4 ندوات خاصة بالطفولة بمناسبة شهر نوفمبر

ندوة بعنوان اثر التلوث البيئي علي ذكاء ونمو الطفل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدأت الاستاذة / ........ المحاضرة قائلة

ان قضية التلوث البيئى من أهم قضايا العصر وهى من المشكلات الخطيرة التى تنعكس على صحة الطفل، لذا فمن الأهمية نشر الوعى، وتصحيح مفهوم المجتمع نحو البيئة، وتعزيز السلوك الصحى، والغذاء السليم وعلاقته بنمو معدل الذكاء لدى الطفل، حيث إن كثيرا من الأمراض انتشرت نتيجة تلوث الماء والغذاء والبيئة بالرصاص.

س : ما مدي تأثير التلوث البيئي علي الاطفال؟

اجاب الاستاذ / ......... قائلا

اشارت الابحاث الى أن الأطفال يتعرضون لاستنشاق هواء غير صحى مشبع بمواد وغازات سامة ناتجة عن انبعاثات المصانع وعوادم السيارات، وقد أجريت أبحاث ودراسات على مدى تأثير البيئة على صحة الأطفال، وجاءت النتائج تنذر بأخطاروخيمة إذا لم تتوفر الحلول لبيئة صحية آمنة، مما يوجب ضرورة نشر الوعى البيئى، واحترام تطبيق القوانين ومعاقبة كل من يقوم بتخريب صحة الأطفال والشباب

وقد اشارت الدراسات الي أن التعرض للتلوث البيئي - وخصوصًا التعرضَ للرصاص - له الأثر السلبي البالغ على نمو مخ الجنين قبل الولادة، وأشار إلى أنه من الممكن الوقوف على سبب تفوق الطلاب من أبناء الطبقة الثرية، والتي لا تقطن الأماكن مرتفعة التلوث البيئي، وهبوط مستوى طلاب الطبقة الفقيرة، والتي تقطن الأماكن الأكثر تلوثًا، وهو أن التلوث البيئي له دور في التأثير على مستوى القدرات الذهنية للطلاب

اٍن معدن الرصاص من أخطر المعادن نظراً لدخوله جسم الطفل، وهو لا يزال جنين فى بطن أمه، مما يؤثر سلبا على مستوى الذكاء، ويؤدى لخلل فى وظائف السمع و البصر واللمس، وفقدان ذاكرة، وفشل كلوى، وتلف فى الجهاز العصبى والمخ، ونقص الكاليسوم والزنك والحديد والفوسفات وفيتامن ويظهر على صغار الأطفال نقص فى معدلات الذكات

أن التلوث البيئي للهواء يؤثر على التغيير الجيني للأطفال؛ مما يجعلهم أكثر عرضة لأمراض السرطان، وصغر حجم الجسد والرأس عند الولادة، وتأخر نمو قدرات الأطفال عند عمر ثلاث سنوات، وقداكدت الدراسات علي الصلة بين التلوث الهوائي وتأثيره على الأجنة مما يعرضهم لمرض الربو

س : كيفية مواجهة تأثير البيئة علي الاطفال ؟

اجابت الاستاذة / ..........قائلة

- ان المناطق التى تفتقد للوعى الصحى، وسبل التخلص من القمامة والنفايات بعيدا عن التجمعات السكانية، مطالبة ببيئة نظيفة وتفعيل التشريعات القانونية الخاصة بحماية البيئة، ومتابعة الدعم الفنى للمشروعات التى سوف تقام على أسس بيئية سليمة

نقل المصانع إلى المناطق الصناعية المخصصة لها، وذلك لإتاحة العيش بعيدا عن الملوثات

الاهتمام بمناطق العشوائيات التى أصبحت مستودع للفقر والجهل والمرض

وقف استخدام البنزين الحاوى على الرصاص الذى سبب التلوث بنسبة 80% على البيئة وتأثيره على الفرد والمجتمع،واستخدام البنزين الخالى من الرصاص

أن القلق يسود الكثير من الأوساط الصحية والمستويات السياسية، بسبب صعوبة تصحيح الاختلالات البيئية أو الحد من تأثيراتها السلبية، لأنه من الصعب على أى فرد أو مجتمع أن يتمتع بصحة فى بيئة ملوثة أو غير صحية، ومن الأهمية توفير كافة السبل لتنقية الماء والهواء والغذاء من مصادر التلوث مع استبدال شبكات المياه والوصلات الرصاصية ببدائل آمنة وعدم استخدام الرصاص فى لحام صفائح ومعلبات الطعام واستبدال الدهانات الرصاصية بأخرى مأمونة ومنع إضافة الرصاص لوقود السيارات

واستطرد الاستاذ / ........حديثه قائلا

اٍن الأبحاث والاختبارات والدراسات لا تزال مستمرة؛ لمعرفة مدى تأثير التلوث البيئي على التحصيل الدراسي، ومعرفة: هل هناك آثار أخرى من الممكن أن تظهر على المدى البعيد أم لا؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ندوة بعنوان أطفال الشوارع

.....................................

بدأ الاستاذ / ........ قائلا

يطلق مصطلح اطفال الشوارع على الأطفال الذين يجوبون في الشوارع معظم أوقاتهم ومن هم دون سن البلوغ أو أقل من ثمانية عشرة عاماً ، وقد يكون بعض هؤلاء الأطفال دون مأوى أو قد تكون روابطهم الأسرية مفككة ، مما يدفع بعض الأشخاص إلى استغلالهم ، وإرسالهم للشوارع بهدف تشغيلهم والمتاجرة بهم، وتعتبر ظاهرة اطفال الشوارع من أكثر انتهاكات حقوق الطفل ، وواحدة من أكبر المشكلات الاجتماعية التي تواجه أي مجتمع يسعى للتطور والنمو

س : ما اسباب انتشار ظاهرة اطفال الشوارع ؟

اجاب الاستاذ / ......... قائلا

يوجد الكثير من الأسباب التي أدت إلى انتشار أطفال الشوارع، والتي يعتبر أهمها

عدم اكتراث الحكومة لمتوسط دخل الفرد وإهمال بناء دور الرعاية الخاصة بالأطفال

الفقر‏: وهو السبب الرئيسي الذي يجعل العائلة ترسل أبناءها للعمل في الشارع وللتسول وبيع السلع الهامشية، وبالتالي تعرض حياتهم للخطر والانحراف

الأوضاع الأسرية‏:‏ حيث تؤدي الظروف الأسرية السيئة إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، ومن أهم الأسباب الأسرية ما يلي: التفكك الأسري إما بوقوع الطلاق، أو وفاة أحد الوالدين‏.‏

ازدياد عدد أفراد الأسرة بحيث يعجز الوالدين عن توجيه الأبناء وتربيتهم. الخلافات والمشاكل المستمرة بين الوالدين. ‏

‏العوامل المجتمعية: والتي تشمل الأسباب التالية: التسرب من المدارس وضعف قوانين التعلم الإلزامي. ‏

عدم وجود أندية أو مراكز يلجأ إليها الطفل

س : ما الاثار المترتبة علي هذه الظاهرة ؟

اجاب الاستاذ / ........ قائلا

تنتج عن ظاهرة أطفال الشّوارع بعضُ المشاكل، وتُصنّف هذه المشاكل إلى

مشكلات اجتماعيّة ومنها: انتشار الجهل، والتخلُّف، وزيادة أعداد الأُمِيّين، وأعداد العاطلين عن العمل بين فئة العامِلين

مشكلات أمنيّة يكونُ أطفالُ الشّوارعِ عادةً ضمن بيئة سيِّئة دون وازعٍ أو رقيبٍ، بالإضافة إلى اختلاطهم بمن يكبرونهم سِنّاً، ممّا قد يُؤدّي إلى انخراطهم في شبكاتٍ مُنظَّمة من العصابات المُؤذية وذات الأهداف السيِّئة؛ إذ قد يعملون ضمن هذه العصابات في الدّعارة، والسّرقة، وتجارة المُخدّرات، ممّا يعودُ بآثار ضارّة على أمن المجتمعِ

مشكلات نفسيّة :الانحرافُ، وسوءُ التّعاملِ والتّأقلم مع البيئة المُحيطة به، حيثُ إنّه غير مُهيَّأٍ بدنيّاً ونفسيّاً لممارسة عددٍ كبيرٍ من الأعمال؛ وذلك لعدمِ اكتمالِ نموّه في هذه المرحلة العمريّة، وما يتبعها من أزماتٍ نفسيّة، ممّا قد يُعرِّضه إلى انحرافاتٍ خطيرةٍ، وإحباطاتٍ تؤثّر تأثيراً كبيراً على مستقبله

مشكلات صحيّة يتعرّض الطّفل للعديد من المشاكل الصحيّة؛ مثل: أمراض العيون، والجرَب، والتّيفوئيد، وأمراض الصّدر

س : ماطرق علاج هذه الظاهرة ؟

اجاب الاستاذ / ........ قائلا:

إنشاء مؤسَّسات اجتماعيّة، تهتمّ بالتّدخل المُبكّر لحماية الأطفال وأُسَرهم من أنواع العنف والاستغلال المختلفة

تطوير برامج مكافحة الفقر، وزيادة أعداد مكاتب الاستشارات الأسريّة، وتفعيل دورها وتحسينها

إنشاء مراكز مهمّتها تأهيل أطفال الشّوارع نفسيّاً ومهنيّاً

تفعيل دور الإعلام بوسائله المختلفة ؛ لزيادة وعي المجتمع، وتحريك الرّأي العامّ حول هذه الظّاهرة، وأهميّة مُكافحَتها

إنشاء أماكن رعاية خاصّة بهم؛ فمن المُهمّ أن يتمَ توفير هذه الأماكن؛ لتلبية احتياجاتهم الأساسيّة

تعيين أخصّائيّين اجتماعيّين؛ للعناية بهم، ومناقشة مشاكلهم وحلولها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ندوة بعنوان تشغيل الاطفال

بدأ الاستاذ / .......الندوة قائلا

إنّ تشغيل الأطفال أو عمالة الأطفال هي استغلال الأطفال وإجبارهم على القيام بأعمال لا يقدرون عليها جسدياً ونفسياً، وهي من الظواهر التي تؤثر سلباً في المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص، وللأسف يوجد حول العالم الملايين من الأطفال يعملون لإعالة أسرهم، وبالرجوع إلى تقديرات منظمة اليونيسيف يظهر أنّ مئة وخمسين مليون طفل يعملون في الدول النامية تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وأربعة عشر عاماً، وحسب منظمة العمل الدولية قدرت أعداد الأطفال العاملين في العالم أجمع بمئتين وخمسة عشر مليون طفل تحت سن الثامنة عشر والكثير منهم يعملون بدوام كامل.

س : ماهي أسباب تشغيل الأطفال ؟

اجاب الاستاذ / ........قائلا

الفقر: يعتبر الفقر هو السبب الرئيسي لعمالة الأطفال؛ لأنّ الأطفال يعملون لضمان بقائهم على قيد الحياة، وذلك يكون في العائلات الفقيرة فقط

المستوى الثقافي لدى الأسرة: إنّ غالبية الناس في الدوال النامية لا تقدر قيمة التعليم، وبالتالي لا يجدون مشكلة في تشغيل أطفالهم، بينما أطفالهم في أمس الحاجة للتعليم

نظام التعليم السائد: الحد الإلزامي للتعليم في الدول النامية وهو للابتدائي فقط، وهذا ما يزيد التسيب لدى الطلاب في المرحلة الثانوية

الحروب والاستعمار: تؤدي إلى التشريد وسيادة الفقر والبطالة

س : ماهي اثار تشغيل الاطفال ؟

اجاب الاستاذ /.........قائلا

تكمن الخطورة في ظاهرة عمل الأطفال في خطورة الأنشطة والمهام المُناط للقيام بها، ففي حال كانت تشكل خطورة على البالغين فإذاً هي خطرة على الأطفال أكثر كونهم أضعف من حيث النمو البدني والعقلي، وقد يتفاقم أمر الخطورة إلى الإصابة بأمراض جسدية: كالربو وأمراض الجلد،وبعض المشاكل السلوكية والبدنية والعقلية، كما أنّه من الممكن حدوث الوفاة في بعض الأعمال الخطيرة

التأثر الجسدي : عندما يعمل الطفل عملاً لا يتناسب مع تحمل جسده وقدرته سيضعف وسيشعر بالتعب، غير الإصابات المحتمل إصابته فيها، مثل السقوط من الأماكن المرتفعة، أو التعرض للكدمات والجروح الجسدية

مشاكل في التطور المعرفي: لا بد من أن تتراجع المعرفة لدى الطفل بسبب تركه للمدرسة بعمر مبكر، فتتراجع قدراته العلمية والفكرية والتحليلية، مما يؤدي إلى تقليل الإبداع لديه

مشاكل في عاطفة الطفل: بسبب انشغال الطفل بالعمل يفقد تدريجياً ارتباطه بعائلته، ويفقد احترامه لنفسه، وبالتالي يفقد ثقته بذاته، فيصبح طفلاً خائفاً من المجتمع، ومعرضاً للعنف والاستغلال البشع من البيئة الخارجية،

الحرمان من التعليم، والتأثير السلبي على النمو العقلي والبدني

الجهل بالمخاطر على المدى القصير والطويل التي تحف بعملهم

العمل لوقت زمني طويل، حيث يعتبر ذلك حرماناً صريحاً للطفل من التفاعل مع مجتمعه والاندماج مع أسرته، ويؤثر على تنمية شخصيته ودعمه العاطفي بالسلب

الإصابات البدنية والتشوهات الناتجة عن استخدام الآلات الخطيرة في المزارع والمصانع، والتسمم من مبيدات الآفات، بالإضافة إلى تسببها بشلل الأطفال والخناق والملاريا أيضاً. نقص النمو بين فئة الأيدي العاملة من الأطفال، لذلك فإنهم يكونون أقصر قامةً وأخف بنية عن غيرهم من الأطفال. المشاكل الصحية المزمنة، كالأمراض التنفسية، التليف الرئوي، السرطان بأنواعه

تفشي الإيدز، وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً؛ حيث يخضع ما يفوق المليون طفل سنوياً على ممارسة الرذيلة إجباراً، فيظهر الحمل، وإدمان المخدرات، وغيرها من الأمراض العقلية

سوء التغذية والتعب والإرهاق

س : ماهي طرق علاج ظاهرة تشغيل الأطفال ؟

اجاب الاستاذ / .......قائلا

وضع القوانين والأنظمة والعقوبات الصارمة على أرباب العمل الذين يحاولون تشغيل الأطفال دون السن القانوني

تحسين الظروف المعيشيّة للأطفال الذين يعانون من الفقر؛ من خلال خدمات الإعانة، والزكاة، والمساعدة بين الحين والآخر

مُتابعة الأطفال في المدارس للحيلولة دون تسربهم أو تركهم للدراسة، والتركيز على التعليم المهني الذي يعلم الأطفال الضعيفين في الدراسة الأكاديميّة مهناً تفيدهم في المستقبل

تقديم الخدمات النفسيّة للأطفال الذين يعانون من التفكك الأسري والمشاكل الأسريّة، ومحاولة حلّ مشاكلهم بكل سريّة وخصوصيّة

توفير الأعمال المناسبة لأعمار الأطفال في فترات العطل من المدرسة، سواءً لمُساعدتهم في تحصيل مصروفهم، أو لقضاء أوقات الفراغ لديهم، وبالتالي يكونون بحالة نشاط عند عودتهم للدراسة ، بحيث تكون هذه الأعمال تحت رعايةٍ حكوميّة للمحافظة على سلامة الأطفال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ندوة عن العنف المدرسي

بدأ الاستاذ / ...........حديثه قائلا

تُعتبر المدرسة البيت الثاني للطّلاب، فالطالِب يقضي فيها ما لا يقل عن ثماني ساعاتٍ يومياً، ولها أهميةٌ كبيرةٌ في تنشئة أفرادِ المجتمع وتعليمهم، فعندما يتّصف المعلم والمدرسة بالصِّفات الجيّدة تجد الطالِب يُقبِل عليها بكل حبٍ، ويظهر ذلك من تحصيله الدراسيّ ومستواه العلمي، بينما لو حصل أن تعرَّض الطالِب لشيءٍ مما يكره فإنه يبتعد عن المدرسة، ويظهر ذلك من انزعاجه منها وعدم تشجّعه في الصّباح عند الاستيقاظ للذهاب إليها

للعنف مفهومٌ واسعٌ فهو يطلِق على كلّ عمليّة إيذاء تقع على الشِّخص، سواء كان هذا الإيذاء معنوياً أو لفظياً أو جسدياً، حيث أصبح العُنف ينتشر في المدارس بشكلٍ كبيرٍ، سواء كان هذا العنف يقع من المدرِّسين، أو المدير، أو الطّلاب أنفسهم

يُعتبر العُنف المَدرسيّ من الصِّفات غير المقبولة اجتماعياً، فالمجتمع يرفض مثل هذه السلوكيّات وينبذها بل وينبذ صاحبها، كما أنَّ الأهالي لا يقبلون بمثل هذه السلوكيات تجاه أطفالهمنتيجة الانفتاح الكبير أصبح العنف المدرسي يُقابل بنوعٍ من المحاسبة، فلم يعد يتقبَّل الأهالي أي نوعٍ من أنواع العُنف تجاه أبنائهم حتى لوكان بقصد التأديب، وهذا الانفتاح له نتيجتان؛ واحدة إيجابية، حيث إنَّ المعلمين والمدراء المتسلِّطين أصبح هناك من يحاسِبهم ويوقِفهم عن ممارسة العنف ضد الطلاب، ولكن في نفس الوقت أصبح هناك تمادٍ من بعص الطلاب على المعلمين والمدراء، وظهر العنف من الطلاب ضد المدرِّسين والمدراء.

س : ما اسباب العنف المدرسي ؟

اجاب الاستاذ / ........ قائلا

التسلّط والعنف والتعامل السيء الذي يكون بعض المعلمين، أو الطلاب، أو المدراء قد تربوا عليه، فالمدرسة بيئةٌ شاملةٌ تحتوي على فئاتٍ مختلفةٍ من الأجناس.

عدم تأهيل المعلمين وعدم تلقيهم للتدريبات الضروريّة التي من شأنها استخدام الأسلوب المناسب لتقديم المعلومات للطلاب

حب الظّهور عند بعض الطلاب حيث يحاولون السيطرة على غيرهم من الطلاب والاستهزاء بهم، سواء لإظهار القوة أو جعل بعضهم تابعين لهم

العنف الأسري وطريقة التربية الخاطئة، مثل عدم إحاطة الطالب بالاهتمام والحب، أو التمييز بين أفراد الأسرة الواحدة، أو المشاكل المتكررة بين الزوجين، فيلجأ الطالب إلى المدرسة لتفريغ المشاعر المكبوتة التي يعاني منها

العصبية الزائدة التي تجعل بعض الطلاب لا يستطيعون السَّيطرة على غضبِهم، مما يجعلهم يقدمون على ضرب أو إلحاق الأذى اللفظي بغيرهم من الطلاب

ردة الفعل العكسيّة من بعض الطلاب، حيث إنّهم عندما يكونون قد تعرضوا لأية مضايقاتٍ سابقة، فإنهم يلجؤون إلى العنف لحماية أنفسهم والانتقام

س : كيفية التخلص من ظاهرة العنف ؟

اجاب الاستاذ / ..........قائلا

إنَّ معرفةَ الأسبابِ والدوافع التي يقومُ عليها العنف ويستندُ على أركانها تجعل علاجه مبنيّاً على هدمها وتفكيكها وتجاوزها قبلَ وقوعها. للتخلّص من ظاهرة العنف يُمكن أتّباع الخطوات الآتية

التأثيرُ في ثقافةِ الأفرادِ وبنائهم الثقافي، ونشر المحبّة والتراحم والمودّة والعقلانية، ونبذ التشدّد والاعتمادُ على القوّة في حلّ المُشكلات والحوار

تصحيحُ مسارِ الإعلامِ وبرامجه المُقدَّمة للمتلقّين، وإدانة العُنف بمُختلف أشكاله وأنواعه وصوره، وتوعية الشّبابِ بأهميَّة الاحتكامِ للأعراف والقوانين دون الاجتهاد الشخصي بتَحصيل الحقوق بطريق القوة

مُساعدة الشباب في الحُصولِ على أعمالٍ تشغلُ فَراغهم وتَضمن مُستقبلهم، ومُساعدتهم على الزواج وبناء الأسر