كتاب كفاحى
mp3
مجاني
متاح
0 مراجعات
ترادفت شخصية السلطة في زعامة هتلر بنوع حقيقي من التأليه، بالعودة إلى إحياء أشكال قديمة جداً لسلطة الملوك-الآلهة. والزعيم-وفق هذا المنظور عالم بكل شيء، وكل ما يقوله هو الحقيقة، وكل إرادة تصدر عنه هي بمثابة قانون للحزب والدولة.
إن قراءة "كفاحي" لأدولف هتلر عبرة لمن يعتبر عن الدكتاتور السياسي التوتاليتاري (الشمولي) الذي يحكم ويتحكم بعكس السياسي-الحكيم الذي يحكم بالحكمة بمنأى عن شوائب ومثالب العنصرية، والعرقية، ومنطق سيادة الأقوى وحق القوة لا قوة الحق والعدالة والخير العام.
تقوم الليبرالية كمذهب سياسي وأخلاقي على صورة فرد، حرّ في اختيار قيمه، فيما ترى الفاشية (النازية) الفرد ملحقاً بالدولة.
ومع هتلر تغدو حقيقة العالم هي حقيقة العرق، الجرماني الآري مقابل الأعراق الأخرى، ومن هنا معاداته للسامية-اليهودية، جنباً إلى جنب مع معاداته للشيوعية باعتبارها تجلياً من تجليات اليهودية المتلبسة بالشيوعية؟ يقول هتلر في كتابه كفاحي: "إن العقيدة "اليهودية" المعبر عنها في التعاليم الماركسية لا تعتبر بالمبدأ الأرستقراطي وتضع كما تنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، مجردة البشرية من العناصر التي لا بد من وجودها لاستمرارها وبقاء حضاراتها. فإذا اعتمدت هذه العقيدة كأساس للحياة، فإنها ستقرض كل نظام وتعود بالجنس البشري إلى عهد الفوضى واختلاط العناصر مما سيؤدي إلى انقراض البشر، وإذا قدر لليهودي من خلال إيمانه الماركسي (...) أن يتغلب على شعوب العالم فلن يبقى للبشر من أثر على سطح الأرض". هي ذي أفكار هتلر النازية، القومية العنصرية: نقاء العرق، الأرستقراطية، فلسفة القوة، وقد ترافقت هذه السياسة بالدعوة إلى الاستعمار والتوسع بذريعة إقامة مجال حيوي للأمة لو على حساب الشعوب الأخرى، ولكن هتلر، خسر في "لعبة الأمم" وانتصر بهزيمته -ويا للمفارقة- خصومه، الذين مارسوا الطغيان، والعدوان، والعنصرية باسم "الديمقراطية"، وحقوق الإنسان، ومناوئه معاداة الاسمية؟! ضد "الساميين" أنفسهم من الفلسطينيين والعرب بصفة عامة.
إن قراءة "كفاحي" لأدولف هتلر عبرة لمن يعتبر عن الدكتاتور السياسي التوتاليتاري (الشمولي) الذي يحكم ويتحكم بعكس السياسي-الحكيم الذي يحكم بالحكمة بمنأى عن شوائب ومثالب العنصرية، والعرقية، ومنطق سيادة الأقوى وحق القوة لا قوة الحق والعدالة والخير العام
إن قراءة "كفاحي" لأدولف هتلر عبرة لمن يعتبر عن الدكتاتور السياسي التوتاليتاري (الشمولي) الذي يحكم ويتحكم بعكس السياسي-الحكيم الذي يحكم بالحكمة بمنأى عن شوائب ومثالب العنصرية، والعرقية، ومنطق سيادة الأقوى وحق القوة لا قوة الحق والعدالة والخير العام.
تقوم الليبرالية كمذهب سياسي وأخلاقي على صورة فرد، حرّ في اختيار قيمه، فيما ترى الفاشية (النازية) الفرد ملحقاً بالدولة.
ومع هتلر تغدو حقيقة العالم هي حقيقة العرق، الجرماني الآري مقابل الأعراق الأخرى، ومن هنا معاداته للسامية-اليهودية، جنباً إلى جنب مع معاداته للشيوعية باعتبارها تجلياً من تجليات اليهودية المتلبسة بالشيوعية؟ يقول هتلر في كتابه كفاحي: "إن العقيدة "اليهودية" المعبر عنها في التعاليم الماركسية لا تعتبر بالمبدأ الأرستقراطي وتضع كما تنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، مجردة البشرية من العناصر التي لا بد من وجودها لاستمرارها وبقاء حضاراتها. فإذا اعتمدت هذه العقيدة كأساس للحياة، فإنها ستقرض كل نظام وتعود بالجنس البشري إلى عهد الفوضى واختلاط العناصر مما سيؤدي إلى انقراض البشر، وإذا قدر لليهودي من خلال إيمانه الماركسي (...) أن يتغلب على شعوب العالم فلن يبقى للبشر من أثر على سطح الأرض". هي ذي أفكار هتلر النازية، القومية العنصرية: نقاء العرق، الأرستقراطية، فلسفة القوة، وقد ترافقت هذه السياسة بالدعوة إلى الاستعمار والتوسع بذريعة إقامة مجال حيوي للأمة لو على حساب الشعوب الأخرى، ولكن هتلر، خسر في "لعبة الأمم" وانتصر بهزيمته -ويا للمفارقة- خصومه، الذين مارسوا الطغيان، والعدوان، والعنصرية باسم "الديمقراطية"، وحقوق الإنسان، ومناوئه معاداة الاسمية؟! ضد "الساميين" أنفسهم من الفلسطينيين والعرب بصفة عامة.
إن قراءة "كفاحي" لأدولف هتلر عبرة لمن يعتبر عن الدكتاتور السياسي التوتاليتاري (الشمولي) الذي يحكم ويتحكم بعكس السياسي-الحكيم الذي يحكم بالحكمة بمنأى عن شوائب ومثالب العنصرية، والعرقية، ومنطق سيادة الأقوى وحق القوة لا قوة الحق والعدالة والخير العام
ترادفت شخصية السلطة في زعامة هتلر بنوع حقيقي من التأليه، بالعودة إلى إحياء أشكال قديمة جداً لسلطة الملوك-الآلهة. والزعيم-وفق هذا المنظور عالم بكل شيء، وكل ما يقوله هو الحقيقة، وكل إرادة تصدر عنه هي بمثابة قانون للحزب والدولة.
إن قراءة "كفاحي" لأدولف هتلر عبرة لمن يعتبر عن الدكتاتور السياسي التوتاليتاري (الشمولي) الذي يحكم ويتحكم بعكس السياسي-الحكيم الذي يحكم بالحكمة بمنأى عن شوائب ومثالب العنصرية، والعرقية، ومنطق سيادة الأقوى وحق القوة لا قوة الحق والعدالة والخير العام.
تقوم الليبرالية كمذهب سياسي وأخلاقي على صورة فرد، حرّ في اختيار قيمه، فيما ترى الفاشية (النازية) الفرد ملحقاً بالدولة.
ومع هتلر تغدو حقيقة العالم هي حقيقة العرق، الجرماني الآري مقابل الأعراق الأخرى، ومن هنا معاداته للسامية-اليهودية، جنباً إلى جنب مع معاداته للشيوعية باعتبارها تجلياً من تجليات اليهودية المتلبسة بالشيوعية؟ يقول هتلر في كتابه كفاحي: "إن العقيدة "اليهودية" المعبر عنها في التعاليم الماركسية لا تعتبر بالمبدأ الأرستقراطي وتضع كما تنكر أهمية الكيان القومي والعنصري، مجردة البشرية من العناصر التي لا بد من وجودها لاستمرارها وبقاء حضاراتها. فإذا اعتمدت هذه العقيدة كأساس للحياة، فإنها ستقرض كل نظام وتعود بالجنس البشري إلى عهد الفوضى واختلاط العناصر مما سيؤدي إلى انقراض البشر، وإذا قدر لليهودي من خلال إيمانه الماركسي (...) أن يتغلب على شعوب العالم فلن يبقى للبشر من أثر على سطح الأرض". هي ذي أفكار هتلر النازية، القومية العنصرية: نقاء العرق، الأرستقراطية، فلسفة القوة، وقد ترافقت هذه السياسة بالدعوة إلى الاستعمار والتوسع بذريعة إقامة مجال حيوي للأمة لو على حساب الشعوب الأخرى، ولكن هتلر، خسر في "لعبة الأمم" وانتصر بهزيمته -ويا للمفارقة- خصومه، الذين مارسوا الطغيان، والعدوان، والعنصرية باسم "الديمقراطية"، وحقوق الإنسان، ومناوئه معاداة الاسمية؟! ضد "الساميين" أنفسهم من الفلسطينيين والعرب بصفة عامة.
إن قراءة "كفاحي" لأدولف هتلر عبرة لمن يعتبر عن الدكتاتور السياسي التوتاليتاري (الشمولي) الذي يحكم ويتحكم بعكس السياسي-الحكيم الذي يحكم بالحكمة بمنأى عن شوائب ومثالب العنصرية، والعرقية، ومنطق سيادة الأقوى وحق القوة لا قوة الحق والعدالة والخير العام
رابط التحميل
https://librarians.me/link/8Bjnb9
https://librarians.me/link/8Bjnb9
المؤلف
أدولف هتلر
أدولف هتلر
0 التعليقات
0 نشر
2K مشاهدة
0 مراجعات