المقال
كيفية اعداد المقال مع نموذج لمقال
مقال بعنوان الصدق
المقدمة :
خلق الله الانسان ليعمر الارض ويبني فيها ولقد ارسل اللله الانبياء لتعليم البشر الخلق الحسن ، فقال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم : انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ، ومكارم الاخلاق كثيرة ومتنوعة ولابد للمسلم ان يتصف بها ، ويتخلق بالاخلاق الحسنة ، ففي الحديث الشريف ( ان اقريكم الي مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا ) ومن هذه الصفات بل واهمها الصدق
الموضوع :
يعتبر الصدق من الصفات الحميدة، التي وجب على الناس التزامها ليكونوا سعداء في جميع مجالات حياتهم، فالإنسان الصادق يكون محبوباً بين الناس وينال ثقتهم في الحياة الدنيا، ويفوز بالجنة في الآخرة، ويفرّج الله كربه، والنجاة من المهلكات، والبركة في الرزق، والفوز بمنزلة الشهداء، والراحة وطمأنينة النفس، بينما الإنسان الكاذب يعدّ من المنافقين، ويعتبر شخصاً منبوذاً بين الناس، ولا ينال الثقة أبداً ولا الجنة، وقال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنعام في الآية الثالثة والتسعين: " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ "، فإنّ الصدق جوهرة ثمينة لا يقدّرها إلا الشخص الحكيم، ويعتبر الصدق هو الصفة التي كان يختصّ بها الله سبحانه وتعالى أنبياءه بالثناء عليهم، ومدحهم، ولهذا فقد قال الله تعالى عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بأنّه الصادق الأمين، وذلك من شدّة حبّه،
أهمية الصدق
يعود للتنشئة الاجتماعية منذ الصغر في الأسرة الدور الأكبر في تعزيز وترسيخ أهمية الصدق في النفس، فمهما كان الأطفال صغاراً يجب زرع الصدق في أنفسهم، ويجب على الأهل التصرّف أمام الأطفال بصدق والإجابة على أسئلتهم بصدق مهما كانت، فيعتبر الأهل مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عن ترسيخ الخصل الحميدة في أبنائهم؛ لأنّ هذه الخصال سبب لاستقرار حياتهم وثبات قيمهم، واستقامة حياتهم.
من الضروري نشر الصدق في المجتمع؛ لأنّ الصدق يهدي الإنسان إلى البرّ والجنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً، وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً "، فالصدق يكون مع الله ومع نفسك، ويعدّ الصدق الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي.
أنواع الصدق
صدق اللسان: أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بتجنبّ شهادة الزور؛ لأنّها تعدّ من الكبائر التي يعاقب الله تعالى الإنسان عليها يوم القيامة، حيث يجب الصدق في المعاملات التجارية وعدم اتباع أساليب الغش والخداع، بالإضافة إلى الصدق عند الزواج، كأن يخلص الزوج مع زوجته ولا يخونها، وأن تفعل هي الأمر ذاته.
صدق النية: يجب على الإنسان أن يبتغي وجه الله تعالى في جميع أعماله، مثال: اجعل المذاكرة لإرضاء الوالدين، ولتفيد الأمة الإسلاميّة.
صدق العمل: أن صدق الإنسان مع الله تعالى، مرتبط بشكل كبير بتيسير أموره، وهذا يعني أن يخلص الإنسان في عمله مع الله تعالى، وأن لا يكون هدفه المراءاة أو الحصول على مديح الناس، ومن الأمثلة على ذلك تقديم الصدقات للمحتاجين، والتي يجب أن تكون لوجه الله تعالى.
الخاتمة:
الصدق له أهمية كبيرة في حياتنا فالصادق قريب من ربه حبيب إليه قريب من الناس، تأمنه وتدنيه كما أنه باب إلى الجنة كما الكذب باب إلى النار، وهو سبب في توفيق العبد وسداده في حياته.
فلنحاول جاهدين التمسك بالصدق لانه ينجي من المشاكل والمتاعب وهو اقصر الطرق للوصول الي الهدف دون مراوغة
المقال كيفية اعداد المقال مع نموذج لمقال مقال بعنوان الصدق المقدمة : خلق الله الانسان ليعمر الارض ويبني فيها ولقد ارسل اللله الانبياء لتعليم البشر الخلق الحسن ، فقال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم : انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ، ومكارم الاخلاق كثيرة ومتنوعة ولابد للمسلم ان يتصف بها ، ويتخلق بالاخلاق الحسنة ، ففي الحديث الشريف ( ان اقريكم الي مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا ) ومن هذه الصفات بل واهمها الصدق الموضوع : يعتبر الصدق من الصفات الحميدة، التي وجب على الناس التزامها ليكونوا سعداء في جميع مجالات حياتهم، فالإنسان الصادق يكون محبوباً بين الناس وينال ثقتهم في الحياة الدنيا، ويفوز بالجنة في الآخرة، ويفرّج الله كربه، والنجاة من المهلكات، والبركة في الرزق، والفوز بمنزلة الشهداء، والراحة وطمأنينة النفس، بينما الإنسان الكاذب يعدّ من المنافقين، ويعتبر شخصاً منبوذاً بين الناس، ولا ينال الثقة أبداً ولا الجنة، وقال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنعام في الآية الثالثة والتسعين: " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ "، فإنّ الصدق جوهرة ثمينة لا يقدّرها إلا الشخص الحكيم، ويعتبر الصدق هو الصفة التي كان يختصّ بها الله سبحانه وتعالى أنبياءه بالثناء عليهم، ومدحهم، ولهذا فقد قال الله تعالى عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بأنّه الصادق الأمين، وذلك من شدّة حبّه، أهمية الصدق يعود للتنشئة الاجتماعية منذ الصغر في الأسرة الدور الأكبر في تعزيز وترسيخ أهمية الصدق في النفس، فمهما كان الأطفال صغاراً يجب زرع الصدق في أنفسهم، ويجب على الأهل التصرّف أمام الأطفال بصدق والإجابة على أسئلتهم بصدق مهما كانت، فيعتبر الأهل مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى عن ترسيخ الخصل الحميدة في أبنائهم؛ لأنّ هذه الخصال سبب لاستقرار حياتهم وثبات قيمهم، واستقامة حياتهم. من الضروري نشر الصدق في المجتمع؛ لأنّ الصدق يهدي الإنسان إلى البرّ والجنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً، وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً "، فالصدق يكون مع الله ومع نفسك، ويعدّ الصدق الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي. أنواع الصدق صدق اللسان: أوصي الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بتجنبّ شهادة الزور؛ لأنّها تعدّ من الكبائر التي يعاقب الله تعالى الإنسان عليها يوم القيامة، حيث يجب الصدق في المعاملات التجارية وعدم اتباع أساليب الغش والخداع، بالإضافة إلى الصدق عند الزواج، كأن يخلص الزوج مع زوجته ولا يخونها، وأن تفعل هي الأمر ذاته. صدق النية: يجب على الإنسان أن يبتغي وجه الله تعالى في جميع أعماله، مثال: اجعل المذاكرة لإرضاء الوالدين، ولتفيد الأمة الإسلاميّة. صدق العمل: أن صدق الإنسان مع الله تعالى، مرتبط بشكل كبير بتيسير أموره، وهذا يعني أن يخلص الإنسان في عمله مع الله تعالى، وأن لا يكون هدفه المراءاة أو الحصول على مديح الناس، ومن الأمثلة على ذلك تقديم الصدقات للمحتاجين، والتي يجب أن تكون لوجه الله تعالى. الخاتمة: الصدق له أهمية كبيرة في حياتنا فالصادق قريب من ربه حبيب إليه قريب من الناس، تأمنه وتدنيه كما أنه باب إلى الجنة كما الكذب باب إلى النار، وهو سبب في توفيق العبد وسداده في حياته. فلنحاول جاهدين التمسك بالصدق لانه ينجي من المشاكل والمتاعب وهو اقصر الطرق للوصول الي الهدف دون مراوغة
0 Kommentare 0 Anteile 1327 Ansichten 0 Vorschau
Gesponsert