ندوة بعنوان ( التحرش الجنسي ) تناسب المرحلة الثانوية

بدأت الندوة بمقدمة من خلال حديث الاستاذ / .......قال فيها :

يعد التحرش الجنسي من أهم الظواهر الإجتماعية الخطيرة التي ظهرت في مجتمعاتنا الحديثة مع التطور العلمي والثقافي والتكنولوجي والإعلامي، وتفسخ الأخلاق والقيم بعد ابتعاد الإنسان عن العقائد والديانات السماوية.

س : ماهو التحرش الجنسي؟

وقد اجاب الاستاذ / ........علي السؤال قائلا :

من المعروف أن التحرش الجنسي يبدأ بالتأمل واستطالة النظرة والغمز بالعيون ولمس اليد و الشعر وأطراف الجسد، والانتقال إلى الابتسامة والتغزل المادي والإباحي، وضرب الموعد وتحديد اللقاء، وارتكاب ما هو ممقوت دينيا وأخلاقيا كالزنى والشذوذ والاغتصاب والجنس.

وقد يتم هذا التحرش الجنسي في اماكن متنوعة وفي أزمنة مختلفة : في البيت والشارع والساحة العمومية ووسائل النقل والمؤسسات الرسمية والخاصة، في الليل أو النهار، ويرتكب هذا التحرش الجنسي ضد الحيوانات والأطفال والقاصرات والمرأة والشباب والرجال والشواذ والعجزة.

س : ما هي اسباب التحرش الجنسي ؟

واجاب عن هذا السؤال الاستاذ / ........قائلا :

- التطور العلمي والتكنولوجي والإعلامي والثقافي ،أدى هذا التطور إلى تحقيق الإشباع المادي الذي بدوره أفرز ممارسة سلوكيات شاذة كزواج المثليين، والاستهتار بالقيم الأخلاقية، وممارسة الأفعال الجنسية بدون رقيب ولا حسيب.

- ومع خروج المرأة من بيتها لتحل محل الرجل في العمل ساهم ذلك في انتشارالتحرش

الجنسي بين الطرفين داخل البيوت ووسائل النقل والمؤسسات .

- وقد ساهم انتشار الإباحية في عالمنا المعاصر من خلال اختلاط الذكور بالإناث، وتراجع الوازع الديني والأخلاقي، وانتشار القنوات والفضائيات والأفلام السينمائية، في نشر الأفلام الجنسية التي تهيج الغرائزالجنسية ،وتساعد على التحرش الجنسي

س : ماهي نتائج التحرش الجنسي ؟

اجاب الاستاذ / ....... قائلا :

المتحرش به جنسيا يتعرض لعدة آلام عضوية كهتك عرض البنت وفض بكارتها والتسبب في نزيف دموي داخل مؤخرة الطفل الصغير أو تمزيق الجهاز التناسلي لدى القاصرة. وكل هذه الآثار العضوية تؤثر سلبيا على الشخصية المنتهكة فتولد فيها أمراضا نفسية وعقدا سيكولوجية من الصعب الخروج منها . كما تصاب المرأة بالتوتر النفسي وتعيش تمزقا نفسيا واضطرابا داخليا خاصة إذا كانت متزوجة

س : ماهي طرق العلاج والوقاية من التحرش الجنسي ؟

اجاب الاستاذ / .......قائلا :

- تطبيق الشريعة الربانية في المجتمعات العربية والإسلامية، والالتزام بالتقوى قولا وسلوكا، والاهتداء بسنة نبينا(صلي الله عليه وسلم)

- تطبيق سياسة الفصل بين الذكور والإناث في مدارسنا وجامعاتنا وبيوتنا ومضاجعنا، والفصل بينهم في وسائل النقل مع ضرورة غض البصر من قبل الطرفين

-لابد من حماية الطفل ورعايته ومراقبته من قبل والديه، وألا يترك منفردا وحيدا في الأماكن المهجورة، أو ينقل في سيارة النقل المدرسي مع أشخاص غرباء وأجانب.

- لابد من التشديد قانونيا وجزائيا في تجريم فعل التحرش الجنسي وتتبع الجناة جنائيا.

-التصدي للقنوات الفضائية التي تهيج الغرائز الجنسية وتدفع المتفرجين إلى التحرش

الجنسي

بيد أن هذه الظاهرة الخطيرة لم تقتصر فقط على الشعوب الغربية التي طغت عليها الفلسفة المادية ذات البعد الإباحي، بل وجدناها تتفشى في المجتمعات العربية الإسلامية بسبب انحرافنا عن شريعة الله وسنة الرسول