للصف الرابع الذى يعده المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.

    وفيما يتعلق بالأنشطة المدرسية، أكد الوزير أنها من أحد المقومات الجاذبة للطلاب فى المدرسة، مشيرًا إلى أن الوزارة أعدت يومًا للنشاط الرياضى والثقافي والفني من كل أسبوع فى جميع المدارس بالتعاون مع وزاراتي الشباب والرياضة، والثقافة، بالإضافة إلى المشروع الوطنى للقراءة والذي يعد أحد الأنشطة الهامة التي يشارك فيها الطلاب المصريين وحصلوا فيها على العديد من الجوائز بجانب جوائز دولية أخرى، لافتًا إلى وجود كويكب أطلقته وكالة ناسا على اسم الطالبة ياسمين يحيى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا والتى فازت بالمركز الأول بمشروع طاقة الرياح في مسابقة آيسف المنعقدة بالولايات المتحدة الأمريكية.

    وبالنسبة لمحور المعلم، قال الوزير إن المعلم يمثل عنصرا هاما فى العملية التعليمية، ولابد من تنمية مهاراته لأنه هو الذى يقوم بنقل المناهج للطلاب، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية لتعيين ١٥٠ ألف معلم على مدار خمس سنوات، بواقع 30 ألف كل عام، مؤكدا على أنه أصبح هناك آلية جيدة لانتقاء المعلمين، من خلال اختيار الأكفاء والأجود فى ظل نظام التعليم الجديد الذي يقوم فيه المعلم بدور المرشد والموجه لمصدر للمعلومات، كما تم إجراء اختبارات مميكنة من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ليس بها تدخل للعنصر البشرى تماما، وبعد اجتياز المعلمين لهذه الاختبارات قامت الوزارة بتدريبهم، وتوجيههم لجهة مختصة لقياس مدى اجتيازهم لهذا التدريب، مؤكدا أن هذه المسابقة تمت على مستوى واحتياجات كل مديرية تعليمية.

    وفيما يخص مبادرة " ١٠٠٠ مدير مدرسة" لإعداد مدير متميز ويعى الرؤية الاستراتيجية للتعليم، فقد تم تدريبهم في منحة لمدة ٦ أشهر فى الأكاديمية العسكرية، وجامعة حلوان لحصولهم على دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي، وهو الذي سيصنع الفارق فى اختيارات المديرين.

    وأضاف الوزير أنه تم تدريب عدد مليون و١٩٣ ألف معلم، بالإضافة إلى تدريب المعلمين الجدد، مشيرًا إلى أنه تم استكمال سد العجز فى المعلمين من خلال الاستعانة بالمعلمين بنظام العقد بالحصة، وتم ضخ ٤٠٠ مليون جنيه من موازنة الوزارة لهذا الغرض، بالإضافة إلى الاستعانة بالخريجين من الخدمة العامة.

    وأوضح الوزير أن هذا التطوير أدى إلى ارتفاع تصنيف التعليم قبل الجامعي في مصر في التصنيفات الدولية كما جاء
    في ارتفاع مؤشر المعرفة العالمى من ترتيب 83 عام 2020 إلى 79 في عام 2023.

    وبالنسبة لمحور التعليم الفنى، أكد الوزير أن التعليم الفني يساعد فى صنع الاقتصاد، وقد تم تغيير الصورة الذهنية للمجتمع عن التعليم الفنى، وذلك بفضل جهود أصحاب العمل والقطاع الخاص، حيث تم إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى بلغ عددها الآن 62 مدرسة، بالتعاون مع القطاع الخاص ومبادرة ابدأ، مؤكدًا على الإقبال المتزايد على هذه المدارس لما لها من مميزات كضمان حصول الطالب على العمل، بالإضافة إلى فرصة التحاقه بالجامعات،مشيرا إلى أن الوزارة تسعى نحو التوسع فى هذه النوعية من المدارس.

    وقال الوزير إنه تم استحداث مدارس تكنولوجيا تطبيقية تخدم المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية مثل تخصصات الطاقة الشمسية والبرمجيات والحلي والذهب والطاقة النووية والنقل النهري ومياه الشرب والبترول والبتروكيماويات وغيرها، كما أن هناك طلب متزايد من دول أجنبية على الطلاب من خريجي هذه المدارس نظرًا للمهارات التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام بتعليم هؤلاء الطلاب لغة تساعدهم على السفر والتعايش في الخارج.

    وأكد الوزير أن الوزارة تتعاون مع القطاع الخاص وشركاء النجاح لتحقيق التكامل وإحداث النقلة النوعية في التدريب الفني، حيث يتيح الشركاء من القطاع الخاص التدريبات والمعامل التي تحاكي طبيعة عمل الطالب المستقبلية.

    وتابع الوزير أن مؤشرات التعليم الفني ارتفعت خلال السنوات الماضية حيث ارتفع مؤشر التعليم الفني والتقني والتدريب من ١١٣ عام ٢٠١٧ إلى المركز ال٨١ عام ٢٠٢٢، كما ارتفع مؤشر التدريب المستمر من ١٢٨ عام ٢٠١٧ إلى ٩٨ في عام ٢٠٢٢، وارتفع أيضًا مؤشر مستوى تدريب العاملين من ١٠٧ عام ٢٠١٧ إلى ٤٣ في عام ٢٠٢٢، وارتفع مؤشر المهارات المهنية والتقنية من ٦٩ عام ٢٠١٧ إلى المركز ال ٥١ في عام ٢٠٢٢، كما أصبح مركز مصر في مؤشر ارتباط نظام التعليم بالاقتصاد في عام ٢٠٢٢ ال ٧٥ بعد أن كان في المركز ال ١١٧ في عام ٢٠١٧، وارتفع مؤشر سهولة الحصول على عمالة ماهرة من المركز ال ٦٨ عام ٢٠١٧ ليصبح المركز ال ٣٠ عام ٢٠٢٢.

    وبالنسبة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أوضح الوزير أنه تم محو أمية أكثر من ٥ مليون مواطن منذ عام ٢٠١٤، لكن الأمر لا يقتصر على محو الأمية الأبجدية حتى لا يحدث إحجام أو ارتداد ولسد منابع الأمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع منظمة اليونسكو لتحقيق الوعي والتمكين وليس فقط التحرر من الأمية، مضيفًا أن مدارس التعليم المجتمعي يبلغ عددها الآن ٤٨٦١ وذلك لإعطاء فرصة ثانية لمن تسرب من التعليم وللقضاء على منابع الأمية، مضيفا أن الوزارة بصدد إطلاق مؤتمر قومي لمناقشة كافة الآليات المتعلقة بمحو الأمية.
    بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير التربية والتعليم يستعرض 9 سنوات من الإنجازات في قطاع التعليم قبل الجامعي خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر الدكتور رضا حجازي: برنامج إصلاح التعليم الذى أطلقه فخامة رئيس الجمهورية من مناهج واحتياجات توافق العصر وتواكب التطوير أكثر من تريليون جنيه إجمالي الإنفاق الحكومى على التعليم منذ 2014 إلى 2022 750 ألف طالب ينضمون إلى منظومة التعليم سنويا مما يتطلب 20 ألف فصل و 20 ألف معلم سنويا لمواجهة هذه الزيادة في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبيرفي الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات والابتكارات وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب بناء 120 ألف فصل وتطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطور و 36210 شاشة ذكية خلال الفترة من 2014 حتى 2023 تم تطوير المناهج الدراسية حتى الصف السادس الابتدائي بإجمالي ٤٩ منهجًا دراسيًا إطلاق مؤتمر قومي يتضمن حوارا مجتمعيا لمناقشة تطوير منظومة مرحلة الثانوية العامة عقد امتحانات الصف الأول والثانى الثانوى هذا العام إلكترونيًا لعدد ٨ مليون طالب على مستوى الجمهورية الثلاثاء 26 سبتمبر 2923 شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في جلسة نقاشية تحت عنوان "بناء الإنسان..حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز" التي جاءت في إطار فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك في جامعة قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية. واستعرض الدكتور رضا حجازي، خلال الجلسة، 9 سنوات من الإنجازات في قطاع التعليم قبل الجامعي تحدث فيها عن فلسفة إصلاح التعليم قبل الجامعي، موجهًا الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على فلسفة الإصلاح التعليمى، موضحًا أن إصلاح التعليم عملية ليست بسيطة أو هينة، حيث تم مواجهة العديد من التحديات ومن بينها عدم قدرة الأبنية التعليمية على تلبية الخدمات المطلوبة، فضلا عن المناهج القديمة المعتمدة على الحفظ والتلقين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم بأكمله تطورات متلاحقة وثورات صناعية وتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى، والتي أثرت بدورها على اندثار وظائف واستحداث وظائف أخرى. وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تواجه كل ما سبق طامحة أن يمتلك أبناؤنا الطلاب المهارات والقدرة على الإبداع والابتكار وبناء شخصياتهم، لذا فالمدرسة هى المكان الحقيقي للتعليم. وتابع الوزير قائلًا: "يسعدنا أن برنامج إصلاح التعليم الذى أطلقه فخامة رئيس الجمهورية من مناهج واحتياجات توافق العصر ونمو الشخصية المتكاملة ومخرجات التعليم، مع وجود أبنية تعليمية ذات فراغات مناسبة، ومعلمين متوافقين وقادرين على مواكبة التطوير". كما أشار الوزير إلى أنه منذ عام ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٢ بلغ الإنفاق الحكومى على التعليم بما يزيد عن تريليون جنيه، مشيرا إلى أنه ارتفع من 80.9 مليار جنيه في عام 2014/2013 إلى 118 مليار جنيه في 2023/2022 بزيادة قدرها 46%، وهذا يعكس اهتمام الدولة بالتعليم، مؤكدًا أن ميزانية العام الدراسي 2023- 2024 تبلغ 160 مليار جنيه، وهو مؤشر يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم ووضعه على رأس أولوياتها. وأكد الوزير أن التعليم هو الأساس الحقيقي الذي تنطلق منه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه هناك تحدي يتمثل في زيادة معدل المواليد، حيث ينضم 750 ألف طالب إلى منظومة التعليم سنويا مما يتطلب 20 ألف فصل، و 20 ألف معلم سنويا لمواجهة هذه الزيادة. واستعرض الوزير المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي والتي تتضمن التوسع في الأبنية التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية، والاهتمام بالمعلم، والتعليم الفني، مشيراً إلى أنه بالنسبة للأبنية التعليمية فقد تم التوسع في عدد المدارس وشكل المدارس، حيث أنه قبل عام 2014 لم يكن شكل المدرسة جاذبًا، ولا يتوفر فيها فراغات تسمح للطلاب بالتعلم المتطور، إلا أنه في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبير في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات، والابتكارات، وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب. وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز المباني المدرسية تكنولوجيًا في عدد 552 ألف فصل، حيث إنه في الفترة من 2014 إلى 2023 تم بناء 120 ألف فصل، بالإضافة إلى تطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطور، و 36210 شاشة ذكية، واستخدام شبكات الفايبر في توصيل الإنترنت في 2476 مدرسة، مما ساعد على استكمال العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا، مؤكدا أن مصر من الدول القليلة التي تمكنت من ذلك في تلك الفترة وذلك بفضل البنية التكنولوجية. كما استعرض الوزير التوسع في المدارس المتميزة حيث أشار إلى وجود مدارس النيل المصرية وهي واحدة من المدارس التي تمنح شهادة مصرية دولية، ومدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات والتي يصل عددها الآن إلى 21 مدرسة في 18 محافظة، مشيرًا إلى أن طلاب هذه المدارس يحصلون على جوائز دولية من خلال مشاركاتهم في العديد من المسابقات، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في عدد تلك المدارس على مستوى الجمهورية، كما تم إنشاء مدرسة العباقرة لتضم الطلاب الأوائل من مدارس المتفوقين بالصف الأول الثانوي بالإضافة للطلاب الحاصلين على الجوائز العالمية في العلوم والرياضيات، وتنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم، وتعزيز مواهبهم وقدراتهم. ولإتاحة فرصة للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة، أوضح الوزير إلى أنه تم إنشاء المدارس الرسمية الدولية IPS، مشيرا إلى أن هناك رؤية مستقبلية للتوسع فيها لتصل إلى 200 مدرسة، كما تم إنشاء المدارس اليابانية المصرية والتي تركز على بناء شخصية الطفل والاعتزاز بالذات وتنمية المهارات وتطبيق أنشطة التوكاتسو، مضيفًا أنه جاري إطلاق مدارس مصر المتكاملة للغات. أما بالنسبة لمحور تطوير المناهج التعليمية، قال الوزير: "إن المناهج القديمة جامدة لا يمكن الإصلاح فيها لأنها مبنية على الحفظ والتلقين، لذا كان يجب أن يكون هناك تغييرًا جذريًا فى المناهج، حيث تم إعداد مجموعة من المناهج وفق خبرات مصرية ودولية قائمة على بناء الشخصية وتفاعل الطلاب، ومنها كتب متعددة التخصصات وكتاب القيم واحترام الآخر، موضحًا أنه تم تطوير المناهج الدراسية حتى الصف السادس الابتدائي بإجمالي ٤٩ منهجًا دراسيًا، وجارٍ الانتهاء من الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، والوثائق النوعية للمواد الدراسية المختلفة. وتابع الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية الإسراع فى تطوير مناهج المرحلة الثانوية وعدم الانتظار ثلاث سنوات حتى يتم الانتهاء من المرحلة الإعدادية، لذا تم تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بدراسة منظومة المرحلة الثانوية من حيث مناهجها، وآليات القبول فى الجامعات، وتم التوصل إلى ثلاث توصيات، أولها أن النماذج التعليمية فى العالم تشير إلى مبدأ الإسراع فى التعليم، وهذا يعنى أن الطالب يمكنه الانتهاء من المناهج فى عام واحد، كما يمكن لطالب آخر الانتهاء منها فى عامين، وهذا موجود بالفعل فى مصر فى المدارس الدولية، مضيفًا أن التوصية الثانية تؤكد على تعدد محاولات الاختبار، فلا يمكن الحكم على طالب من امتحان واحد فى وقت واحد، أما التوصية الثالثة فترى حرية الاختيار حيث يجب أن يجد الطالب مسارات مختلفة يختار منها ما يناسبه، موضحًا أن الوزارة تستهدف الوصول إلى آليات للقبول بالجامعات بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق مؤتمر يتضمن حوارا مجتمعيا لمناقشة تطوير منظومة مرحلة الثانوية العامة بمشاركة العديد من الخبرات الدولية والمحلية، داعيًا السيد رئيس الجمهورية لرعاية وحضور هذا المؤتمر. وبالنسبة لمناهج التعليم الفني، فقد تم تطوير 80% من المناهج المطبقة في أكثر من 400 مدرسة، مشيرًا إلى أهمية التعليم الفنى باعتباره احد اعمدة نمو الاقتصاد، موضحا أن الصورة الذهنية للتعليم الفنى تغيرت فى مصر. أما بشأن تعزيز المحتوى الرقمي، قال الوزير إن هناك مواد تعليمية رقمية كثيرة جدًا على المنصات الرقمية وبنك المعرفة كما أصبح لدينا قنوات تعليمية، وهذا العام تم إتاحة مواد تعليمية وتدريبية قام بإعدادها كوادر تعليمية متميزة، وتشتمل على المفاهيم الأساسية، وتساعد على إتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، بهدف تقديم شرح مبسط وأكثر تفصيلًا لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية، فضلا عن وجود اختبارات مميكنة على كل وحدة تعليمية لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب في التحصيل الدراسي. وأضاف الوزير أن الوزارة أعدت بنوك أسئلة في إطار مشروع "التقويم من أجل التعلم" تتيح لكل وحدة جميع أنواع الأسئلة التي تقيس المستويات المعرفية المختلفة، كما تم تخصيص بريد إلكتروني لأكثر من 16 مليون طالب يتم مراسلتهم من خلاله. وقال الوزير إنه فى ظل التحول الرقمى بدأت الوزارة فى تقليل حجم الكتب ووضع روابط إلكترونية يستطيع الطالب الدخول من خلالها والاطلاع على مواد إثرائية تساعده على التعلم. وتطرق الوزير إلى الحديث حول تطوير نظم التقييم، مؤكدًا على أنه تم تطبيق نظام التقييم وبنوك الأسئلة وميكنة الامتحانات، حيث يتم سحب الامتحانات من خلال بنوك الأسئلة وفقًا للمعايير والمواصفات الامتحانية، كما تم عقد امتحانات الصف الأول والثانى الثانوى هذا العام إلكترونيًا وبشكل كامل لعدد ٨ مليون طالب على مستوى الجمهورية، وتم تصحيح الثانوية العامة إلكترونيا من خلال تابلت المعلم سواء أسئلة المقال القصير أو أسئلة الاختيار من متعدد، وتم البعد عن العنصر البشرى فى نظام التقييمات لتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص وبما ساهم فى تقليل التظلمات فى الثانوية العامة. وأضاف الوزير أنه تم إجراء اختبار بيرلز وهى مسابقة دولية تساعدنا فى التصنيف العالمى على مستوى الفهم القرائى، مشيرًا إلى أن تقدمت فى هذه المسابقة ٤٨ نقطة لطلاب الصف الرابع ، كما سيتم الاشتراك في مسابقة بيزا لعام ٢٠٢٥ تتضمن الفهم الثلاثى القرائى والرياضى والعلوم وحل المشكلات، كما تم إجراء اختبار وطنى للفهم القرائى والحسابى لطلاب الصف الرابع. بالنسبة لتقييم الأداء، أوضح الوزير أنه أصبح التقييم الآن فى العملية التعليمية بشكل أعمق فقد تم تحويل تقييم المهام الأدائية إلى مشروعات بحثية للطلاب فى جميع الصفوف على المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة المصرية والتحديات التى تواجهها، بالإضافة إلى التقييم الوطنى للصف الرابع الذى يعده المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى. وفيما يتعلق بالأنشطة المدرسية، أكد الوزير أنها من أحد المقومات الجاذبة للطلاب فى المدرسة، مشيرًا إلى أن الوزارة أعدت يومًا للنشاط الرياضى والثقافي والفني من كل أسبوع فى جميع المدارس بالتعاون مع وزاراتي الشباب والرياضة، والثقافة، بالإضافة إلى المشروع الوطنى للقراءة والذي يعد أحد الأنشطة الهامة التي يشارك فيها الطلاب المصريين وحصلوا فيها على العديد من الجوائز بجانب جوائز دولية أخرى، لافتًا إلى وجود كويكب أطلقته وكالة ناسا على اسم الطالبة ياسمين يحيى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا والتى فازت بالمركز الأول بمشروع طاقة الرياح في مسابقة آيسف المنعقدة بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالنسبة لمحور المعلم، قال الوزير إن المعلم يمثل عنصرا هاما فى العملية التعليمية، ولابد من تنمية مهاراته لأنه هو الذى يقوم بنقل المناهج للطلاب، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية لتعيين ١٥٠ ألف معلم على مدار خمس سنوات، بواقع 30 ألف كل عام، مؤكدا على أنه أصبح هناك آلية جيدة لانتقاء المعلمين، من خلال اختيار الأكفاء والأجود فى ظل نظام التعليم الجديد الذي يقوم فيه المعلم بدور المرشد والموجه لمصدر للمعلومات، كما تم إجراء اختبارات مميكنة من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ليس بها تدخل للعنصر البشرى تماما، وبعد اجتياز المعلمين لهذه الاختبارات قامت الوزارة بتدريبهم، وتوجيههم لجهة مختصة لقياس مدى اجتيازهم لهذا التدريب، مؤكدا أن هذه المسابقة تمت على مستوى واحتياجات كل مديرية تعليمية. وفيما يخص مبادرة " ١٠٠٠ مدير مدرسة" لإعداد مدير متميز ويعى الرؤية الاستراتيجية للتعليم، فقد تم تدريبهم في منحة لمدة ٦ أشهر فى الأكاديمية العسكرية، وجامعة حلوان لحصولهم على دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي، وهو الذي سيصنع الفارق فى اختيارات المديرين. وأضاف الوزير أنه تم تدريب عدد مليون و١٩٣ ألف معلم، بالإضافة إلى تدريب المعلمين الجدد، مشيرًا إلى أنه تم استكمال سد العجز فى المعلمين من خلال الاستعانة بالمعلمين بنظام العقد بالحصة، وتم ضخ ٤٠٠ مليون جنيه من موازنة الوزارة لهذا الغرض، بالإضافة إلى الاستعانة بالخريجين من الخدمة العامة. وأوضح الوزير أن هذا التطوير أدى إلى ارتفاع تصنيف التعليم قبل الجامعي في مصر في التصنيفات الدولية كما جاء في ارتفاع مؤشر المعرفة العالمى من ترتيب 83 عام 2020 إلى 79 في عام 2023. وبالنسبة لمحور التعليم الفنى، أكد الوزير أن التعليم الفني يساعد فى صنع الاقتصاد، وقد تم تغيير الصورة الذهنية للمجتمع عن التعليم الفنى، وذلك بفضل جهود أصحاب العمل والقطاع الخاص، حيث تم إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى بلغ عددها الآن 62 مدرسة، بالتعاون مع القطاع الخاص ومبادرة ابدأ، مؤكدًا على الإقبال المتزايد على هذه المدارس لما لها من مميزات كضمان حصول الطالب على العمل، بالإضافة إلى فرصة التحاقه بالجامعات،مشيرا إلى أن الوزارة تسعى نحو التوسع فى هذه النوعية من المدارس. وقال الوزير إنه تم استحداث مدارس تكنولوجيا تطبيقية تخدم المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية مثل تخصصات الطاقة الشمسية والبرمجيات والحلي والذهب والطاقة النووية والنقل النهري ومياه الشرب والبترول والبتروكيماويات وغيرها، كما أن هناك طلب متزايد من دول أجنبية على الطلاب من خريجي هذه المدارس نظرًا للمهارات التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام بتعليم هؤلاء الطلاب لغة تساعدهم على السفر والتعايش في الخارج. وأكد الوزير أن الوزارة تتعاون مع القطاع الخاص وشركاء النجاح لتحقيق التكامل وإحداث النقلة النوعية في التدريب الفني، حيث يتيح الشركاء من القطاع الخاص التدريبات والمعامل التي تحاكي طبيعة عمل الطالب المستقبلية. وتابع الوزير أن مؤشرات التعليم الفني ارتفعت خلال السنوات الماضية حيث ارتفع مؤشر التعليم الفني والتقني والتدريب من ١١٣ عام ٢٠١٧ إلى المركز ال٨١ عام ٢٠٢٢، كما ارتفع مؤشر التدريب المستمر من ١٢٨ عام ٢٠١٧ إلى ٩٨ في عام ٢٠٢٢، وارتفع أيضًا مؤشر مستوى تدريب العاملين من ١٠٧ عام ٢٠١٧ إلى ٤٣ في عام ٢٠٢٢، وارتفع مؤشر المهارات المهنية والتقنية من ٦٩ عام ٢٠١٧ إلى المركز ال ٥١ في عام ٢٠٢٢، كما أصبح مركز مصر في مؤشر ارتباط نظام التعليم بالاقتصاد في عام ٢٠٢٢ ال ٧٥ بعد أن كان في المركز ال ١١٧ في عام ٢٠١٧، وارتفع مؤشر سهولة الحصول على عمالة ماهرة من المركز ال ٦٨ عام ٢٠١٧ ليصبح المركز ال ٣٠ عام ٢٠٢٢. وبالنسبة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أوضح الوزير أنه تم محو أمية أكثر من ٥ مليون مواطن منذ عام ٢٠١٤، لكن الأمر لا يقتصر على محو الأمية الأبجدية حتى لا يحدث إحجام أو ارتداد ولسد منابع الأمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع منظمة اليونسكو لتحقيق الوعي والتمكين وليس فقط التحرر من الأمية، مضيفًا أن مدارس التعليم المجتمعي يبلغ عددها الآن ٤٨٦١ وذلك لإعطاء فرصة ثانية لمن تسرب من التعليم وللقضاء على منابع الأمية، مضيفا أن الوزارة بصدد إطلاق مؤتمر قومي لمناقشة كافة الآليات المتعلقة بمحو الأمية.
    0 التعليقات 0 نشر 11784 مشاهدة 0 مراجعات
  • تحضير لغة انجليزية للصفوف الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس الإبتدائي الترم التانى
    والأول الاعدادى والاول الثانوى

    الصف الأول الإبتدائي
    https://drive.google.com/file/d/15N8L32i2l7hTguNvzf0_i5WGq_bR-X8-/view
    الصف الثانى الإبتدائي
    https://drive.google.com/file/d/1k79hUcaKXzy0Pu3QFarUGjMO7NAObeqD/view
    الصف الثالث الابتدائي
    https://drive.google.com/file/d/1QW_iL0EWOlbI8WqlBkHAH87xamTkPbqb/view
    الصف الرابع الإبتدائي
    https://drive.google.com/file/d/1hlzf6qWmoJ3d55bfOsrzjKXZENTKr8P0/view
    الصف الخامس الابتدائي
    https://drive.google.com/file/d/1OPSkpY1uLEj_sJJQXVg68iXcI3fnYypk/view
    الصف السادس الابتدائي
    https://drive.google.com/file/d/1eSU0XVtK5Tl3z6I7cOFbWADC6SS2arUT/view?fbclid=IwAR3VdhhqRu1a36EAi3SJmBC89HhoGbiw5OGaJCb-BitxOkKhfesfpO_Rkw8
    الصف الأول الاعدادى
    https://drive.google.com/file/d/1yGkm-x4MkkCX-HTkVutC9ZOTT-lSHZxO/view?fbclid=IwAR3_AHEEM9E_sz7bsRmQ-HUKvxlCyC6tCWtC6LMBeSgj0ay-SKA7xCQn2p0
    الصف الأول الثانوى
    https://drive.google.com/file/d/1hbkia0c6FwY_U1i7WeMMT8SgPlI_nhae/view?fbclid=IwAR0cBrqaBNKw9C3Lc4vUFfLl030ZxRuUcBpTzcWqkQROJkpCEiAvDMMyhtc
    تحضير لغة انجليزية للصفوف الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس الإبتدائي الترم التانى والأول الاعدادى والاول الثانوى الصف الأول الإبتدائي https://drive.google.com/file/d/15N8L32i2l7hTguNvzf0_i5WGq_bR-X8-/view الصف الثانى الإبتدائي https://drive.google.com/file/d/1k79hUcaKXzy0Pu3QFarUGjMO7NAObeqD/view الصف الثالث الابتدائي https://drive.google.com/file/d/1QW_iL0EWOlbI8WqlBkHAH87xamTkPbqb/view الصف الرابع الإبتدائي https://drive.google.com/file/d/1hlzf6qWmoJ3d55bfOsrzjKXZENTKr8P0/view الصف الخامس الابتدائي https://drive.google.com/file/d/1OPSkpY1uLEj_sJJQXVg68iXcI3fnYypk/view الصف السادس الابتدائي https://drive.google.com/file/d/1eSU0XVtK5Tl3z6I7cOFbWADC6SS2arUT/view?fbclid=IwAR3VdhhqRu1a36EAi3SJmBC89HhoGbiw5OGaJCb-BitxOkKhfesfpO_Rkw8 الصف الأول الاعدادى https://drive.google.com/file/d/1yGkm-x4MkkCX-HTkVutC9ZOTT-lSHZxO/view?fbclid=IwAR3_AHEEM9E_sz7bsRmQ-HUKvxlCyC6tCWtC6LMBeSgj0ay-SKA7xCQn2p0 الصف الأول الثانوى https://drive.google.com/file/d/1hbkia0c6FwY_U1i7WeMMT8SgPlI_nhae/view?fbclid=IwAR0cBrqaBNKw9C3Lc4vUFfLl030ZxRuUcBpTzcWqkQROJkpCEiAvDMMyhtc
    0 التعليقات 0 نشر 2808 مشاهدة 0 مراجعات
  • خلال اجتماعه بمديرى المديريات

    وزير التربية والتعليم يستعرض الاستعدادات النهائية للفصل الدراسى الثانى

    الدكتور رضا حجازى:

    تقييم مديرى المديريات وحركة تغيير وتدوير القيادات بناءً على تقييم الأداء بنهاية الفصل الدراسي الثاني

    الإنتهاء من حركة التنقلات لتسكين المعلمين الجدد مع التنسيق وفقًا لأعدادهم فى كل مديرية

    تلقى طلبات تظلم طلاب الصف الأول والثانى الثانوى فى الامتحان الورقى فقط

    تكثيف نشر التوعية لطلاب المدارس حول الإجراءات المتبعة في حال الكوارث والزلازل

    تشديد متابعة الغياب اليومي وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية

    عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماعًا مع مديرى المديريات التعليمية بكافة المحافظات، لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية للفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى ۲۰۲۳/۲۰۲۲، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة لانضباط سير العملية التعليمية.

    جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشئون المديريات، والدكتورة راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديرى الإدرات العامة، ومديري عموم تنمية المواد الدراسية.

    وأكد الدكتور رضا حجازي، في بداية الاجتماع، على ضرورة انضباط العملية التعليمية والمتابعة المستمرة، من كافة أفراد المنظومة التعليمية، خلال الفصل الدراسى الثانى، وجذب الطلاب إلى المدارس والالتزام بالآليات والإجراءات الهامة والمنظمة لانضباط سير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه سيتم تقييم مديرى المديريات من خلال انضباط العملية التعليمية فى المديرية، مع إجراء حركة تغيير وتدوير لقيادات المديريات بناءً على الأداء بنهاية الفصل الدراسي الثاني من خلال التميز والمتابعة الجيدة فى انضباط المديرية.

    وخلال الاجتماع، أصدر الدكتور رضا حجازي عددًا من التوجيهات، حيث شدد على الإنتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس قبل بدء الفصل الدراسى الثانى.

    كما أشار الوزير إلى أنه تم الإنتهاء من مسابقة 30 ألف معلم لشغل وظائف معلمين مساعدين (رياض أطفال ومعلم فصل)، وتستعد الوزارة لتدريبهم على الشق التربوى، واللياقة البدنية والذهنية قبل تسلمهم العمل، مشددًا على المديريات التعليمية بالانتهاء من حركة التنقلات بهدف تسكين المعلمين الجدد مع التنسيق وفقًا لأعدادهم فى كل مديرية.

    وأكد الوزير على تنظيم مسابقة الإدارة التعليمية المتميزة، والتي تهدف إلى خلق حالة تنافسية بين الإدارات التعليمية المختلفة ومن ثم المديريات التعليمية بهدف إبراز النماذج الناجحة وتصميم نموذج متكامل من التطوير بداخل كل إدارة تعليمية، مؤكدًا على أنه تم إرسال المؤشرات والمحاور التطويرية لاختيار الإدارة المتميزة حتي تصبح نموذجًا يُحتذي به في كافة الإجراءات والممارسات التعليمية والإدارية.

    ووجه الوزير أيضًا مديري المديريات التعليمية، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل "مجموعات الدعم" بالمدارس، مشيرًا إلى أن مجموعات الدعم ستكون داخل المدارس لصفوف النقل، بينما يتم اختيار (٣-٥) مدارس في كل إدارة تعليمية مزودة بمسرح أو قاعات مجهزة لتقديم مجموعات الدعم لصفوف الشهادات، فضًلا عن اختيار أفضل معلمين متميزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، بالاضافة إلى إمكانية الاستعانة بمعلمين من خارج المنظومة التعليمية وحصولهم على تصريح لمزاولة المجموعات بعد التأكد من كفاءتهم التعليمية.

    وأوضح الوزير أنه تم تحديد إجراءات للتعامل المالى لمجموعات الدعم وسيتم صرف مستحقات المعلم مباشرة عقب الانتهاء من الحصة الدراسية بمجموعة الدعم.

    وشدد الدكتور رضا حجازي على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أُسْبُوعِيًّا لجميع المراحل التعليمية، وخاصة طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، فضًلا عن تفعيل الإجراءات العقابية للغياب، مؤكدًا أهمية توفير كافة سبل جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية.

    واستعرض الدكتور رضا حجازي إجراءات بدء تفعيل المرحلة الثالثة من تطبيق يوم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية في المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثانى على مستوى جميع المراحل الدراسية، وصولًا إلى نسبة 100% بنهاية العام الدراسي الحالي، وذلك بهدف اكتشاف وتشجيع وتنمية المواهب لدى الطلاب بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة والعمل على استعادة الدور التربوي الجاذب المنوط بالمدرسة.

    ووجه الوزير خلال الاجتماع بمراجعة الجداول المدرسية، وتوزيع المهام والأدوار على جميع العاملين بالمدرسة، وكذا جداول الإشراف، كما شدد على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي.

    وشدد الوزير أيضًا على ضرورة الإنتهاء من تسليم الكتب للطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

    كما وجه الوزير المديريات بالسماح لمن يرغب في الاطلاع على الدرجات في اختبارات نصف العام وذلك داخل المدارس، وعدم ربط النتيجة بالمصروفات الدراسية، وتلقى طلبات التظلم وبحثها بالنسبة للصف الأول والثانى الثانوى على الامتحان الورقى فقط.

    وأكد الوزير على أن يتم إجراء امتحانات النقل لشهر فبراير خلال الأسبوع الأول من شهر مارس فى منهج شهر فبراير والأسبوع الأول من مارس، وإجراء امتحان شهر مارس فى الأسبوع الأول من شهر إبريل فى منهج شهر مارس وأول إبريل.

    كما وجه الوزير بإعداد جداول الرحلات المدرسية للمشروعات القومية وتنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية؛ لزيادة الوعي وكتابة كل طالب تقرير عن هذه الزيارات الميدانية التي قام بها لتعميق مدى استفادته منها، فضًلا عن دمج مفاهيم مواجهة التغير المناخي في المواد الدراسية المختلفة، موجهًا بإعداد إنجازات كل مديرية فى جميع مجالات الأنشطة وإرسالها للوزارة.

    كما شدد الوزير على الاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم والسلام الجمهوري في جميع المدارس على مستوى الجمهورية.

    وشدد الدكتور الوزير أيضًا على مديري المديريات بتكليف السادة موجهى مواد الهوية (اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية) لوضع امتحانات النقل لطلاب المدارس الدولية في محافظاتهم.

    ووجه الوزير المديريات التعليمية بتكثيف نشر التوعية للطلاب بالإجراءات التى يجب إتباعها في حال حدوث زلازل أو كوارث، بجانب إعداد ندوات توعية للطلاب في هذا الإطار.

    وأكد الدكتور رضا حجازي أيضًا حرص الوزارة على سلامة أبنائها الطلاب، والتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية وحروب الجيل الخامس، مشيرًا إلى ضرورة متابعة المديريات الحقيبة التدريبية التى أعدت في هذا الصدد ؛ فضًلا عن تفعيل دور المدرسة في تنمية الوعي الطلابي بقيم الانتماء الوطني، ومواجهة هذه المخاطر، وتنمية مهارات مديري المدارس، وذلك في إطار التنمية المهنية المستدامة.

    وفيما يتعلق بامتحانات الثانوية العامة، شدد الدكتور الوزير على أهمية مراجعة كافة لجان الثانوية العامة، وضرورة تجهيز المدارس وعمل الصيانة الخاصة بها والوقوف على جاهزية المدارس التي تصلح كلجان مراقبة الثانوية العامة، مجددًا التشديد على عدم تحويل أي طالب في الصف الثالث الثانوي.
    خلال اجتماعه بمديرى المديريات وزير التربية والتعليم يستعرض الاستعدادات النهائية للفصل الدراسى الثانى الدكتور رضا حجازى: تقييم مديرى المديريات وحركة تغيير وتدوير القيادات بناءً على تقييم الأداء بنهاية الفصل الدراسي الثاني الإنتهاء من حركة التنقلات لتسكين المعلمين الجدد مع التنسيق وفقًا لأعدادهم فى كل مديرية تلقى طلبات تظلم طلاب الصف الأول والثانى الثانوى فى الامتحان الورقى فقط تكثيف نشر التوعية لطلاب المدارس حول الإجراءات المتبعة في حال الكوارث والزلازل تشديد متابعة الغياب اليومي وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماعًا مع مديرى المديريات التعليمية بكافة المحافظات، لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية للفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى ۲۰۲۳/۲۰۲۲، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة لانضباط سير العملية التعليمية. جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشئون المديريات، والدكتورة راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديرى الإدرات العامة، ومديري عموم تنمية المواد الدراسية. وأكد الدكتور رضا حجازي، في بداية الاجتماع، على ضرورة انضباط العملية التعليمية والمتابعة المستمرة، من كافة أفراد المنظومة التعليمية، خلال الفصل الدراسى الثانى، وجذب الطلاب إلى المدارس والالتزام بالآليات والإجراءات الهامة والمنظمة لانضباط سير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه سيتم تقييم مديرى المديريات من خلال انضباط العملية التعليمية فى المديرية، مع إجراء حركة تغيير وتدوير لقيادات المديريات بناءً على الأداء بنهاية الفصل الدراسي الثاني من خلال التميز والمتابعة الجيدة فى انضباط المديرية. وخلال الاجتماع، أصدر الدكتور رضا حجازي عددًا من التوجيهات، حيث شدد على الإنتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس قبل بدء الفصل الدراسى الثانى. كما أشار الوزير إلى أنه تم الإنتهاء من مسابقة 30 ألف معلم لشغل وظائف معلمين مساعدين (رياض أطفال ومعلم فصل)، وتستعد الوزارة لتدريبهم على الشق التربوى، واللياقة البدنية والذهنية قبل تسلمهم العمل، مشددًا على المديريات التعليمية بالانتهاء من حركة التنقلات بهدف تسكين المعلمين الجدد مع التنسيق وفقًا لأعدادهم فى كل مديرية. وأكد الوزير على تنظيم مسابقة الإدارة التعليمية المتميزة، والتي تهدف إلى خلق حالة تنافسية بين الإدارات التعليمية المختلفة ومن ثم المديريات التعليمية بهدف إبراز النماذج الناجحة وتصميم نموذج متكامل من التطوير بداخل كل إدارة تعليمية، مؤكدًا على أنه تم إرسال المؤشرات والمحاور التطويرية لاختيار الإدارة المتميزة حتي تصبح نموذجًا يُحتذي به في كافة الإجراءات والممارسات التعليمية والإدارية. ووجه الوزير أيضًا مديري المديريات التعليمية، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل "مجموعات الدعم" بالمدارس، مشيرًا إلى أن مجموعات الدعم ستكون داخل المدارس لصفوف النقل، بينما يتم اختيار (٣-٥) مدارس في كل إدارة تعليمية مزودة بمسرح أو قاعات مجهزة لتقديم مجموعات الدعم لصفوف الشهادات، فضًلا عن اختيار أفضل معلمين متميزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، بالاضافة إلى إمكانية الاستعانة بمعلمين من خارج المنظومة التعليمية وحصولهم على تصريح لمزاولة المجموعات بعد التأكد من كفاءتهم التعليمية. وأوضح الوزير أنه تم تحديد إجراءات للتعامل المالى لمجموعات الدعم وسيتم صرف مستحقات المعلم مباشرة عقب الانتهاء من الحصة الدراسية بمجموعة الدعم. وشدد الدكتور رضا حجازي على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أُسْبُوعِيًّا لجميع المراحل التعليمية، وخاصة طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، فضًلا عن تفعيل الإجراءات العقابية للغياب، مؤكدًا أهمية توفير كافة سبل جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية. واستعرض الدكتور رضا حجازي إجراءات بدء تفعيل المرحلة الثالثة من تطبيق يوم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية في المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثانى على مستوى جميع المراحل الدراسية، وصولًا إلى نسبة 100% بنهاية العام الدراسي الحالي، وذلك بهدف اكتشاف وتشجيع وتنمية المواهب لدى الطلاب بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة والعمل على استعادة الدور التربوي الجاذب المنوط بالمدرسة. ووجه الوزير خلال الاجتماع بمراجعة الجداول المدرسية، وتوزيع المهام والأدوار على جميع العاملين بالمدرسة، وكذا جداول الإشراف، كما شدد على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي. وشدد الوزير أيضًا على ضرورة الإنتهاء من تسليم الكتب للطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثاني. كما وجه الوزير المديريات بالسماح لمن يرغب في الاطلاع على الدرجات في اختبارات نصف العام وذلك داخل المدارس، وعدم ربط النتيجة بالمصروفات الدراسية، وتلقى طلبات التظلم وبحثها بالنسبة للصف الأول والثانى الثانوى على الامتحان الورقى فقط. وأكد الوزير على أن يتم إجراء امتحانات النقل لشهر فبراير خلال الأسبوع الأول من شهر مارس فى منهج شهر فبراير والأسبوع الأول من مارس، وإجراء امتحان شهر مارس فى الأسبوع الأول من شهر إبريل فى منهج شهر مارس وأول إبريل. كما وجه الوزير بإعداد جداول الرحلات المدرسية للمشروعات القومية وتنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية؛ لزيادة الوعي وكتابة كل طالب تقرير عن هذه الزيارات الميدانية التي قام بها لتعميق مدى استفادته منها، فضًلا عن دمج مفاهيم مواجهة التغير المناخي في المواد الدراسية المختلفة، موجهًا بإعداد إنجازات كل مديرية فى جميع مجالات الأنشطة وإرسالها للوزارة. كما شدد الوزير على الاهتمام بطابور الصباح وتحية العلم والسلام الجمهوري في جميع المدارس على مستوى الجمهورية. وشدد الدكتور الوزير أيضًا على مديري المديريات بتكليف السادة موجهى مواد الهوية (اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية) لوضع امتحانات النقل لطلاب المدارس الدولية في محافظاتهم. ووجه الوزير المديريات التعليمية بتكثيف نشر التوعية للطلاب بالإجراءات التى يجب إتباعها في حال حدوث زلازل أو كوارث، بجانب إعداد ندوات توعية للطلاب في هذا الإطار. وأكد الدكتور رضا حجازي أيضًا حرص الوزارة على سلامة أبنائها الطلاب، والتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية وحروب الجيل الخامس، مشيرًا إلى ضرورة متابعة المديريات الحقيبة التدريبية التى أعدت في هذا الصدد ؛ فضًلا عن تفعيل دور المدرسة في تنمية الوعي الطلابي بقيم الانتماء الوطني، ومواجهة هذه المخاطر، وتنمية مهارات مديري المدارس، وذلك في إطار التنمية المهنية المستدامة. وفيما يتعلق بامتحانات الثانوية العامة، شدد الدكتور الوزير على أهمية مراجعة كافة لجان الثانوية العامة، وضرورة تجهيز المدارس وعمل الصيانة الخاصة بها والوقوف على جاهزية المدارس التي تصلح كلجان مراقبة الثانوية العامة، مجددًا التشديد على عدم تحويل أي طالب في الصف الثالث الثانوي.
    0 التعليقات 0 نشر 13564 مشاهدة 0 مراجعات
اعلان