كتاب دين الفطرة Novo
Gratuito
In stock
0 Anterior
عقيدة قس من جبال السافو" هو عنوان الكتاب الذي نقله العروي إلى العربية تحت عنوان "دين الفطرة". ويأتي الكتاب في صيغة خطاب يلقيه قس من جبال السافو على مسامع شاب فقد الإيمان وكاد يتحول إلى صعلوك زنديق بسبب المآسي التي عاشها. وقد لجأ الشاب إلى تسجيل الخطاب ليتأمله على مهل، وليرسل نسخة منه إلى أستاذ كان مكلفاً بتربية تلميذ يدعى "أميل" ويفترض العروي، طردا، أن الأستاذ المذكور في الكتاب ليس سوى روسو، غير أن هذا الأخير "لا يفعل سوى نقل خطاب القس، كما توصل به من مواطنه الشاب، ويلحقه بمؤلفه "أميل" كوثيقة تربوية تساعده على تهذيب ضمير تلميذه "أميل" عندما يتقدم في السن، ويصبح قادرا على فهم دقائق الجدال الفلسفي والديني". وهنا يقول العروي، والحال أن "تجربة القس ورفيقه هي بالحرف تجربة روسو كما يرويها مفصلة في كتاب الإعترافات". صدرت إعترافات روسو في بداية سبعينيات القرن 18، وتحديدا سنة 1770. فهل كانت الإعترافات عبارة عن مراجعات روسو لعقيدته، أم كتبها مضطرا غير باغ، خاصة وأن الرجل سيجد، كما يخبرنا العروي، قدرا من الإستقرار والراحة، شهورا قليلة قبل وفاته.. هذا ما يطالعنا عليه العروي في هذا الكتاب.

تأتي أهمية الكتاب الذي يقدمه لنا روسو على لسان القس من كونه يصب في أسئلة محيرة، لا تزال الإجابة عنها، غير متفق عليها بيننا. من ذلك كون الإنسان مخيراً أم مسيراً، مجبراً أم حراً في أفعاله، سنجد أن روسو سينتصر للمبدأ الثاني. عندما نجده يتحدث، على لسان القس عن الجوهر، عن ثنائية الجسد والروح، عن العقل البشري والعقل الإلهي، عن الخالق، عن صفاته، كما يدركه بطريق الوجدان، وبأعمال مبدأ الضمير. يرى روسو أن الطريق إلى دين الفطرة لا يحتاج إلى وسيط، ولا إلى رسالة، فهل يخلق معنا .. هذا ما سنكتشفه عندما ننتهي من آخر صفحة من هذا الكتاب الرائع ...
عقيدة قس من جبال السافو" هو عنوان الكتاب الذي نقله العروي إلى العربية تحت عنوان "دين الفطرة". ويأتي الكتاب في صيغة خطاب يلقيه قس من جبال السافو على مسامع شاب فقد الإيمان وكاد يتحول إلى صعلوك زنديق بسبب المآسي التي عاشها. وقد لجأ الشاب إلى تسجيل الخطاب ليتأمله على مهل، وليرسل نسخة منه إلى أستاذ كان مكلفاً بتربية تلميذ يدعى "أميل" ويفترض العروي، طردا، أن الأستاذ المذكور في الكتاب ليس سوى روسو، غير أن هذا الأخير "لا يفعل سوى نقل خطاب القس، كما توصل به من مواطنه الشاب، ويلحقه بمؤلفه "أميل" كوثيقة تربوية تساعده على تهذيب ضمير تلميذه "أميل" عندما يتقدم في السن، ويصبح قادرا على فهم دقائق الجدال الفلسفي والديني". وهنا يقول العروي، والحال أن "تجربة القس ورفيقه هي بالحرف تجربة روسو كما يرويها مفصلة في كتاب الإعترافات". صدرت إعترافات روسو في بداية سبعينيات القرن 18، وتحديدا سنة 1770. فهل كانت الإعترافات عبارة عن مراجعات روسو لعقيدته، أم كتبها مضطرا غير باغ، خاصة وأن الرجل سيجد، كما يخبرنا العروي، قدرا من الإستقرار والراحة، شهورا قليلة قبل وفاته.. هذا ما يطالعنا عليه العروي في هذا الكتاب. تأتي أهمية الكتاب الذي يقدمه لنا روسو على لسان القس من كونه يصب في أسئلة محيرة، لا تزال الإجابة عنها، غير متفق عليها بيننا. من ذلك كون الإنسان مخيراً أم مسيراً، مجبراً أم حراً في أفعاله، سنجد أن روسو سينتصر للمبدأ الثاني. عندما نجده يتحدث، على لسان القس عن الجوهر، عن ثنائية الجسد والروح، عن العقل البشري والعقل الإلهي، عن الخالق، عن صفاته، كما يدركه بطريق الوجدان، وبأعمال مبدأ الضمير. يرى روسو أن الطريق إلى دين الفطرة لا يحتاج إلى وسيط، ولا إلى رسالة، فهل يخلق معنا .. هذا ما سنكتشفه عندما ننتهي من آخر صفحة من هذا الكتاب الرائع ...
رابط التحميل
https://librarians.me/link/PFiTMQ
المؤلف
جان جاك روسو
0 Comentários 0 Compartilhamentos 2K Visualizações 0 Anterior
Patrocinado