كتاب بيدرو بارامو
Créer
Gratuit
En stock
0 Aperçu
في عام 1953 القاص والروائي المكسيكي خوان رولفو، وهو في الخامسة والثلاثين من العمر، بمجموعة قصص قصيرة ستؤثر فيما بعد على كتّاب من جميع أنحاء أميركا اللاتينية، المجموعة القصصية بعنوان: "السهب الملتهب".
حيث اتفق آنذاك الجمهور والنقد أن رولفو قصاص إستثنائي، يعيد خلق اللغة الفلاحية بصورة عجيبة وبتقنية جديدة، موضوعيته متماسكة، أصيلة، ناقدة، وكل هذا بإقتصاد مذهب في الوسائل وبشاعرية غريبة، واعتبر رولفو في السنتين التاليتين لصدور الكتاب، طليعة الواقعية الجديدة المكسيكية، طليعة الفولكلورية، طليعة الظُرف، طليعة الأدب المعبر عن السكان الأصليين، وطليعة الكتاب الملتزمين، ورفعه بعض السياسيين كراية، وكان رولفو يقول عن كل هذا: "لست كاتباً محترفاً، إنني مجرد هاوٍ أكتب عندما تأتيني الهواية".
وعندما ظهرت رواية بيدرو بارّامو عام 1955، إنهار برج الواقعية الذي شيدوه لرولفو، إنهار مع الراية ومع كل شيء: الرواية محض شعوذة، لكن النقاد لا يفقدون الحماسة، لأن رائحة اللغة تقول إنها رواية حاذقة، فيشيدون برجاً آخر، أعلى قليلاً من سابقه، لكنه أضعف بنياناً.
لقد أصبح رولفو الآن السيمياوي الأكبر، الساحر الأعظم الذي يذرع مخابئه وأقبيته المسكونة بالأرواح، وبالفحيح الليلي الذي يُعقد له النصر الحاسم، ونقرأ على البطاقات الجديدة، واقعية سحرية، أدب خيالي، مداخلة شاعرية للثورة المحبطة، أدب أحلام، رؤية رمزية للأساطير المكسيكية العظيمة.
بيدرو بارّامو كتاب ليس من السهل الإمساك به، كتاب غزير لا ينضب معينه، إنه رحلة غير مألوفة يقاد إليها القارئ من يده عبر روح خوان بريثيادو الطيبة إلى أعماق البديهة، وليست جميع الرحلات إلى كومالا - عالم الأموات - متشابهة دائماً، ولا تتكشف فيها الأركان ذاتها لجميع الزوار.
لذلك، فإنه من الصبيانية إلتزام تفسير واحد لــ"بيدرو بارّامو" شخصيات المأساة قد ماتت كلها، وهي تعيش في قبورها محكومة بقوانين أخرى، فلا يبقى أمامنا إلا الدنو بآذاننا من الحجارة والإستماع إلى همسها، إلى قصص حبها وحقدها، وإلى أحلامها.
حيث اتفق آنذاك الجمهور والنقد أن رولفو قصاص إستثنائي، يعيد خلق اللغة الفلاحية بصورة عجيبة وبتقنية جديدة، موضوعيته متماسكة، أصيلة، ناقدة، وكل هذا بإقتصاد مذهب في الوسائل وبشاعرية غريبة، واعتبر رولفو في السنتين التاليتين لصدور الكتاب، طليعة الواقعية الجديدة المكسيكية، طليعة الفولكلورية، طليعة الظُرف، طليعة الأدب المعبر عن السكان الأصليين، وطليعة الكتاب الملتزمين، ورفعه بعض السياسيين كراية، وكان رولفو يقول عن كل هذا: "لست كاتباً محترفاً، إنني مجرد هاوٍ أكتب عندما تأتيني الهواية".
وعندما ظهرت رواية بيدرو بارّامو عام 1955، إنهار برج الواقعية الذي شيدوه لرولفو، إنهار مع الراية ومع كل شيء: الرواية محض شعوذة، لكن النقاد لا يفقدون الحماسة، لأن رائحة اللغة تقول إنها رواية حاذقة، فيشيدون برجاً آخر، أعلى قليلاً من سابقه، لكنه أضعف بنياناً.
لقد أصبح رولفو الآن السيمياوي الأكبر، الساحر الأعظم الذي يذرع مخابئه وأقبيته المسكونة بالأرواح، وبالفحيح الليلي الذي يُعقد له النصر الحاسم، ونقرأ على البطاقات الجديدة، واقعية سحرية، أدب خيالي، مداخلة شاعرية للثورة المحبطة، أدب أحلام، رؤية رمزية للأساطير المكسيكية العظيمة.
بيدرو بارّامو كتاب ليس من السهل الإمساك به، كتاب غزير لا ينضب معينه، إنه رحلة غير مألوفة يقاد إليها القارئ من يده عبر روح خوان بريثيادو الطيبة إلى أعماق البديهة، وليست جميع الرحلات إلى كومالا - عالم الأموات - متشابهة دائماً، ولا تتكشف فيها الأركان ذاتها لجميع الزوار.
لذلك، فإنه من الصبيانية إلتزام تفسير واحد لــ"بيدرو بارّامو" شخصيات المأساة قد ماتت كلها، وهي تعيش في قبورها محكومة بقوانين أخرى، فلا يبقى أمامنا إلا الدنو بآذاننا من الحجارة والإستماع إلى همسها، إلى قصص حبها وحقدها، وإلى أحلامها.
في عام 1953 القاص والروائي المكسيكي خوان رولفو، وهو في الخامسة والثلاثين من العمر، بمجموعة قصص قصيرة ستؤثر فيما بعد على كتّاب من جميع أنحاء أميركا اللاتينية، المجموعة القصصية بعنوان: "السهب الملتهب".
حيث اتفق آنذاك الجمهور والنقد أن رولفو قصاص إستثنائي، يعيد خلق اللغة الفلاحية بصورة عجيبة وبتقنية جديدة، موضوعيته متماسكة، أصيلة، ناقدة، وكل هذا بإقتصاد مذهب في الوسائل وبشاعرية غريبة، واعتبر رولفو في السنتين التاليتين لصدور الكتاب، طليعة الواقعية الجديدة المكسيكية، طليعة الفولكلورية، طليعة الظُرف، طليعة الأدب المعبر عن السكان الأصليين، وطليعة الكتاب الملتزمين، ورفعه بعض السياسيين كراية، وكان رولفو يقول عن كل هذا: "لست كاتباً محترفاً، إنني مجرد هاوٍ أكتب عندما تأتيني الهواية".
وعندما ظهرت رواية بيدرو بارّامو عام 1955، إنهار برج الواقعية الذي شيدوه لرولفو، إنهار مع الراية ومع كل شيء: الرواية محض شعوذة، لكن النقاد لا يفقدون الحماسة، لأن رائحة اللغة تقول إنها رواية حاذقة، فيشيدون برجاً آخر، أعلى قليلاً من سابقه، لكنه أضعف بنياناً.
لقد أصبح رولفو الآن السيمياوي الأكبر، الساحر الأعظم الذي يذرع مخابئه وأقبيته المسكونة بالأرواح، وبالفحيح الليلي الذي يُعقد له النصر الحاسم، ونقرأ على البطاقات الجديدة، واقعية سحرية، أدب خيالي، مداخلة شاعرية للثورة المحبطة، أدب أحلام، رؤية رمزية للأساطير المكسيكية العظيمة.
بيدرو بارّامو كتاب ليس من السهل الإمساك به، كتاب غزير لا ينضب معينه، إنه رحلة غير مألوفة يقاد إليها القارئ من يده عبر روح خوان بريثيادو الطيبة إلى أعماق البديهة، وليست جميع الرحلات إلى كومالا - عالم الأموات - متشابهة دائماً، ولا تتكشف فيها الأركان ذاتها لجميع الزوار.
لذلك، فإنه من الصبيانية إلتزام تفسير واحد لــ"بيدرو بارّامو" شخصيات المأساة قد ماتت كلها، وهي تعيش في قبورها محكومة بقوانين أخرى، فلا يبقى أمامنا إلا الدنو بآذاننا من الحجارة والإستماع إلى همسها، إلى قصص حبها وحقدها، وإلى أحلامها.
رابط التحميل
https://librarians.me/link/m5Dyr5
https://librarians.me/link/m5Dyr5
المؤلف
خوان رولفو
خوان رولفو
0 Commentaires
0 Parts
2KB Vue
0 Aperçu