وجهة نظر حرة.
.(الثانوية التراكمية ومتاعب الأسرة المصرية)
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مازالت الضربات تتلاحق على الأسرة المصرية من جراء قلقلة النظام التعليمي ومحاولة العصف به تحت ما يسمى بتطوير التعليم واستبداله بنظام الكتروني يعتمد على التابلت تدريساً وتقويماً، فما إن انتهت الأسرة المصرية من تلقي ضربة التابلت في التدريس حتى استفاقت على استحداث نظام التقويم الالكتروني المستند إلى نظام الأوبن بوك والنماذج المختلفة لطلاب السنة الواحدة مما يصيب مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في مقتل !
وقبل أن تستفيق الأسرة المصرية من الضربتين السابقتين فوجئت اليوم بقرار استبدال نظام الثانوية العامة ذات السنة الواحدة لتحديد مجموع الطالب إلى النظام التراكمي _من العام القادم_ الذي يعتمد على احتساب درجات الثلاث سنوات كمتوسط لدرجة الثانوية العامة ككل !
والحقيقة أن هذا التحور والتخبط الذي يحدث في نظام التعليم المصري بقيادة الدكتور طارق شوقي أربك حسابات الأسرة المصرية التي لديها أبناء في المرحلة الثانوية، خاصة بعد أن أصبح التعليم الالكتروني _الذي لم تتعوده الأسرة المصرية_ هو الأساس في التدريس والتقويم وبعد أن تلقت الأسرة تلك الضربة الموجعة فوجئت بالتحول للنظام التراكمي في تحديد مجموع الثانوية العامة وشعرت الأسرة أنها أمام مشكلات صحية تهدد أبنائها نتيجة البقاء على التابلت ثلاث سنوات متتالية بتركيز عالٍ مما يؤثر على سلامة العينين ويؤثر على بصر أبنائهم، إلى جانب المشكلات الاقتصادية التي تتعلق بالإنفاق المتزايد على الأبناء لحساب شركات الاتصالات، والمجموعات الدراسية، ومصاريف المنصات التعليمية التي تقدم دروساً خصوصية الكترونية بمصروفات، ممل جعل الأسرة المصرية تعيش في دوامة "هل نُعلّم أبنائنا أم نذهب بهم إلى المجهول الذي ينتظرهم نتيجة الفشل في التحصيل والتعليم"!
ويبقى سؤال موجه لمعالي وزير التعليم، هل ما يحدث في نظام التعليم بصفة عامة ونظام الثانوية العامة الجديد تم بناءً على تخطيط مسبق واستند إلى نظريات علمية تفسر هذا الذي يحدث في تعليمنا المصري ؟ أم هي عمليات ارتجالية تعتمد على العشوائية في محاولات التطوير المزعومة للتعليم؟!
أ.د. مجدي يونس
.(الثانوية التراكمية ومتاعب الأسرة المصرية)
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مازالت الضربات تتلاحق على الأسرة المصرية من جراء قلقلة النظام التعليمي ومحاولة العصف به تحت ما يسمى بتطوير التعليم واستبداله بنظام الكتروني يعتمد على التابلت تدريساً وتقويماً، فما إن انتهت الأسرة المصرية من تلقي ضربة التابلت في التدريس حتى استفاقت على استحداث نظام التقويم الالكتروني المستند إلى نظام الأوبن بوك والنماذج المختلفة لطلاب السنة الواحدة مما يصيب مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في مقتل !
وقبل أن تستفيق الأسرة المصرية من الضربتين السابقتين فوجئت اليوم بقرار استبدال نظام الثانوية العامة ذات السنة الواحدة لتحديد مجموع الطالب إلى النظام التراكمي _من العام القادم_ الذي يعتمد على احتساب درجات الثلاث سنوات كمتوسط لدرجة الثانوية العامة ككل !
والحقيقة أن هذا التحور والتخبط الذي يحدث في نظام التعليم المصري بقيادة الدكتور طارق شوقي أربك حسابات الأسرة المصرية التي لديها أبناء في المرحلة الثانوية، خاصة بعد أن أصبح التعليم الالكتروني _الذي لم تتعوده الأسرة المصرية_ هو الأساس في التدريس والتقويم وبعد أن تلقت الأسرة تلك الضربة الموجعة فوجئت بالتحول للنظام التراكمي في تحديد مجموع الثانوية العامة وشعرت الأسرة أنها أمام مشكلات صحية تهدد أبنائها نتيجة البقاء على التابلت ثلاث سنوات متتالية بتركيز عالٍ مما يؤثر على سلامة العينين ويؤثر على بصر أبنائهم، إلى جانب المشكلات الاقتصادية التي تتعلق بالإنفاق المتزايد على الأبناء لحساب شركات الاتصالات، والمجموعات الدراسية، ومصاريف المنصات التعليمية التي تقدم دروساً خصوصية الكترونية بمصروفات، ممل جعل الأسرة المصرية تعيش في دوامة "هل نُعلّم أبنائنا أم نذهب بهم إلى المجهول الذي ينتظرهم نتيجة الفشل في التحصيل والتعليم"!
ويبقى سؤال موجه لمعالي وزير التعليم، هل ما يحدث في نظام التعليم بصفة عامة ونظام الثانوية العامة الجديد تم بناءً على تخطيط مسبق واستند إلى نظريات علمية تفسر هذا الذي يحدث في تعليمنا المصري ؟ أم هي عمليات ارتجالية تعتمد على العشوائية في محاولات التطوير المزعومة للتعليم؟!
أ.د. مجدي يونس
وجهة نظر حرة.
.(الثانوية التراكمية ومتاعب الأسرة المصرية)
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مازالت الضربات تتلاحق على الأسرة المصرية من جراء قلقلة النظام التعليمي ومحاولة العصف به تحت ما يسمى بتطوير التعليم واستبداله بنظام الكتروني يعتمد على التابلت تدريساً وتقويماً، فما إن انتهت الأسرة المصرية من تلقي ضربة التابلت في التدريس حتى استفاقت على استحداث نظام التقويم الالكتروني المستند إلى نظام الأوبن بوك والنماذج المختلفة لطلاب السنة الواحدة مما يصيب مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في مقتل !
وقبل أن تستفيق الأسرة المصرية من الضربتين السابقتين فوجئت اليوم بقرار استبدال نظام الثانوية العامة ذات السنة الواحدة لتحديد مجموع الطالب إلى النظام التراكمي _من العام القادم_ الذي يعتمد على احتساب درجات الثلاث سنوات كمتوسط لدرجة الثانوية العامة ككل !
والحقيقة أن هذا التحور والتخبط الذي يحدث في نظام التعليم المصري بقيادة الدكتور طارق شوقي أربك حسابات الأسرة المصرية التي لديها أبناء في المرحلة الثانوية، خاصة بعد أن أصبح التعليم الالكتروني _الذي لم تتعوده الأسرة المصرية_ هو الأساس في التدريس والتقويم وبعد أن تلقت الأسرة تلك الضربة الموجعة فوجئت بالتحول للنظام التراكمي في تحديد مجموع الثانوية العامة وشعرت الأسرة أنها أمام مشكلات صحية تهدد أبنائها نتيجة البقاء على التابلت ثلاث سنوات متتالية بتركيز عالٍ مما يؤثر على سلامة العينين ويؤثر على بصر أبنائهم، إلى جانب المشكلات الاقتصادية التي تتعلق بالإنفاق المتزايد على الأبناء لحساب شركات الاتصالات، والمجموعات الدراسية، ومصاريف المنصات التعليمية التي تقدم دروساً خصوصية الكترونية بمصروفات، ممل جعل الأسرة المصرية تعيش في دوامة "هل نُعلّم أبنائنا أم نذهب بهم إلى المجهول الذي ينتظرهم نتيجة الفشل في التحصيل والتعليم"!
ويبقى سؤال موجه لمعالي وزير التعليم، هل ما يحدث في نظام التعليم بصفة عامة ونظام الثانوية العامة الجديد تم بناءً على تخطيط مسبق واستند إلى نظريات علمية تفسر هذا الذي يحدث في تعليمنا المصري ؟ أم هي عمليات ارتجالية تعتمد على العشوائية في محاولات التطوير المزعومة للتعليم؟!
أ.د. مجدي يونس
0 التعليقات
0 نشر
2K مشاهدة
0 مراجعات