في مثل هذا اليوم.. 6 ديسمبر 1996 توفي «فارس المنابر» الشيخ عبد الحميد كشك

توفي في مثل هذا اليوم الجمعة 6 ديسمبر 1996، الداعية الشيخ عبد الحميد كشك، أحد أشهر خطباء المنابر في القرن العشرين، صاحب أكثر من 100 كتاب في الفكر الإسلامي، وشمل خطابه النقدي اللاذع فنانين ورجال سياسة ورؤساء على رأسهم «السادات»، والذي لقب بفارس المنابر لإلقائه أكثر من 2000 خطبة مسجلة.

قبل وفاته يوم الجمعة، قصَ على زوجته وأولاده رؤياه للنبي محمد «صلى الله عليه وسلم»، وعمر بن الخطاب بالمنام حيث رأى في منامه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له: «سلم على عمر»، فسلم عليه، ثم وقع على الأرض ميتًا فغسله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه. فقالت له زوجته وهي التي قصت هذه الرؤيا: علمنا حديث النبي أنه من رأى رؤيا يكرهها فلا يقصصها. فقال الشيخ كشك: «ومن قال لك إنني أكره هذه الرؤيا، والله إنني لأرجو أن يكون الأمر كما كان».

ثم ذهب وتوضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، بدأ يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة 25 رجب 1417هـ الموافق لـ6 ديسمبر 1996م. وكان يدعو الله من قبل أن يتوفاه ساجدًا فكان له ما أراد.
في مثل هذا اليوم.. 6 ديسمبر 1996 توفي «فارس المنابر» الشيخ عبد الحميد كشك توفي في مثل هذا اليوم الجمعة 6 ديسمبر 1996، الداعية الشيخ عبد الحميد كشك، أحد أشهر خطباء المنابر في القرن العشرين، صاحب أكثر من 100 كتاب في الفكر الإسلامي، وشمل خطابه النقدي اللاذع فنانين ورجال سياسة ورؤساء على رأسهم «السادات»، والذي لقب بفارس المنابر لإلقائه أكثر من 2000 خطبة مسجلة. قبل وفاته يوم الجمعة، قصَ على زوجته وأولاده رؤياه للنبي محمد «صلى الله عليه وسلم»، وعمر بن الخطاب بالمنام حيث رأى في منامه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له: «سلم على عمر»، فسلم عليه، ثم وقع على الأرض ميتًا فغسله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه. فقالت له زوجته وهي التي قصت هذه الرؤيا: علمنا حديث النبي أنه من رأى رؤيا يكرهها فلا يقصصها. فقال الشيخ كشك: «ومن قال لك إنني أكره هذه الرؤيا، والله إنني لأرجو أن يكون الأمر كما كان». ثم ذهب وتوضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، بدأ يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة 25 رجب 1417هـ الموافق لـ6 ديسمبر 1996م. وكان يدعو الله من قبل أن يتوفاه ساجدًا فكان له ما أراد.
0 Commenti 0 condivisioni 639 Views 0 Anteprima
Sponsorizzato