كتاب ضجيج الجبل Neu
Free
In stock
0 Vorschau
صدرت "ضجيج الجبل" عام 1954 للمرة الأولى، وهي الرواية التي تعكس على أتم وجه تلك الروح الآسرة التي انفرد بها ياسوناري كاواباتا في الأدب الياباني الحديث... فهي قصيدة مديح لكل ما هو إنساني في الكون، ولأي جانب ينتهي في محصلته الأخيرة إلى رصيد الإنسان وقوته واستمراره. وهي أيضاً الرواية التي تحملت أكثر من أي عمل آخر تلك الفرادة الفنية لكاواباتا: لغة السرد الإيقاعية التي ترتفع قليلاً فقط عن سوية التخاطب اليومي العادي أو "الدردشة" التلقائية العفوية، والتجزيء الدرامي للموضوع الثانوي إلى سلسلة حلقات تصنع كتلة مباغتة من حدث واحد يبدو بسيطاً في مظهره لكنه معقد في بنائه التحتي المستتر، وانقسام هيكل الفصل الروائي إلى بعدين متواشجين: الواقعة الطبيعية (جنين العشيقة، عصاب الابنة المطلقة، طفل كيكوكو المجهضة) والرمز الطبيعي (بيضة الأفعى، نبات الياتسودي الطفيلي، شجرة الصنوبر الوليدة). إنها وثيقة ياسوناري كاواباتا في وجه العاصفة التي تستهدف إنسانية البشر، وهي شهادة تلخصها صلاة بوذية يتذكرها العجوز أوغاتا شينغو في لحظة صوفية: ها قد لقيت ما هو عصي على اللقيا ها قد سمعت ما هو عصي على السماع
فاز ياسوناري كاواباتا بجائزة نوبل للأدب عام 1968 بسبب "جمعه في سلسلة رواياته في البحث الروائي الشاعري عن طبائع الحب والعلاقة الأسرية واليومية وبين اغتراب الفرد في ذلك كله". ولد كاواباتا عام 1899، واسترعى الانتباه بروايته الأولى "راقصة أيزو" الصادرة عام 1925، ثم توالت أعماله العبقرية التي كرست في مصاف أعظم روائي اليابان.

صدرت "ضجيج الجبل" عام 1954 للمرة الأولى، وهي الرواية التي تعكس على أتم وجه تلك الروح الآسرة التي انفرد بها ياسوناري كاواباتا في الأدب الياباني الحديث... فهي قصيدة مديح لكل ما هو إنساني في الكون، ولأي جانب ينتهي في محصلته الأخيرة إلى رصيد الإنسان وقوته واستمراره. وهي أيضاً الرواية التي تحملت أكثر من أي عمل آخر تلك الفرادة الفنية لكاواباتا: لغة السرد الإيقاعية التي ترتفع قليلاً فقط عن سوية التخاطب اليومي العادي أو "الدردشة" التلقائية العفوية، والتجزيء الدرامي للموضوع الثانوي إلى سلسلة حلقات تصنع كتلة مباغتة من حدث واحد يبدو بسيطاً في مظهره لكنه معقد في بنائه التحتي المستتر، وانقسام هيكل الفصل الروائي إلى بعدين متواشجين: الواقعة الطبيعية (جنين العشيقة، عصاب الابنة المطلقة، طفل كيكوكو المجهضة) والرمز الطبيعي (بيضة الأفعى، نبات الياتسودي الطفيلي، شجرة الصنوبر الوليدة). إنها وثيقة ياسوناري كاواباتا في وجه العاصفة التي تستهدف إنسانية البشر، وهي شهادة تلخصها صلاة بوذية يتذكرها العجوز أوغاتا شينغو في لحظة صوفية: ها قد لقيت ما هو عصي على اللقيا ها قد سمعت ما هو عصي على السماع فاز ياسوناري كاواباتا بجائزة نوبل للأدب عام 1968 بسبب "جمعه في سلسلة رواياته في البحث الروائي الشاعري عن طبائع الحب والعلاقة الأسرية واليومية وبين اغتراب الفرد في ذلك كله". ولد كاواباتا عام 1899، واسترعى الانتباه بروايته الأولى "راقصة أيزو" الصادرة عام 1925، ثم توالت أعماله العبقرية التي كرست في مصاف أعظم روائي اليابان.
رابط التحميل
https://librarians.me/link/VQVt
المؤلف
ياسوناري كاواباتا
0 Kommentare 0 Anteile 2KB Ansichten 0 Vorschau
Gesponsert