*الأسطورة "ملفيل ديوي "(Melville Dewey)
-السيرة الذاتية
ولد ملفيل ديوي في 10 ديسمبر سنة 1851م من عائلة فقير تقطن مدينة أدامز بولاية نيويورك الأمريكية 🇺🇲
تخرج ديوي من كلية أمهرست بولاية ماساتشوستس وعمل بها مساعدا لأمين مكتبة الكلية ثم أنتقل إلى مدينة بوسطن
حيث أصدر مجلة المكتبات الأمريكية؛وكان أميناً لها ثم رئيساً
ثم عين أميناً لمكتبة كلية كولومبيا بمدينة نيويورك
وأسس في هذه الكلية أول مدرسة مهنية لتخريج أمناء المكتبات في الولايات المتحدة الأمريكية(USA)
ثم بعد ذلك كان مديراً لمكتبة نيويورك العامة
ثم أصبح مديراً للمكتبات بمدينة نيويورك .وكان أبرز ما قدمه ديوي لمجال علْمِ المكتبات بوجه عام هو {تصنيف العشري }
المعتمد على الأرقام العربية و تفريعاتها و قد دفعه إلى ذلك عمله كمساعد لأمين مكتبة كلية أمهرست فقد بدأ ديوي يشعر بمشاكل العمل المكتبي والتي كان أهمها على الأطلاق في هذا
العصر هو إيجاد نظام تصنيف يساعد على سهولة حركة الوعاء دون اعاده للتصنيف والمشكلة لم تكن قائمة في التقسيم الموضوعي بقدر ما كانت في الترميز فقدم ديوي فكرته بإستخدام الأرقام العربية في نظام العشري يستطيع ترقيم كل المعرفة الإنسانية المطبوعة ولقيت قبول من جانب لجنة مكتبة كلية أمهرست فبدأ يستخدم النظام في مكتبة هذه الكلية وقد نشرت الطبعة الأولى ولاقت القبول وتوالت بعد ذلك الطبعات والانتشار حتى أستحق ديوي أن يطلق عليه
لقب ((الأب الروحي )) لمهنة المكتبات المعاره
فالمكتبيون في جميع أنحاء العالم مدينون بالفضل إلى هذا الرجل ، وقد توفي ديوي في 26 ديسمبر سنة 1931 م بجلطة بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز الثمانون عاماً.
*الأسطورة "ملفيل ديوي "(Melville Dewey) -السيرة الذاتية ولد ملفيل ديوي في 10 ديسمبر سنة 1851م من عائلة فقير تقطن مدينة أدامز بولاية نيويورك الأمريكية 🇺🇲 تخرج ديوي من كلية أمهرست بولاية ماساتشوستس وعمل بها مساعدا لأمين مكتبة الكلية ثم أنتقل إلى مدينة بوسطن حيث أصدر مجلة المكتبات الأمريكية؛وكان أميناً لها ثم رئيساً ثم عين أميناً لمكتبة كلية كولومبيا بمدينة نيويورك وأسس في هذه الكلية أول مدرسة مهنية لتخريج أمناء المكتبات في الولايات المتحدة الأمريكية(USA) ثم بعد ذلك كان مديراً لمكتبة نيويورك العامة ثم أصبح مديراً للمكتبات بمدينة نيويورك .وكان أبرز ما قدمه ديوي لمجال علْمِ المكتبات بوجه عام هو {تصنيف العشري } المعتمد على الأرقام العربية و تفريعاتها و قد دفعه إلى ذلك عمله كمساعد لأمين مكتبة كلية أمهرست فقد بدأ ديوي يشعر بمشاكل العمل المكتبي والتي كان أهمها على الأطلاق في هذا العصر هو إيجاد نظام تصنيف يساعد على سهولة حركة الوعاء دون اعاده للتصنيف والمشكلة لم تكن قائمة في التقسيم الموضوعي بقدر ما كانت في الترميز فقدم ديوي فكرته بإستخدام الأرقام العربية في نظام العشري يستطيع ترقيم كل المعرفة الإنسانية المطبوعة ولقيت قبول من جانب لجنة مكتبة كلية أمهرست فبدأ يستخدم النظام في مكتبة هذه الكلية وقد نشرت الطبعة الأولى ولاقت القبول وتوالت بعد ذلك الطبعات والانتشار حتى أستحق ديوي أن يطلق عليه لقب ((الأب الروحي )) لمهنة المكتبات المعاره فالمكتبيون في جميع أنحاء العالم مدينون بالفضل إلى هذا الرجل ، وقد توفي ديوي في 26 ديسمبر سنة 1931 م بجلطة بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز الثمانون عاماً.
اعجاب
احببته
3
0 Reacties 0 aandelen 3K Views 0 voorbeeld
Sponsor