محاضرة عن الطفولة - بمناسبة أعياد الطفولة

احمد عبدالحميد
اﻻدارة
انضم: 2020-11-30 22:45:24
2021-01-27 11:06:12

بدأت المحاضرة / الاستاذة .......قائلة :
تُعرَّف مرحلة الطفولة على أنَّها تلك المرحلة التي تبدأ بفترة الرضاعة وتنتهي بدخول الإنسان فترة البلوغ،
و يعد كل من لم يتم الثامنة عشرة من عمره طفلاً فكل من ينطبق عليه هذا الشرط تلزمه الرعاية من قبل الوالدين بالإضافة إلى المجتمع والحكومات والهيئات التربوبة والتعليمية، والطفل في هذه المرحلة يكون ضعيفاً وغير قادرٍ على التمييز بين الصواب والخطأ حتى أنّ القلم رفع عنه حتى يصل لسن الرشد والذي قد يكون أقل من الثامنة عشرة.
الطفولة مرحلةً من المراحل العمريّة التي يمر بها الإنسان، وهي تشكِّل ما يقرب ثلث حياة الإنسان، وتمتد الطفولة بشكلٍ عام منذ لحظة الوِلادة إلى لحظة البلوغ، وتحتاج مرحلة الطفولة إلى الكثير من العناية والانتباه؛ لأنها تؤثِّر بشكلٍ كبيرٍ في شخصيّة الإنسان عندما يكبر والطفولة مقسمة الي مراحل :.
- مرحلة المهد: وهي المرحلة التي تمتد منذ لحظة الولادة إلى سن العامين، وقد أعطى الإسلام الحق للطفل في هذه المرحلة بالرضاعةِ الطبيعيّةِ التي تزيد من قوته الجسديّة والنفسيّة، حيث إنّها تزيد من تقرّب الطفل من أمه، وبالتالي يستطيع الشعور بالحنان والعطف، ويعتمد الطفل في هذه السِّن على الأم في كافة تفاصيل حياته.
- مرحلة الطفولة المبكِّرة: وهي المرحلة التي تمتد منذ نهاية سن العامين إلى نهاية سن الخمس سنوات، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة الاعتماد على نفسه شيئاً فشيئاً، ويستطيع أن يفهم ما يدور حوله لذلك يجب أن يبدأ الوالدين بغرس المفاهيم الأساسيّة في هذه المرحلة؛ لأنّ الطفل يبدأ يحفظ ويقلِّد كل ما يراه ويسمعه من البيئة التي تحيط به.
- مرحلة الطفولة المتوسطة: وهي المرحلة التي تمتد منذ نهاية العام الخامس وحتى نهاية العام الحادي عشر، وفي هذه المرحلة تتشكَّل شخصيّة الطفل بشكلٍ واضحٍ؛ لذلك على الوالدين إدخاله إلى المدارس لكي يتعلّم ويزداد انخراطه في العالم الخارجي.
- مرحلة الطفولة المتأخرة: وهي التي تمتد منذ انتهاء العام الحادي عشر عند الطفل إلى مرحلة البلوغ، وفيها يصبِح الطفل أكثر اعتماداً على نفسه وبداية الشعور بالاستقالية.
يعاني العديد من الأطفال في كافَّة أماكن العالم من العديد من المشاكل المختلفة التي تمنعهم من الاستمتاع بطفولتهم من خلال اللعب والتعليم، لهذا فإنَّ التركيز ينصب على حماية حقوق هذه الفئة الضعيفة من ضعيفي النفوس الذين يستغلُّونهم لأعمال غير مشروعة، والذي يعرِّضونهم لأسوأ أنواع التعذيب سواء الجسديِّ أو النفسي، وتقع مسؤولية هذا الأمرعلى عاتق المجتمع كلّه وليس على عاتق أجهزة الدولة فقط على الرغم من انها تقوم بالدور الأكبر في هذا الباب كونها تمتلك السلطة وتنفيذ القانون، إذ يجب على الأفراد إبلاغ الجهات المعنيَّة بوجود مخالفات معيَّنة، لا لشيء إنَّما لحماية المستقبل فقط.
ولا شك أن التطبيقات التربوية والتعامل التربوي في مرحلة الطفولة بأطوارها، تعمل كموجّه ودليل إرشادي يسترشد به القائمون على إعداد النشء وتربيتهم تربية سليمة، حتى يسير نمو الفرد النفسي سوياً في كافة مظاهره ومراحله المختلفة.
س : هل للتقكك الاسري اثره علي مراحل نمو الطفل ؟
س : مامدي حاجة المجتمع لتنشئة طفولة سليمة ؟

اعلان