أعاد لويس هيلفاند تقديم قصة نيلسون مانديلا فى قصة مصورة ناقش فيه بالكوميكس قضايا الإنسان الأساسية: الحرية، والمساواة دون النظر للون أو الجنس. من أجواء الكتاب: طيلة سنوات نشأة نيلسون مانديلا فى قريته الصغيرة بجنوب أفريقيا، كان لديه حلمًا واحدًا، أن يكون حرًا فى اختيار مسار حياته، لكن لرجل أسود فى
جنوب أفريقيا، حتى هذا الحلم البسيط يمكن ألا يتحقق أبدًا، كانت دولة جنوب أفريقيا محكومة بمجموعة من القوانين الظالمة القائمة على التفرقة العنصرية، لم يكن بمقدور الرجال والنساء من السود الالتحاق بوظائف معينة، أو العيش فى أماكن معينة، أو حتى المشى فى الشارع من غير أن تقبض عليهم قوات الشرطة الغاشمة أو تعتدى عليهم، كان مواطنو جنوب أفريقيا فى حاجة ماسة للحرية، وقد لبى نيلسون مانديلا النداء، أخذ على عاتقه مهمة الكفاح من أجل المساواة بين جميع الأعراق، وكان رد حكومة جنوب أفريقيا على مناداته بالعدالة أن حاولت تدميره.