كتاب تزوج سعودية
pdf
مجاني
متاح
0 مراجعات
تزوج سعودية" كتاب يضم مجموع مقالات انتقادية ساخرة للدكتورة "بدرية البشر" من السعودية. وفي هذا العمل تقتنص الدكتورة البشر من واقع الحياة لقطات، منها ما هو فردي ومنها ما هو جماعي، ومنها ما يتوارى خلف الأقنعة، تتقاطع مكوناتها مع صور الحياة المتعددة، الكثير منها ساخر وأحياناً مضحك، ولكن، في عمقه تألم عميق.
إنها الحياة بتعقيداتها، بوجوهها، وأقنعتها، تعيد "بدرية البشر" إنتاجها عبر نصوص تتقرى بها واقعنا العربي، المجتمعي منه خاصة، مظاهره وثقافته وبالتحديد في بلدها الأم. بلغة تلقائية، ومباشرة،صادقة، بعيدة عن الزخرفة تقحم بها مسَلمات المجتمع، وتفكيكها، في محاولة لتخليصه من موروثات كبلت حياة أفراده فأصبحوا رهينة لها على جميع المسويات، في علاقة المرأة بالرجل، الحاكم بالمحكوم؛ إلى آخر ذلك من مظاهر ارتضى أفرادها العيش ضمن أسوارها المغلقة وأهم ضحاياها. "المرأة" وفي الكتاب لغته مهمة إلى واقع المرأة السعودية في مسائل الزواج والطلاق، العادات والتقاليد، خضوع المرأة سلطة الرجل؛ وخصوصاً في نص (تزوج سعودية) وإضاءتها على قضية المذيعة السعودية "رانيا الباز" وطلاقها من رجل قال لها تشهدي قبل أن أقتلك، ووقوف المجتمع إلى جانب الجلاد بدلاً من الضحية. تقول البشر ".. بدا الحكم بالسجن ستة أشهر حكماً جائراً لرجل شرع في قتل زوجته وقال لها مرتين: تشهدي!! وحطم جسدها وكسر وجهها ثلاثة عشر كسراً باختصار عملية شروع في قتل مع سبق الإصرار والترصد، والجزاء هو ستة أشهر سجن، يا بلاش!!...".
كلما وصلت محطة بين طريقين، بين قطارين، وقررت التمتع بالنظر حولي، وأن أنسى الكلمات قليلاً وأتملى في وجوه الناس دون رفقة قلمي، أتأمل في ثيابهم، في فوضاهم، ضياعهم، فرحهم، حقائبهم الملونة، كلما سمعت صوتاً من صديق أو قريب يذكرني بألا استمرئ الجلوس هكذا وألّا أستريح، لأن للناس ذاكرة ضعيفة، والقراء هم من هؤلاء الناس. فالقراء هم الذين يمنحون الكاتب يوماً شعوراً بأنه الفاتح العظيم مكتشف القارات، وفاتح المسارات المغلقة، فيظن ربما وهماً أنه ينجز الكثير، ويبدع أكثر.
في هذا الكتاب أضع جيرتي مع القارئ بين يديه، لأجنب نفسي وأجنبه شعور الذنب أو شعور القسوة أو شعور الخذلان بأن الزمن ينسى، لأضع بدلاً منها، فكرة باننا قادرون على أن نضع الزمن في مشكاة.
هذا الكتاب، سيجلس على المقعد المجاور لك، وستلوح الشمس أوراقه، لكنه سيسعد بأنه جلس معك رابطاً حزام الأمان، مستمتعاً بتأملك وأنت تحاور نفسك مرات وترد عليه مرة، ربما تكون واحدة، لكنها تكفي.
إنها الحياة بتعقيداتها، بوجوهها، وأقنعتها، تعيد "بدرية البشر" إنتاجها عبر نصوص تتقرى بها واقعنا العربي، المجتمعي منه خاصة، مظاهره وثقافته وبالتحديد في بلدها الأم. بلغة تلقائية، ومباشرة،صادقة، بعيدة عن الزخرفة تقحم بها مسَلمات المجتمع، وتفكيكها، في محاولة لتخليصه من موروثات كبلت حياة أفراده فأصبحوا رهينة لها على جميع المسويات، في علاقة المرأة بالرجل، الحاكم بالمحكوم؛ إلى آخر ذلك من مظاهر ارتضى أفرادها العيش ضمن أسوارها المغلقة وأهم ضحاياها. "المرأة" وفي الكتاب لغته مهمة إلى واقع المرأة السعودية في مسائل الزواج والطلاق، العادات والتقاليد، خضوع المرأة سلطة الرجل؛ وخصوصاً في نص (تزوج سعودية) وإضاءتها على قضية المذيعة السعودية "رانيا الباز" وطلاقها من رجل قال لها تشهدي قبل أن أقتلك، ووقوف المجتمع إلى جانب الجلاد بدلاً من الضحية. تقول البشر ".. بدا الحكم بالسجن ستة أشهر حكماً جائراً لرجل شرع في قتل زوجته وقال لها مرتين: تشهدي!! وحطم جسدها وكسر وجهها ثلاثة عشر كسراً باختصار عملية شروع في قتل مع سبق الإصرار والترصد، والجزاء هو ستة أشهر سجن، يا بلاش!!...".
كلما وصلت محطة بين طريقين، بين قطارين، وقررت التمتع بالنظر حولي، وأن أنسى الكلمات قليلاً وأتملى في وجوه الناس دون رفقة قلمي، أتأمل في ثيابهم، في فوضاهم، ضياعهم، فرحهم، حقائبهم الملونة، كلما سمعت صوتاً من صديق أو قريب يذكرني بألا استمرئ الجلوس هكذا وألّا أستريح، لأن للناس ذاكرة ضعيفة، والقراء هم من هؤلاء الناس. فالقراء هم الذين يمنحون الكاتب يوماً شعوراً بأنه الفاتح العظيم مكتشف القارات، وفاتح المسارات المغلقة، فيظن ربما وهماً أنه ينجز الكثير، ويبدع أكثر.
في هذا الكتاب أضع جيرتي مع القارئ بين يديه، لأجنب نفسي وأجنبه شعور الذنب أو شعور القسوة أو شعور الخذلان بأن الزمن ينسى، لأضع بدلاً منها، فكرة باننا قادرون على أن نضع الزمن في مشكاة.
هذا الكتاب، سيجلس على المقعد المجاور لك، وستلوح الشمس أوراقه، لكنه سيسعد بأنه جلس معك رابطاً حزام الأمان، مستمتعاً بتأملك وأنت تحاور نفسك مرات وترد عليه مرة، ربما تكون واحدة، لكنها تكفي.
تزوج سعودية" كتاب يضم مجموع مقالات انتقادية ساخرة للدكتورة "بدرية البشر" من السعودية. وفي هذا العمل تقتنص الدكتورة البشر من واقع الحياة لقطات، منها ما هو فردي ومنها ما هو جماعي، ومنها ما يتوارى خلف الأقنعة، تتقاطع مكوناتها مع صور الحياة المتعددة، الكثير منها ساخر وأحياناً مضحك، ولكن، في عمقه تألم عميق.
إنها الحياة بتعقيداتها، بوجوهها، وأقنعتها، تعيد "بدرية البشر" إنتاجها عبر نصوص تتقرى بها واقعنا العربي، المجتمعي منه خاصة، مظاهره وثقافته وبالتحديد في بلدها الأم. بلغة تلقائية، ومباشرة،صادقة، بعيدة عن الزخرفة تقحم بها مسَلمات المجتمع، وتفكيكها، في محاولة لتخليصه من موروثات كبلت حياة أفراده فأصبحوا رهينة لها على جميع المسويات، في علاقة المرأة بالرجل، الحاكم بالمحكوم؛ إلى آخر ذلك من مظاهر ارتضى أفرادها العيش ضمن أسوارها المغلقة وأهم ضحاياها. "المرأة" وفي الكتاب لغته مهمة إلى واقع المرأة السعودية في مسائل الزواج والطلاق، العادات والتقاليد، خضوع المرأة سلطة الرجل؛ وخصوصاً في نص (تزوج سعودية) وإضاءتها على قضية المذيعة السعودية "رانيا الباز" وطلاقها من رجل قال لها تشهدي قبل أن أقتلك، ووقوف المجتمع إلى جانب الجلاد بدلاً من الضحية. تقول البشر ".. بدا الحكم بالسجن ستة أشهر حكماً جائراً لرجل شرع في قتل زوجته وقال لها مرتين: تشهدي!! وحطم جسدها وكسر وجهها ثلاثة عشر كسراً باختصار عملية شروع في قتل مع سبق الإصرار والترصد، والجزاء هو ستة أشهر سجن، يا بلاش!!...".
كلما وصلت محطة بين طريقين، بين قطارين، وقررت التمتع بالنظر حولي، وأن أنسى الكلمات قليلاً وأتملى في وجوه الناس دون رفقة قلمي، أتأمل في ثيابهم، في فوضاهم، ضياعهم، فرحهم، حقائبهم الملونة، كلما سمعت صوتاً من صديق أو قريب يذكرني بألا استمرئ الجلوس هكذا وألّا أستريح، لأن للناس ذاكرة ضعيفة، والقراء هم من هؤلاء الناس. فالقراء هم الذين يمنحون الكاتب يوماً شعوراً بأنه الفاتح العظيم مكتشف القارات، وفاتح المسارات المغلقة، فيظن ربما وهماً أنه ينجز الكثير، ويبدع أكثر.
في هذا الكتاب أضع جيرتي مع القارئ بين يديه، لأجنب نفسي وأجنبه شعور الذنب أو شعور القسوة أو شعور الخذلان بأن الزمن ينسى، لأضع بدلاً منها، فكرة باننا قادرون على أن نضع الزمن في مشكاة.
هذا الكتاب، سيجلس على المقعد المجاور لك، وستلوح الشمس أوراقه، لكنه سيسعد بأنه جلس معك رابطاً حزام الأمان، مستمتعاً بتأملك وأنت تحاور نفسك مرات وترد عليه مرة، ربما تكون واحدة، لكنها تكفي.
رابط التحميل
https://librarians.me/link/gDBm0rbz
https://librarians.me/link/gDBm0rbz
المؤلف
بدرية البشر
بدرية البشر
0 التعليقات
0 نشر
2K مشاهدة
0 مراجعات