كتاب حادي الأرواح الى بلاد الأفراح
pdf
مجاني
متاح
0 مراجعات
الجنة مخلوقة لربنا عز وجل، وإنها حق، وما كان لعبد أن يماري بها، أو يشك في وجودها بعد أن أخبر عنها الله تعالى في كتابه العزيز، وقص من أنبائها واصفاً ما فيها من النعيم المقيم والعيش الرغيد. ولهذا كانت الجنة قرة عيون المحبين، ومحط أشواق قلوب العارفين، ولهذا عني الفقهاء والعلماء بتأليف كتب خاصة في موضوع الجنة، وما أعد الله لأهلها منها، ومن أشهر هذه الكتب مصنف العلامة ابن القيم الجوزية "هادي الأرواح" الذي حرص فيه على عرض كل ما وصل إليه من الأدلة التي تتعلق بموضع الجنة، ولم يدخر وسعاً في تجليه جوانبه رغبة في إيصال هذه المعاني التي وقف عليها إلى الأذهان، وترغيباً للناس في سلوك دروب الجنان.
بعد النظر في هذا الكتاب وتتبع مضمونه يتبين للقارئ أمور عديدة هي أولاً: أن ترتيبه كان ترتيباً منطقياً، كأنه إنما وضع وفق سلم بدأ بأول الدرجات ثم سار صعداً إلى أعلاها، ويظهر هذا من ترتيب أبوابه وفصوله. فقد جاء مثلاً الباب الأول، في بيان وجود الجنة متطرقاً بعد ذلك إلى صف الجنة والحديث عنها، ومواقف الناس في بيان حقيقتها، فذكر أبوابها، ثم درجاتها... ثم سار بالكتاب إلى نهاية جميلة، وختمه حسنه، فذكر في الباب الأخير (الباب السبعون) عقيدة السلف وبيان وجه الحق فيها، ورد قبول من خالفهم، ومن ثم سرد طائفة من مسلمات أهل السنة، منكراً على من يخالفهم فيها... وحقاً فالكتاب في مضمونه، وفي مبناه ومعناه ذو أهمية بالغة، فمؤلفه جمع ما تفرق عند غيره في هذا الموضوع، سواء أولئك الذين أفردوه وحده في البحث، أو نثروه في طيات كتبهم، ومن هنا يتبين أن هذا الكتاب كان مرجعاً مهماً ومفيداً لمن أراد التوقف على ما يتعلق بصفة الجنة، ونعيمها، ثانياً: اعتماد ابن القيم في تقص موضوع طرحه على مصادر عدة منها كتاب الله عز وجل، والسنة النبوية وأقوال الصحابة وعلماء التفسير... وأخيراً فإن المؤلف لم يأل جهداً في سوق ما استطاعه في هذا الكتاب من الأدلة المعقولة والمنقولة، هذا وقد جاء الكتاب محققاً وتجلي عمل المحقق بـ أولاً: إخراج الآيات القرآنية، الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب، ثانياً: شرح بعض الألفاظ الغامضة سواء في النصوص أو عبارات المؤلف، ثالثاً: ضبط النص وترقيمه.
بعد النظر في هذا الكتاب وتتبع مضمونه يتبين للقارئ أمور عديدة هي أولاً: أن ترتيبه كان ترتيباً منطقياً، كأنه إنما وضع وفق سلم بدأ بأول الدرجات ثم سار صعداً إلى أعلاها، ويظهر هذا من ترتيب أبوابه وفصوله. فقد جاء مثلاً الباب الأول، في بيان وجود الجنة متطرقاً بعد ذلك إلى صف الجنة والحديث عنها، ومواقف الناس في بيان حقيقتها، فذكر أبوابها، ثم درجاتها... ثم سار بالكتاب إلى نهاية جميلة، وختمه حسنه، فذكر في الباب الأخير (الباب السبعون) عقيدة السلف وبيان وجه الحق فيها، ورد قبول من خالفهم، ومن ثم سرد طائفة من مسلمات أهل السنة، منكراً على من يخالفهم فيها... وحقاً فالكتاب في مضمونه، وفي مبناه ومعناه ذو أهمية بالغة، فمؤلفه جمع ما تفرق عند غيره في هذا الموضوع، سواء أولئك الذين أفردوه وحده في البحث، أو نثروه في طيات كتبهم، ومن هنا يتبين أن هذا الكتاب كان مرجعاً مهماً ومفيداً لمن أراد التوقف على ما يتعلق بصفة الجنة، ونعيمها، ثانياً: اعتماد ابن القيم في تقص موضوع طرحه على مصادر عدة منها كتاب الله عز وجل، والسنة النبوية وأقوال الصحابة وعلماء التفسير... وأخيراً فإن المؤلف لم يأل جهداً في سوق ما استطاعه في هذا الكتاب من الأدلة المعقولة والمنقولة، هذا وقد جاء الكتاب محققاً وتجلي عمل المحقق بـ أولاً: إخراج الآيات القرآنية، الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب، ثانياً: شرح بعض الألفاظ الغامضة سواء في النصوص أو عبارات المؤلف، ثالثاً: ضبط النص وترقيمه.
الجنة مخلوقة لربنا عز وجل، وإنها حق، وما كان لعبد أن يماري بها، أو يشك في وجودها بعد أن أخبر عنها الله تعالى في كتابه العزيز، وقص من أنبائها واصفاً ما فيها من النعيم المقيم والعيش الرغيد. ولهذا كانت الجنة قرة عيون المحبين، ومحط أشواق قلوب العارفين، ولهذا عني الفقهاء والعلماء بتأليف كتب خاصة في موضوع الجنة، وما أعد الله لأهلها منها، ومن أشهر هذه الكتب مصنف العلامة ابن القيم الجوزية "هادي الأرواح" الذي حرص فيه على عرض كل ما وصل إليه من الأدلة التي تتعلق بموضع الجنة، ولم يدخر وسعاً في تجليه جوانبه رغبة في إيصال هذه المعاني التي وقف عليها إلى الأذهان، وترغيباً للناس في سلوك دروب الجنان.
بعد النظر في هذا الكتاب وتتبع مضمونه يتبين للقارئ أمور عديدة هي أولاً: أن ترتيبه كان ترتيباً منطقياً، كأنه إنما وضع وفق سلم بدأ بأول الدرجات ثم سار صعداً إلى أعلاها، ويظهر هذا من ترتيب أبوابه وفصوله. فقد جاء مثلاً الباب الأول، في بيان وجود الجنة متطرقاً بعد ذلك إلى صف الجنة والحديث عنها، ومواقف الناس في بيان حقيقتها، فذكر أبوابها، ثم درجاتها... ثم سار بالكتاب إلى نهاية جميلة، وختمه حسنه، فذكر في الباب الأخير (الباب السبعون) عقيدة السلف وبيان وجه الحق فيها، ورد قبول من خالفهم، ومن ثم سرد طائفة من مسلمات أهل السنة، منكراً على من يخالفهم فيها... وحقاً فالكتاب في مضمونه، وفي مبناه ومعناه ذو أهمية بالغة، فمؤلفه جمع ما تفرق عند غيره في هذا الموضوع، سواء أولئك الذين أفردوه وحده في البحث، أو نثروه في طيات كتبهم، ومن هنا يتبين أن هذا الكتاب كان مرجعاً مهماً ومفيداً لمن أراد التوقف على ما يتعلق بصفة الجنة، ونعيمها، ثانياً: اعتماد ابن القيم في تقص موضوع طرحه على مصادر عدة منها كتاب الله عز وجل، والسنة النبوية وأقوال الصحابة وعلماء التفسير... وأخيراً فإن المؤلف لم يأل جهداً في سوق ما استطاعه في هذا الكتاب من الأدلة المعقولة والمنقولة، هذا وقد جاء الكتاب محققاً وتجلي عمل المحقق بـ أولاً: إخراج الآيات القرآنية، الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب، ثانياً: شرح بعض الألفاظ الغامضة سواء في النصوص أو عبارات المؤلف، ثالثاً: ضبط النص وترقيمه.
رابط التحميل
https://librarians.me/link/mzcl
https://librarians.me/link/mzcl
المؤلف
ابن القيم الجوزيه
ابن القيم الجوزيه
0 التعليقات
0 نشر
2K مشاهدة
0 مراجعات