ما صحة الحديث الوارد في ليلة النصف من شعبان في أن الله يغفر فيها للعباد إلا لمشرك أو مشاحن؟ وهل هناك سنن مستحبة في هذه الليلة..؟!
الجواب :
أولا: جمهور العلماء على تضعيف كل ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان ، وذكر ذلك الإمام ابن رجب في لطائف المعارف..
ويرجح ذلك العلامة (ابن باز) والعلامة (ابن عثيمين).
--------------
ثانيا: يرى قليل من العلماء صحة حديث (الطبراني) ، وفيه: "أن الله يطلع على العباد ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل عبد إلا مشرك أو مشاحن"..
ومن هؤلاء الإمام (ابن حبان) والإمام (المنذري) والعلامة (ناصر الدين الألباني) ، وهو القول الأرجح لأن تعدد طرق هذا الحديث يؤكد على أن له أصلا.
---------------
ثالثا: ليس هناك سنة مستحبة في هذه الليلة ، إنما يسعى المسلم ألا تأتي عليه هذه الليلة وبينه وبين أحد من المسلمين شحناء او قطيعة.
--------------
رابعا: يجوز صيام يوم النصف من شعبان ، بدون تخصيص ، فيصام فقط مع بقية الأيام البيض ، أو لموافقته يوم خميس مثلا ونحو ذلك، ويجوز قيام هذه الليلة شأن كل الليالي دون تخصيصها عن سائر الليالي.
---------------
خامسا: الحديث الوارد في النصف من شعبان: "صوموا نهاره وقوموا ليلته" حديث موضوع مكذوب كما قال علماء الحديث
----------------
سادسا: اتخاذ هذه الليلة موسما لإظهار الزينة والاحتفال بها ليس له أصل، ولم يفعله الصحابة (رضي الله عنهم) كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
----------------
الخلاصة: لم يثبت في فضل ليلة النصف من شعبان إلا أنها ليلة يغفر الله فيها للعباد إلا لمشرك أو مشاحن، ولا يشرع فيها تخصيص قيام معين أو احتفال معين..
#سلسلة_أحكام_شرعية
#د_أحمد_رجب
الجواب :
أولا: جمهور العلماء على تضعيف كل ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان ، وذكر ذلك الإمام ابن رجب في لطائف المعارف..
ويرجح ذلك العلامة (ابن باز) والعلامة (ابن عثيمين).
--------------
ثانيا: يرى قليل من العلماء صحة حديث (الطبراني) ، وفيه: "أن الله يطلع على العباد ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل عبد إلا مشرك أو مشاحن"..
ومن هؤلاء الإمام (ابن حبان) والإمام (المنذري) والعلامة (ناصر الدين الألباني) ، وهو القول الأرجح لأن تعدد طرق هذا الحديث يؤكد على أن له أصلا.
---------------
ثالثا: ليس هناك سنة مستحبة في هذه الليلة ، إنما يسعى المسلم ألا تأتي عليه هذه الليلة وبينه وبين أحد من المسلمين شحناء او قطيعة.
--------------
رابعا: يجوز صيام يوم النصف من شعبان ، بدون تخصيص ، فيصام فقط مع بقية الأيام البيض ، أو لموافقته يوم خميس مثلا ونحو ذلك، ويجوز قيام هذه الليلة شأن كل الليالي دون تخصيصها عن سائر الليالي.
---------------
خامسا: الحديث الوارد في النصف من شعبان: "صوموا نهاره وقوموا ليلته" حديث موضوع مكذوب كما قال علماء الحديث
----------------
سادسا: اتخاذ هذه الليلة موسما لإظهار الزينة والاحتفال بها ليس له أصل، ولم يفعله الصحابة (رضي الله عنهم) كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
----------------
الخلاصة: لم يثبت في فضل ليلة النصف من شعبان إلا أنها ليلة يغفر الله فيها للعباد إلا لمشرك أو مشاحن، ولا يشرع فيها تخصيص قيام معين أو احتفال معين..
#سلسلة_أحكام_شرعية
#د_أحمد_رجب
ما صحة الحديث الوارد في ليلة النصف من شعبان في أن الله يغفر فيها للعباد إلا لمشرك أو مشاحن؟ وهل هناك سنن مستحبة في هذه الليلة..؟!
الجواب :
أولا: جمهور العلماء على تضعيف كل ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان ، وذكر ذلك الإمام ابن رجب في لطائف المعارف..
ويرجح ذلك العلامة (ابن باز) والعلامة (ابن عثيمين).
--------------
ثانيا: يرى قليل من العلماء صحة حديث (الطبراني) ، وفيه: "أن الله يطلع على العباد ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل عبد إلا مشرك أو مشاحن"..
ومن هؤلاء الإمام (ابن حبان) والإمام (المنذري) والعلامة (ناصر الدين الألباني) ، وهو القول الأرجح لأن تعدد طرق هذا الحديث يؤكد على أن له أصلا.
---------------
ثالثا: ليس هناك سنة مستحبة في هذه الليلة ، إنما يسعى المسلم ألا تأتي عليه هذه الليلة وبينه وبين أحد من المسلمين شحناء او قطيعة.
--------------
رابعا: يجوز صيام يوم النصف من شعبان ، بدون تخصيص ، فيصام فقط مع بقية الأيام البيض ، أو لموافقته يوم خميس مثلا ونحو ذلك، ويجوز قيام هذه الليلة شأن كل الليالي دون تخصيصها عن سائر الليالي.
---------------
خامسا: الحديث الوارد في النصف من شعبان: "صوموا نهاره وقوموا ليلته" حديث موضوع مكذوب كما قال علماء الحديث
----------------
سادسا: اتخاذ هذه الليلة موسما لإظهار الزينة والاحتفال بها ليس له أصل، ولم يفعله الصحابة (رضي الله عنهم) كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
----------------
الخلاصة: لم يثبت في فضل ليلة النصف من شعبان إلا أنها ليلة يغفر الله فيها للعباد إلا لمشرك أو مشاحن، ولا يشرع فيها تخصيص قيام معين أو احتفال معين..
#سلسلة_أحكام_شرعية
#د_أحمد_رجب