اذاعة عن الطفولة

احمد عبدالحميد
اﻻدارة
انضم: 2020-11-30 22:45:24
2021-01-27 22:19:08


قرآن كريم
---------
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21) وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23) ۞ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27)
صدق الله العظيم
حديث شريف
-------------
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أدبوا أولادكم على ثلاثة خصال : حب نبيكم ، وحب آل بيته ، وتلاوة القرآن ، فإن حملة القرآن في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه ))
==
عن جَابِرِ بن سَمُرَةَ ، قالَ: قالَ رَسُول الله :«لأَنْ يُؤَدِّبَ الرجُلُ وَلَدَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ))
==
عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا».
==
عن عائشة: (( أن امرأة دخلت عليها ومعها ابنتان لها فأعطيتها تمرة فشققتها بينهما، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مَنْ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْ هٰذِه الْبناتِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهُنَّ كُنَّ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حكمة
------
كن لابنك معلما و هو طفل ، و صديقا حين يكبر
الأطفال هم أهم مورد في الحياة
عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه.
كلمة
-----
الطفـــــــــــــــولـــــــــــــــــــة
الطفولة هي البصمة الأولى لكل إنسان في تاريخ حياته و أجمل مرحلة من عمره ، يستمتع فيها بصدق نابع من الأعماق يعبر فيها عن صفاء و نقاء سريرته ، مرحلة مفعمة بالحب و العطف و الحنان ، هي المتعة والابتسامة البريئة هي كل ماهو جميل في هذه الحياة ، الطفولة سعادة قد لا يعيشها الإنسان إلا مرة واحدة في حياته ، هذا العالم الجميل المليء بالضحكات الرائعة التي تأسر المشاعر و الأحاسيس ، مرحلة تعد الأهم لذا ينبغي علينا إعطاء هذا الصغير حقه في الحياة بتنشئته تنشئة صحيحة و مراقبة تصرفاته حركاته ومراحل نموه فصغير اليوم هو رجـل الغــد الذي يبني و يشيد و يعد .
هل تعلم...؟
======
1-الطفل الرضيع يستطيع أن يعرف الطعام الذى تناولته أمه لإن لبن الأم يعبر عن الطعام الذى تتناولته .
2-إن الطفل يستطيع التواصل قبل أن يتعلم الكلام وذلك من خلال البكاء وحركات جسمه المختلفة.
3-إن المسح و تدليك الطفل يمكن أن يساعد على تهدئته، و يساعده على الهضم،و يحسن من عادات نومه، كما أنه ينمى الصلة العاطفية بينه وبين والديه.
4-استلقاء الطفل على ظهره على الارض لبعض الوقت مفيد له ، فهو يعطيه الفرصة ليتحرك بحرية كما يسمح له بعمل رياضة من خلال تحريك ذراعيه، ساقيه، ظهره، رقبته، ..الخ.
5- يكون الطفل سمين لأنه يولد بدهون زائدة تساعده على الحياة إلى أن ينزل لبن أمه.
-----------------------------
كيف كان الرسول صل الله عليه وسلم يعامل الاطفال
---------------
معاملة الرسول الكريم للأطفال
** تَقبيل الأطفال، والمسح على رؤوسهم، فقد قبَّل الرسول الأعظم الحسن بن علي، وهو طفلٌ أمام الصَّحابيّ الأقرع بن حابس التميميّ ممّا أثار استهجانه ودفعه لإخبار النّبيّ أنّه لا يُقبّل أولاده، فاعتبر الرَّسول الكريم ذلك التَّصرف من قسوة القلب ومظهراً من مظاهر انتزاع الرَّحمة من القلب.
**التَّعامل مع الأطفال بالرِّفق واللِّين والتَّحبب؛ فالحسن والحسين كانا يقفزان إلى ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم عند سجوده فما يكون منه إلا أنْ ينزلهما برفقٍ، وعندما يسجد أو يركع يكرران القفز، وبعد انتهاء الصَّلاة لا يتوجه إليهما الرَّسول بالزَّجر أو العتب واللَّوم؛ لإدراكه أنّ الطِّفل ينفر من الإنسان الغاضب العبوس، ويُقبِلُ على الإنسان البشوش، ويتقبّل منه التوجيه.
**نَهى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم الوالدين عن الكذب على أطفالهم، واعتبر ذلك مظهراً من مظاهر التَّقدير والاحترام لهم ولمشاعرهم. كان الرَّسول يُحسن إلى الأطفال ويحملهم معه على دابّته، ويحدثهم بالأحاديث النَّبويّة المثبتة في الصحيحين، وخير مثالٍ على ذلك عبد الله بن العباس رضي الله عنهما.
** مجالسة الأطفال في مجالس الكبار؛ ليتعلموا منها الحكمة، وكيفيّة التَّصرف في المواقف والشدائد، كما أنّ ذلك يُحفّزهم على تقليد الشَّخصيات البارزة في تِلك المجالس، والتي تتّصف بالحكمة والشَّجاعة والمروءة.
**مشاركةُ الأطفال ألعابهم، واهتماماتهم، ومشاكلهم، ومخاوفهم، وأفكارهم. المساواة بين الأطفال سواءً في البيت أو خارجه، والرَّأفةُ بحالهم، وحملهم إنْ عجزوا عن السَّير، كما حمل عليه السَّلام الحسن والحسين عندما رآهما يسيران ويتعثّران.
** تَجنبُ الضَّرب المبرح للطِّفل، وخاصّة على الوجه؛ فهذا منهيٌّ عنه بأمر النَّبيّ الكريم. **سؤالُ الطفل عن حاله، وعن احتياجاته دون تعنيفٍ أو اهمالٍ لما يقول، والسماحُ له بممارسة حقه في اللهو واللعب؛ فتلك فطرة جُبِلَ عليها.
=========
الدعاء
_____
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺇﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻼ‌ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺪﺍً ﻏﻴﺮﻙ.. ﻭﺇﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻘﻨﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ،، ﻭﺇﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻼ‌ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺧﻄﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻻ‌ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﺎﺗﻚ.. ﻭﺇﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺭﺯﻗﺘﻨﻲ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﻓﺎﺣﻔﻈﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺧﻠﻘﻚ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺃﻏﻔﺮﻟﻲ ﻭﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻭﻟﻤﻦ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻭﻟﻤﻦ ﺳﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻹ‌ﺧﻮﺗﻲ ﻳﺎﻣﻦ ﻻ‌ﺗﻀﻴﻊ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ..
=======================================


اعلان