كتاب طائفة الأنانيين pdf
مجاني
متاح
0 مراجعات
ماذا لو لم تكن الحياة سوى حلم؟ وماذا لو لم تكن السحب، ولا العصافير، ولا الأرض، ولا البشر الآخرون، سوى رؤيا يتصورها ذهننا؟
في المكتبة الوطنية الفرنسية، يكتشف أحد الباحثين وجود مفكر غريب الأطوار يُدعى غاسبار لانغونهيرت، يدافع عن نظرية فلسفية "أنانية"، تقوم على مسلمة قائلة بأن العالم الذي نعيش فيه، هو عالم غير موجود في ذاته، وإنما هو نتاج أصيل لفكرنا. بعد هذا الاكتشاف المحير، ينطلق الباحث في مغامرة البحث عن هذا المفكر الغريب، متنقلاً حيثما تقوده تحرياته لاكتشاف هذه الشخصية الفريدة. < p> لكن جميع السبل التي قادته إليها خطوات بحثه، تظل قصيرة وملغزة، ترى، أهي مؤامرة؟ لعنة؟... إن باحثنا، وقد اقتفى آثار غاسبار لانغونهيرت وبعض مريديه، وتنقل بين باريس وامستردام، كان يقوم بعمليات بحث وتحرّ في أعماق نفسه هو بالذات، ناقلاً معه القارئ ضمن دوامة من الشك والأسئلة الوجودية.
بأسلوب سهل وبسيط تنقلنا هذه الرواية إلى وقع آخر. موضووعها أبدي، نهايتها مسلية، ومضمونها حافل بمقولات تستهوينا لتدوينها وتذكرها بين الحين والآخر.
إنها بحق عمل أدبي ظريف، محرك للفكر، مثير للوجدان.

ماذا لو لم تكن الحياة سوى حلم؟ وماذا لو لم تكن السحب، ولا العصافير، ولا الأرض، ولا البشر الآخرون، سوى رؤيا يتصورها ذهننا؟ في المكتبة الوطنية الفرنسية، يكتشف أحد الباحثين وجود مفكر غريب الأطوار يُدعى غاسبار لانغونهيرت، يدافع عن نظرية فلسفية "أنانية"، تقوم على مسلمة قائلة بأن العالم الذي نعيش فيه، هو عالم غير موجود في ذاته، وإنما هو نتاج أصيل لفكرنا. بعد هذا الاكتشاف المحير، ينطلق الباحث في مغامرة البحث عن هذا المفكر الغريب، متنقلاً حيثما تقوده تحرياته لاكتشاف هذه الشخصية الفريدة. < p> لكن جميع السبل التي قادته إليها خطوات بحثه، تظل قصيرة وملغزة، ترى، أهي مؤامرة؟ لعنة؟... إن باحثنا، وقد اقتفى آثار غاسبار لانغونهيرت وبعض مريديه، وتنقل بين باريس وامستردام، كان يقوم بعمليات بحث وتحرّ في أعماق نفسه هو بالذات، ناقلاً معه القارئ ضمن دوامة من الشك والأسئلة الوجودية. بأسلوب سهل وبسيط تنقلنا هذه الرواية إلى وقع آخر. موضووعها أبدي، نهايتها مسلية، ومضمونها حافل بمقولات تستهوينا لتدوينها وتذكرها بين الحين والآخر. إنها بحق عمل أدبي ظريف، محرك للفكر، مثير للوجدان.
رابط التحميل
https://librarians.me/link/7a1BU6t
المؤلف
إريك إيمانويل شميت
0 التعليقات 0 نشر 1270 مشاهدة 0 مراجعات
اعلان