جاءنا هذا الصباح بنبأ سعيد، وهو صدور الترجمة الإندونيسية لكتابي "خلاصة قصة فلسطين"، وقد قام بها الأستاذ الفاضل: فهمي سالم زبير؛ المدير المؤسس لمعهد دراسات بيت المقدس الإندونيسي.

وصدرت بهذا الغلاف الممتاز، وبهذه الحلة القشيبة!

خالص شكري للأستاذ الكريم وللمؤسسة المتميزة، وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم وأن يجعل جهدهم هذا خالصا لوجهه الكريم.

ولقد وددت والله لو كانت الكلمات والحروف رصاصا يُقذف، أو طعاما يُسعف، إذن لأمطرنا بها أهل فلسطين وأسهمنا في إنقاذهم بشيء..

ولكن بعض العزاء أننا نسهم في إنقاذهم -ولو بعد حين- إذ نروي حكايتهم كما يجب أن تروى، بغير سقوف حمراء من أنظمة ولا جبارين، وبغير وعي مسموم من كذابين ومزورين، لنفضح من يستحق الفضح ممن يعمل عمل الخائنين وهو يتلبس بثوب الوطنية والعروبة والدين..

وهذا عملٌ سيدفع صاحبه ثمنه بعد حين، ونسأل الله العافية، ولكنه كفاح من نوع آخر في موطن قد قل فيه المكافحون، وكثر فيها الجاهلون والمخدوعون وأرباب الوعي المسموم!

ولئن عجزنا عن حمل السيف ونيل شرف الكفاح، فلا أقل من نحمل القلم بحقه، وأسأل الله تعالى أن يميتني قبل أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أركب غرورا!

ولئن كان من رجاء لإخواني القراء الأحباب، فهو نشر هذا الكتاب ما استطاعوا وما وسعهم.. عسى أن نرفع عن أنفسنا بذلك بعض بعض الإثم الذي يغرقنا في أمر فلسطين!

لتحميل النسخة الإندونيسية |
جاءنا هذا الصباح بنبأ سعيد، وهو صدور الترجمة الإندونيسية لكتابي "خلاصة قصة فلسطين"، وقد قام بها الأستاذ الفاضل: فهمي سالم زبير؛ المدير المؤسس لمعهد دراسات بيت المقدس الإندونيسي. وصدرت بهذا الغلاف الممتاز، وبهذه الحلة القشيبة! خالص شكري للأستاذ الكريم وللمؤسسة المتميزة، وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتهم وأن يجعل جهدهم هذا خالصا لوجهه الكريم. ولقد وددت والله لو كانت الكلمات والحروف رصاصا يُقذف، أو طعاما يُسعف، إذن لأمطرنا بها أهل فلسطين وأسهمنا في إنقاذهم بشيء.. ولكن بعض العزاء أننا نسهم في إنقاذهم -ولو بعد حين- إذ نروي حكايتهم كما يجب أن تروى، بغير سقوف حمراء من أنظمة ولا جبارين، وبغير وعي مسموم من كذابين ومزورين، لنفضح من يستحق الفضح ممن يعمل عمل الخائنين وهو يتلبس بثوب الوطنية والعروبة والدين.. وهذا عملٌ سيدفع صاحبه ثمنه بعد حين، ونسأل الله العافية، ولكنه كفاح من نوع آخر في موطن قد قل فيه المكافحون، وكثر فيها الجاهلون والمخدوعون وأرباب الوعي المسموم! ولئن عجزنا عن حمل السيف ونيل شرف الكفاح، فلا أقل من نحمل القلم بحقه، وأسأل الله تعالى أن يميتني قبل أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أركب غرورا! ولئن كان من رجاء لإخواني القراء الأحباب، فهو نشر هذا الكتاب ما استطاعوا وما وسعهم.. عسى أن نرفع عن أنفسنا بذلك بعض بعض الإثم الذي يغرقنا في أمر فلسطين! لتحميل النسخة الإندونيسية |
Tipo de arquivo: pdf
0 Comentários 0 Compartilhamentos 167 Visualizações 0 Anterior
Patrocinado
مجتمع اخصائى المكتبات https://librarians.me