محاضرة بعنوان كيف تحقق طموحك ؟؟ لكل المراحل

احمد عبدالحميد
Admin
Iscritto: 2020-11-30 22:45:24
2021-01-27 11:06:49


بدأ الاستاذ / ..... المحاضرة قائلا
كل انسان يسعي في الحياة الي تحقيق هدف يتطلع إلى إنجازه وتحقيقه في أحد جوانب حياته، ويمكن أن تختلف درجة أهمية هذا الهدف باختلاف جوانب الحياة نفسها، كما يمكن أن تختلف هذه الدرجة، بين الأفراد ككلّ في الجانب الواحد نفسه،
العوامل المُؤثِّرة في الطموح
يتحدَّد مستوى الطموح عند الفرد بناءً على عدّة عوامل، أهمّها:
الجنس:
يلعب جنس الفرد دوراً مُهمّاً في رَسْم مستوى الطموح لديه؛ فالطموح لدى الذكور قد يختلف عنه لدى الإناث، كما أنّ التنشئة الاجتماعيّة تُؤثِّر في مدى إبراز دور الجنس في رَسْم طموحه.
الذكاء:
تُؤثِّر القدرات العقليّة للفرد بشكل كبير في مدى طموحه؛ فالأفراد الذين يملكون مستوى ذكاء مرتفع يكون إدراكهم للأهداف، والطموحات، أعلى وأكثر واقعيّة، كما أنّهم يجدون الطريق الأقصر نحو تحقيق أهدافهم، وطموحاتهم، أمّا ذوو مستوى الذكاء المنخفض، فإنّهم يضعون طموحات مُبالَغاً فيها، وهي غير مناسبة لإمكانيّاتهم.
فكرة الفرد عن نفسه:
فالصورة التي يُكوِّنها الفرد عن نفسه، بما يخصُّ قدراته العقليّة، والجسميّة، والانفعاليّة، لها تأثيرٌ مُهمٌّ في توجيه سلوكه، وتحديد طموحه.
الاتِّزان الانفعاليّ:
فالشخص غير المُتَّزِن انفعاليّاً لا يملك مستوى طموح مرتفع؛ لأنّه يَهابُ الفشل، كما أنّه غير قادر على أداء الأعمال التي تُطلَب منه، أمّا الشخص السويّ، فهو يمتلك المقدرة على إحداث التوازُن بين إمكانيّاته، وقدراته، عند وَضْعه للأهداف.
مستوى التوافُق النفسيّ:
إنّ الشخص ذا الصحّة النفسيّة الجيّدة، يرضى بما قَسَمه الله له، ويندفعُ باستمرار نحو الأمام، ويتجاوزُ التحدّيات، والصعوبات التي تُواجهُه.
المستوى الاقتصاديّ، والاجتماعيّ:
بيَّنت الدراسات أنّ الأفراد الذين يُظهرونَ درجات اختلاف ضعيفة نسبيّاً -مقارنة بمن يُظهرون درجات عالية موجبة-، يعيشون ضمن ظروف اجتماعيّة، واقتصاديّة مقبولة، وهذا يُبيِّن وجود علاقة بين الظروف الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، ومستوى الطموح.
خصائص الفرد الطموح :
يتَّصف الشخص الطموح بعدّة صفات وميِّزات، أهمّها:
لا يشعر باليأس، ولديه نظرة متفائلة نحو الحياة، وهو يحب التفوُّق، ويضعُ خُطّة مُحكَمة في سبيل تحقيق أهدافه ، ولا يؤمن بالحظّ، بل يمتلك حسَّ المسؤوليّة، والاعتماد على النفس، والمُثابَرة. لا يخاف، ولا يجزع من عدم ظهور النتائج المطلوبة بشكل سريع ، ويسعى دائما إلى نَيل المطلوب، ولا يرى أنّ مستواه الحالي مُقنِع، أو أنّه أفضل ما يمكن أن يصل إليه؛ لذا يسعى دائماً إلى تطوير مستواه، والنهوض به. لا يقتنعُ بوجود الحظّ، ولا يرى أنّ مستقبل الإنسان ثابت بحيث لا يُمكن تغييره، كما أنّه لا يسمح بأنّ تتحكَّم الظروف بسَيْر الأمور. لا يشعرُ بالفشل بسبب معاودة جهوده، ويُصرُّ على تحقيق أهدافه، ويتحمَّل كافّة الصِّعاب في سبيل الوصول إليها، كما أنّه يُؤمن بأنّ المثابرة، وبَذْل الجهد، هما أساس التغلُّب على الصِّعاب. لا يَهابُ المغامرة، أو المسؤوليّة، أو المنافسة، أو المجهول، أو الفشل.
س : كيف احدد هدفي وطموحي ؟
س : كيف نتغلب علي السلبيات التي تواجهنا ؟

Sponsorizzato